الموسوعة الحديثية


- مرض أبو طالبٍ فأتتْهُ قريشٌ وأتاهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يعودُهُ وعند رأسِهِ مقعَدُ رجلٍ فقام أبو جهلٍ فقعد فيهِ فقالوا : إنَّ ابنَ أخيك يقعُ في آلهتنا قال : ما شأنُ قومِكَ يشكونكَ قال : يا عمِّ أُريدهم على كلمةٍ واحدةٍ تَدينُ لهم بها العربُ وتُؤدِّي العجمُ إليهم الجزيةُ قال : ما هيَ قال : لا إلهَ إلا اللهُ فقاموا فقالوا : أجعلَ الآلهةَ إلهًا واحدًا قال : ونزل : { ص وَالْقَرْآنِ ذِي الذِّكْرِ } فقرأ حتى بلغ { إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ }
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 3/314
التخريج : أخرجه الترمذي (3232)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8769)، وأحمد (2008) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة ص جزية - أخذ الجزية أدعية وأذكار - فضل لا إله إلا الله إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 281)
: 3232 - حدثنا محمود بن غيلان ، وعبد بن حميد المعنى واحد قالا: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا سفيان ، عن الأعمش، عن يحيى قال عبد: هو ابن عباد، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: مرض أبو طالب، فجاءته قريش وجاءه النبي صلى الله عليه وسلم وعند أبي طالب مجلس رجل، فقام أبو جهل كي يمنعه، قال: وشكوه إلى أبي طالب، فقال: يا ابن أخي، ما تريد من قومك؟ قال: إني أريد منهم كلمة واحدة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم العجم الجزية. قال: كلمة واحدة؟ قال: كلمة واحدة. قال: يا عم يقولوا: لا إله إلا الله. فقالوا: إلها واحدا، ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة، إن هذا إلا اختلاق. قال: فنزل فيهم القرآن: {ص والقرآن ذي الذكر * بل الذين كفروا في عزة وشقاق} إلى قوله:{ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق} هذا حديث حسن صحيح.

(السنن الكبرى للنسائي - العلمية)
(5/ 235) 8769 -أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن يحيى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: مرض أبو طالب، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فكان عند رأسه، مقعد رجل، فقام أبو جهل، ‌فجلس ‌فيه، ‌فشكوا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي طالب وقالوا: إنه يقع في آلهتنا قال: يا ابن أخي ما تريد إلى هذا؟ قال: يا عم إنما أريدهم على كلمة تدين لهم بها العرب، ثم تؤدي إليهم العجم الجزية فقال: وما هي؟ قال: لا إله إلا الله فقالوا: {أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب وانطلق الملأ منهم} [ص: 6]

[مسند أحمد] (3/ 458 ط الرسالة)
: 2008 - حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثني سليمان - يعني الأعمش-، عن يحيى بن عمارة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: مرض أبو طالب، فأتته قريش، وأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، وعند رأسه مقعد رجل، فقام أبو جهل، فقعد فيه، فقالوا: إن ابن أخيك يقع في آلهتنا. وقال: ما شأن قومك يشكونك؟ قال: " يا عم، أريدهم على كلمة واحدة تدين لهم بها العرب، وتؤدي العجم إليهم الجزية " قال: ما هي؟ قال: " لا إله إلا الله " فقاموا فقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا؟ قال: ونزل: {ص والقرآن ذي الذكر} [ص: 1]، فقرأ حتى بلغ: {إن هذا لشيء عجاب} [ص: 5]. قال عبد الله: قال أبي: وحدثنا أبو أسامة، حدثنا الأعمش، حدثنا عباد … فذكر نحوه. وقال أبي: قال الأشجعي: يحيى بن عباد.