الموسوعة الحديثية


- ألا إنَّ بين يدَيِ الساعةِ الهرجُ قيل: يا رسولَ اللهِ وما الهرجُ ؟ قال: القتلُ والكذبُ مرتينِ قالوا: يا رسولَ اللهِ فواللهِ إنا لنقتلُ في العامِ الواحدِ أكثرَ مِن كذا وكذا قال: ليس بقتلِكمُ المشركينَ ولكن قتلًا يكونُ بينكم معشرَ الإسلامِ حتى إنَّ الرجلَ ليقتلُ أخاه حتى إنَّ الرجلَ ليقتلُ أباه قالوا: وفينا كتابُ اللهِ ؟ قال: وفيكم كتابُ اللهِ قالوا: ومعنا عقولُنا ؟ قال: تختلجُ عقولُ عامةِ أهلِ ذلك الزمانِ ويخلفُ لها هباءٌ منَ الناسِ يحسبونَ أنهم على شيءٍ وليس هم على شيءٍ فواللهِ ما أراها إلا مُدرِكَتي وإيَّاكم وما لي ولكم منها مخرجٌ فيما عهِد إلينا نبيُّنا إلا أن نخرجَ منها كيومَ دخَلنا
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 8/70
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3959)، وأحمد (19492) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فتن - ظهور الفتن أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى أشراط الساعة - قتال المسلمين بين بعضهم بعضا

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه - (2/ 1309)
3959 - حدثنا محمد بن بشار . ثتا محمد بن جعفر . حدثنا عوف عن الحسن . حدثنا أسيد بن المتشمس قال حدثنا أبو موسى ، حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن بين يدي الساعة لهرجا" قال: قلت: يا رسول الله، ما الهرج؟ قال: "القتل، القتل" فقال بعض المسلمين: يا رسول الله، إنا نقتل الآن في العام الواحد من المشركين كذا وكذا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس بقتل المشركين، ولكن يقتل بعضكم بعضا، حتى يقتل الرجل جاره وابن عمه وذا قرابته" فقال بعض القوم: يا رسول الله، ومعنا عقولنا ذلك اليوم؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا، تنزع عقول أكثر ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس لا عقول لهم". ثم قال الأشعري: وايم الله، إني لأظنها مدركتي وإياكم، وايم الله، ما لي ولكم منها مخرج إن أدركتنا فيما عهد إلينا نبينا - صلى الله عليه وسلم -، إلا أن نخرج منها كما دخلنا فيها

مسند أحمد - الرسالة (32/ 241)
19492 - حدثنا عبد الصمد، وعفان، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا علي بن زيد، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن بين يدي الساعة الهرج " . قالوا: وما الهرج ؟ قال: " القتل " . قالوا: أكثر مما نقتل، إنا لنقتل كل عام أكثر من سبعين ألفا، قال: " إنه ليس بقتلكم المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضا "، قالوا: ومعنا عقولنا يومئذ ؟ قال: " إنه لتنزع عقول أهل ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنهم على شيء، وليسوا على شيء " قال عفان: في حديثه قال أبو موسى: " والذي نفسي بيده ما أجد لي ولكم منها مخرجا، إن أدركتني وإياكم، إلا أن نخرج منها كما دخلنا فيها لم نصب منها دما ولا مالا "