الموسوعة الحديثية


- دخَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أمِّ سُلَيمٍ فأتَتْه بتمرٍ وسَمْنٍ فقال : ( أعيدوا سمنَكم في سقائِه وتمرَكم في وعائِه فإنِّي صائمٌ ) ثمَّ قام إلى ناحيةِ البيتِ فصلَّى صلاةً غيرَ مكتوبةٍ ودعا لأُمِّ سُلَيمٍ وأهلِ بيتِها فقالت أمُّ سُلَيمٍ : يا رسولَ اللهِ إنَّ لي خُوَيْصَّةً قال : ( ما هي ) ؟ قالت : خُوَيدِمُكَ أنَسٌ فما ترَك خيرَ آخِرةٍ ولا دنيا إلَّا دعا لي به ثمَّ قال : ( اللَّهمَّ ارزُقْه مالًا وولَدًا وبارِكْ له ) قال : فإنِّي لَمِنْ أكثَرِ الأنصارِ مالًا قال : وحدَّثَتْني ابنتي أُمَيْنةُ قالت : قد دُفِن لِصُلبي إلى مقدَمِ الحَجَّاجِ البَصرةَ بِضعٌ وعِشرونَ ومئةٌ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7186
التخريج : أخرجه البخاري (1982) باختلاف يسير، ومسلم (2481) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي مناقب وفضائل - أنس بن مالك صيام - الصائم إذا دعي إلى الطعام مساجد ومواضع الصلاة - أداء النوافل في البيت
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 41)
‌1982- حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثني خالد هو ابن الحارث: حدثنا حميد، عن أنس رضي الله عنه: ((دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم سليم، فأتته بتمر وسمن، قال: أعيدوا سمنكم في سقائه، وتمركم في وعائه، فإني صائم، ثم قام إلى ناحية من البيت فصلى غير المكتوبة، فدعا لأم سليم وأهل بيتها، فقالت أم سليم: يا رسول الله، إن لي خويصة، قال: ما هي، قالت: خادمك أنس، فما ترك خير آخرة ولا دنيا إلا دعا لي به، قال: اللهم ارزقه مالا، وولدا، وبارك له، فإني لمن أكثر الأنصار مالا، وحدثتني ابنتي أمينة: أنه دفن لصلبي مقدم حجاج البصرة بضع وعشرون ومائة)) حدثنا ابن أبي مريم: أخبرنا يحيى قال: حدثني حميد: سمع أنسا رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[صحيح مسلم] (4/ 1929 )
((142- (‌2481) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا هاشم بن القاسم. حدثنا سليمان عن ثابت، عن أنس. قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا. وما هو إلا أنا وأمي وأم حرام، خالتي. فقالت أمي: يا رسول الله! خويدمك. ادع الله له. قال فدعا لي بكل خير. وكان في آخر ما دعا لي به أن قال ((اللهم! أكثر ماله وولده. وبارك له فيه)).