الموسوعة الحديثية


- "لا تزالُ مِنْ أُمَّتِي عِصابةٌ قَوَّامةٌ على أَمْرِ اللهِ عزَّ وجلَّ، لا يَضُرُّها مَنْ خالَفَها، تُقاتِلُ أعداءَها، كلَّما ذَهَبَ حَرْبٌ نَشِبَ حَرْبُ قَوْمٍ آخَرين، يُزِيغُ اللهُ قُلوبَ قومٍ لِيَرْزُقَهم منه، حتى تأتِيَهمُ السَّاعةُ كأنَّها قِطَعُ اللَّيلِ المُظْلِمِ، فيَفْزَعون لذلك حتى يَلْبَسُوا له أبدانَ الدُّرُوعِ"، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "هم أَهْلُ الشامِ"، ونَكَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بإصْبَعِه يُومِئُ بها إلى الشامِ حتى أَوْجَعَها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14/26
التخريج : أخرجه ابن ماجه (7)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (2496) مختصراً، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/297) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة جهاد - دوام الجهاد إلى يوم القيامة اعتصام بالسنة - لا تزال طائفة ظاهرين على الحق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل الشام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 5 )
‌7- حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، قال: حدثنا أبو علقمة نصر بن علقمة، عن عمير بن الأسود، وكثير بن مرة الحضرمي، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال: ((لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله، لا يضرها من خالفها)).

[مسند الشاميين للطبراني] (3/ 376)
‌2496- حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي، ثنا أبو الجماهر محمد بن عثمان التنوخي، ثنا الهيثم بن حميد، حدثني حفص بن غيلان، عن نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ بن علقمة، عن ابن عائذ، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزال عصابة من أمتي قوامة بأمر الله لا يضرها من خالفها، تقاتل أعداء الله، كلما ذهبت حرب نشبت حرب قوم آخرين حتى تأتيهم الساعة)).

[المعرفة والتاريخ ت: العمري] (2/ 296- 297)
: ((حدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثنا يحي بن حمزة قال: حدثني أبو علقمة نصر بن علقمة الحضرمي من أهل حمص أن عمير بن الأسود وكثير بن مرة الحضرمي قالا: إن أبا هريرة وابن السمط كانا يقولان: لا يزال المسلمون في الأرض حتى تقوم الساعة، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تزال من أمتي عصابة قوامة على أمر الله عز وجل لا يضرها من خالفها تقاتل أعداءها، كلما ذهب حرب نشب حرب قوم [آخرين]، يزيغ الله قلوب قوم ليرزقهم منه حتى تأتيهم الساعة كأنها قطع الليل المظلم فيفزعون لذلك حتى يلبسوا له أبدان الدروع. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هم أهل الشام- ونكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصبعه يومئ بها إلى الشام حتى أوجعها)).