الموسوعة الحديثية


- قالت عائشةُ زَوجُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : فقدتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَكانَ معي علَى فراشي فوجدتُه ساجدًا راصًّا عقِبَيهِ مُستقبِلًا بأطرافِ أصابعِه القِبلَةَ فسمِعتُه يقولُ : أعوذُ برِضاكَ مِن سخطِك وبعفْوِك مِن عقوبتِك وبِكَ مِنكَ أُثني علَيكَ لا أبلغُ كلَّ ما فيكَ قالت : فلمَّا انصرفَ قال : يا عائشةُ أخذَكِ شَيطانُكِ فقلتُ : أما لَك شَيطانٌ ؟ قال : ما مِن آدميٍّ إلَّا لَه شيطانٌ، فقلتُ : يا رسولَ اللَّهِ وأنتَ ؟ قال : وأنا ولَكنِّي دعَوتُ اللَّهَ فَأعانَني علَيهِ فأسلَمَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 23/348
التخريج : أخرجه مسلم (486)، وأبو داود (879)، والترمذي (3493)، والنسائي (1130)، وابن ماجه (3841)، وأحمد (25655) مختصراً، وابن عبدالبر في ((التمهيد)) (23/348) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - صفة السجود صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 352 )
: 222 - (486) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة. حدثني عبيد الله بن عمر عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة؛ قالت:فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش. فالتمسته. فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد. وهما منصوبتان. وهو يقول "اللهم! أعوذ برضاك من سخطك. وبمعافاتك من عقوبتك. وأعوذ بك منك. لا أحصي ثناء عليك. أنت كما أثنيت على نفسك".

سنن أبي داود (1/ 232)
: 879 - حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، حدثنا عبدة، عن عبيد الله، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فلمست المسجد، فإذا هو ساجد وقدماه منصوبتان، وهو يقول: أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك

سنن الترمذي (5/ 524)
: 3493 - حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، أن عائشة، قالت: كنت نائمة إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم ففقدته من الليل فلمسته فوقعت يدي على قدميه وهو ساجد وهو يقول: أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك: هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن عائشة حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد نحوه وزاد فيه: " وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك

سنن النسائي (2/ 222)
: 1130 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا جرير، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن إبراهيم، عن عائشة قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فوجدته وهو ساجد، وصدور قدميه نحو القبلة، فسمعته يقول: أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.

التمهيد لابن عبد البر (23/ 348)
: حدثني أحمد بن محمد قراءة مني عليه قال حدثنا أحمد بن الفضل الدينوري قال حدثنا محمد بن جرير الطبري قال حدثني ابن عبد الرحيم البرقي قال حدثنا ابن أبي مريم قال أخبرنا يحيى بن أيوب قال حدثني عمارة بن غزية قال سمعت أبا النضر يقول سمعت عروة بن الزبير يقول قالت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معي على فراشي فوجدته ساجدا راصا عقبيه مستقبلا بأطراف أصابعه القبلة فسمعته يقول أعوذ برضاك من سخطك وبعفوك من عقوبتك وبك منك أثني عليك لا أبلغ كل ما فيك قالت فلما انصرف قال يا عائشة أخذك شيطانك فقلت أما لك شيطان قال ما من آدمي إلا له شيطان فقلت يا رسول الله وأنت قال وأنا ولكني دعوت الله فأعانني عليه فأسلم