الموسوعة الحديثية


- إنَّ كلَّ بناءٍ وبالٌ على صاحبِه إلَّا ما لا إلَّا ما لا
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 5/12
التخريج : أخرجه أبو داود (5237)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (956)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10221) بلفظه في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا رقائق وزهد - التفكر في زوال الدنيا رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 360)
5237 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا عثمان بن حكيم، قال: أخبرني إبراهيم بن محمد بن حاطب القرشي، عن أبي طلحة الأسدي، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، خرج فرأى قبة مشرفة فقال: ما هذه؟ قال له أصحابه: هذه لفلان رجل من الأنصار، قال: فسكت وحملها في نفسه حتى إذا جاء صاحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عليه في الناس أعرض عنه، صنع ذلك مرارا، حتى عرف الرجل الغضب فيه والإعراض عنه، فشكا ذلك إلى أصحابه، فقال: والله إني لأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: خرج فرأى قبتك، قال: فرجع الرجل إلى قبته فهدمها حتى سواها بالأرض، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يرها، قال: ما فعلت القبة؟ قالوا: شكا إلينا صاحبها إعراضك عنه، فأخبرناه، فهدمها، فقال: أما إن كل بناء وبال على صاحبه إلا ما لا، إلا ما لا يعني ما لا بد منه

شرح مشكل الآثار (2/ 415)
956 - فوجدنا فهدا، قد حدثنا قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير بن معاوية، حدثنا عثمان بن حكيم، حدثني إبراهيم بن محمد بن حاطب القرشي، عن أبي طلحة الأسدي، عن أنس بن مالك أن رسول الله عليه السلام خرج فرأى قبة مشرفة فقال: " ما هذه؟ " فقال له أصحابه: هذه لرجل من الأنصار فسكت وحملها في نفسه حتى إذا جاء صاحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس أعرض عنه، صنع ذلك به مرارا، حتى عرف الغضب والإعراض عنه شكا ذلك إلى أصحابه، فقال: والله إني لأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما أدري ما حدث لي وما صنعت؟ قالوا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى قبتك فسأل: لمن هي؟ فأخبرناه، فرجع الرجل إلى قبته فهدمها حتى سواها بالأرض فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يرها فقال: " ما فعلت القبة التي كانت هاهنا؟ " قالوا: شكا إلينا صاحبك إعراضك عنه، فأخبرناه فهدمها فقال: " أما إن كل بناء وبال على صاحبه يوم القيامة إلا ما لا إلا ما لا " . فدل ما في هذا الحديث على أن الكراهة المروية فيه إنما هي في نفس البنيان، لا للمعنيين اللذين ذكرنا احتمال الحديثين الأولين لهما، وكان في هذا الحديث: " إلا مالا إلا مالا " فدل ذلك أنه لم يرد عليه السلام بما في هذا الحديث الثاني كل البناء، وإنما أراد به خاصا منه، فتأملنا ما روي عنه عليه السلام سوى ذلك في هذا المعنى

شعب الإيمان (13/ 218)
10221 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، نا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، نا أحمد بن عبد الله بن يونس، نا زهير بن معاوية، نا عثمان بن حكيم، أخبرني إبراهيم بن محمد بن حاطب القرشي، عن أبي طلحة الأسدي، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فإذا قبة مشرفة فقال: " ما هذا؟ " قال: قال أصحابه: لفلان رجل من الأنصار، قال: فسكت، وجعلها في نفسه حتى إذا جاء صاحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم في الناس أعرض عنه، صنع به ذلك مرارا حتى عرف الرجل الغضب فيه، والإعراض عنه شكى ذلك إلى أصحابه، فقال: والله إني لأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أدري ما حدث لي وما صنعت؟ قالوا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى قبتك فسأل لمن هي؟ قالوا: فأخبرناه، قال: فخرج إلى قبته فهدمها حتى سواها بالأرض، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يرها، قال: " ما فعلت القبة التي كانت؟ " قال: شكى إلينا صاحبها إعراضك عنه فأخبرناه فهدمها، قال: " أما إن كل بناء وبال على صاحبه يوم القيامة إلا مالا إلا مالا ". رواه أبو داود، عن أحمد بن يونس