الموسوعة الحديثية


- لَتَنْزِلُنَّ أرضًا يُقالُ لها: البَصرةُ، أو البُصَيرةُ، على دِجلةَ، نَهَرٍ.. فذكَرَ مَعناهُ، قالَ العَوَّامُ: بَنو قَنطوراءَ همُ التُّرْكُ.

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 189 ط مع عون المعبود)
: ‌4306 - حدثنا محمد بن يحيى بن فارس ، نا عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثني أبي ، نا سعيد بن جمهان ، قال: نا مسلم بن أبي بكرة قال: سمعت أبي يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له دجلة، يكون عليه جسر يكثر أهلها، وتكون من أمصار المهاجرين قال ابن يحيى: قال أبو معمر: وتكون من أمصار المسلمين، فإذا كان في آخر الزمان، جاء بنو قنطوراء عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر، فيتفرق أهلها ثلاث فرق: فرقة يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا، وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم وهم الشهداء.

[مسند أحمد] (34/ 55 ط الرسالة)
: ‌20413 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا العوام، حدثنا سعيد بن جمهان، عن ابن أبي بكرة، عن أبيه قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أرضا يقال لها: البصيرة إلى جنبها نهر يقال له: دجلة، ذو نخل كثير، وينزل به بنو قنطوراء، فيتفرق الناس ثلاث فرق: فرقة تلحق بأصلها، وهلكوا. وفرقة تأخذ على أنفسها، وكفروا. وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم، فيقاتلون، قتلاهم شهداء، يفتح الله على بقيتهم. وشك يزيد فيه مرة، فقال: البصيرة أو البصرة [مسند أحمد] (34/ 57 ط الرسالة): 20414 - حدثنا محمد بن يزيد، أخبرنا العوام بن حوشب، عن سعيد بن جمهان، عن ابن أبي بكرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌لتنزلن ‌أرضا ‌يقال لها: البصرة - أو البصيرة - على دجلة، نهر .. " فذكر معناه. قال العوام: بنو قنطوراء هم الترك