الموسوعة الحديثية


- بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم عمرَو بنَ العاصِ على جيشٍ في بعثِ السلاسِلِ وبعَث في ذلك الجيشِ أبا بكرٍ وعُمَرَ وسَراةَ أصحابِه رضي اللهُ عنهم فانطَلَقوا حتى انتهَوا إلى جبَلَي طيِّءٍ فقالوا انظُروا لنا رجلًا يدُلُّنا على الطريقِ يَأخُذُ بنا المَفاوِزَ قالوا لا نَعلَمُه إلا رافعَ بنَ عمرٍو فإنه كان رجلًا رَبيلًا في الجاهليةِ قال فقُلْنا ما الرَّبيلُ قال اللِّصُّ الذي يأخُذُ القومَ وحدَه ثم يأخُذُ في المَفاوِزِ قال فانطلَقتُ معَهم حتى إذا رجَعوا منَ المكانِ الذي حاجَتُهم فيه قال أتَيتُ أبا بكرٍ رضي اللهُ عنه...
خلاصة حكم المحدث : [ يلزمهما إخراجه ] البخاري ومسلم
الراوي : رافع بن عمرو المزني | المحدث : الدارقطني | المصدر : الإلزامات والتتبع الصفحة أو الرقم : 112
التخريج : أخرجه الطبراني (5/ 21) (4467)، والخطيب في ((المتفق والمفترق)) (565)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (18/ 9) واللفظ لهم جميعا
التصنيف الموضوعي: سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مغازي - غزوة ذات السلاسل مناقب وفضائل - رافع بن عمرو الغفاري إمامة وخلافة - العرافة وتعيين العرفاء والوكلاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 21)
: 4467 - حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا إسرائيل، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا محمد بن عثمان بن كرامة، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن المهاجر، عن طارق بن شهاب، عن رافع بن عمرو الطائي قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل، وبعث معه في ‌ذلك ‌الجيش ‌أبا ‌بكر ‌وعمر رضي الله عنهما وسراة أصحابه، فانطلقوا حتى نزلوا جبل طيئ، فقال عمرو: انظروا إلى رجل دليل بالطريق، فقالوا: ما نعلمه إلا رافع بن عمرو، فإنه كان ربيلا في الجاهلية - فسألت طارقا: ما الربيل؟ قال: اللص الذي يغزو القوم وحده فيسرق - قال رافع: فلما قضينا غزاتنا وانتهيت إلى المكان الذي كنا خرجنا منه، توسمت أبا بكر، رضي الله عنه، فأتيته فقلت: يا صاحب الخلال إني توسمتك من بين أصحابك، فائتني بشيء إذا حفظته كنت مثلكم فقال: أتحفظ أصابعك الخمس؟ قلت: نعم، قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وتقيم الصلوات الخمس، وتؤتي الزكاة إن كان لك، وتحج البيت، وتصوم رمضان، حفظت؟ قلت: نعم، قال: وأخرى لا تؤمرن على اثنين قلت: هل تكون الإمرة إلا فيكم أهل بدر؟ قال: يوشك أن تفشو حتى تبلغك ومن هو دونك، إن الله عز وجل لما بعث نبيه صلى الله عليه وسلم دخل الناس في الإسلام، فمنهم من دخل فهداه الله، ومنهم من أكرهه السيف، فهو عواد الله وجيران الله في خفارة الله، إن الرجل إذا كان أميرا، فتظالم الناس بينهم، فلم يأخذ لبعضهم من بعض، انتقم الله منه، إن الرجل لتؤخذ شاة جاره فيظل ناتئ عضلته غضبا لجاره، والله من وراء جاره قال رافع: فمكثت سنة، ثم إن أبا بكر استخلف، فركبت إليه فقلت: أنا رافع، كنت لقيتك يوم كذا وكذا مكان كذا وكذا، قال: عرفت ، قلت: كنت نهيتني عن الإمارة، ثم ركبت بأعظم من ذلك أمة محمد صلى الله عليه وسلم، قال: نعم، فمن لم يقم فيهم بكتاب الله فعليه بهلة الله يعني لعنة الله

المتفق والمفترق (2/ 933)
: (565) أخبرناه أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري الجوهري إملاء في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة حدثنا عبد الله بن أبي مريم حدثنا الفريابي حدثنا إسرائيل بن يونس حدثنا إبراهيم بن المهاجر عن طارق بن شهاب عن رافع ب عمرو الطائي قال بعث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عمر بن العاص على جيش السلاسل وبعث معه في ‌ذلك ‌الجيش ‌أبا ‌بكر ‌وعمر وسادات أصحابه فانطلقوا حتى أتوا جبلي طيء فقال عمرو بن العاص انظروا لي رجلا دليلا يجتنب بنا الطريق فيأخذ بنا المفاوز فقالوا ما نعلمه إلا رافع عن ابن عمرو فإنه كان ربيلا في الجاهلية قال فسألت طارقا من الربيل قال اللص الذي يعدو على القوم وحده فيسرق قال رافع فلما قضينا غزاتنا انتهينا إلى المكان الذي خرجنا منه فتوسمت أبا بكر فأتيته فقلت يا صاحب الحلال توسمتك من بين أصحابك بعيني فأوصنا قال أما تحفظ أصابعك الخمس قلت نعم قال تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله وتقيم الصلاة الخمس وتؤدي زكاة مال إن كان لك وتحج البيت وتصوم رمضان هل حفظت قلت نعم قال لا تأمرن على اثنين فقلت وهل الإمارة إلا فيكم أهل المدد قال لعلها تنشوا حتى تبلغك ومن هو دونك إن الله لما بعث نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم دخل الناس في الإسلام فمنهم من دخل لله فهداه الله ومنهم من أكرمه السيف فكلهم عواد الله وجيران الله إن الرجل إذا كان أميرا فتظالم الناس فلم يأخذ لبعضهم من بعض انتقم الله منه إن الرجل منكم لتؤخذ شاة جاره فيظل ناشئا عضله غضبا لجاره والله من وراء جاره قال رافع فمكثت سنة ثم إن أبا بكر رضي الله عنه استخلف فركبت ما ركبت إلا إليه فقلت له أنا رافع لقيتك يوم كذا وكذا فنهيتني عن الإمارة ثم ركبت من ذلك أمر أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال نعم فمن لم يقم فيهم كتاب الله فعليه بهلة الله عز وجل.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (18/ 9)
: أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس أنبأ عاصم بن الحسن بن محمد أنا عبد الواحد بن محمد الفارسي نا عبد الله بن أحمد بن إسحاق الجوهري نا عبد الله بن محمد بن سعيد بن الحكم بن أبي مريم نا محمد بن يوسف الفريابي نا إسرائيل بن يونس نا إبراهيم بن المهاجر عن طارق بن شهاب عن رافع بن عمرو الطائي قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش السلاسل وبعث معه في ‌ذلك ‌الجيش ‌أبا ‌بكر ‌وعمر وسراة أصحابه فانطلقوا حتى أتوا جبلي طيئ فقال عمرو بن العاص انظروا رجلا دليلا يجتنب بنا الطريق فيأخذ بنا المفاوز فقالوا ما نعلمه إلا رافع بن عمرو فإنه كان ربيلا في الجاهلية قال فسألت طارقا من الربيل قال اللص الذي يعدو على القوم وحده فيسرق قال رافع فلما غدا بنا انتهينا إلى المكان الذي خرجنا منه فتوسمت أبا بكر فأتيته فقلت يا صاحب الخلال توسمتك من بين أصحابك يعني فأوصني قال أما تحفظ أصابعك الخمس قلت نعم قال تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله وتقيم الصلاة الخمس وتؤدي زكاة مال إن كان لك وتحج البيت وتصوم شهر رمضان هل حفظت قلت نعم قال لا تأمرن على اثنين فقلت وهل الإمارة إلا فيكم أهل المدر قال لعلها أن تفشو حتى تبلغ من هو دونك إن الله لما بعث نبيه صلى الله عليه وسلم دخل الناس في الإسلام فمنهم من دخل لله فهداه الله ومنهم من أكرهه السيف فكلهم عواذ الله جيران الله إن الرجل إذا كان أميرا فتظالم الناس فلم يأخذ لبعض من بعض انتقم الله منه إن الرجل منكم لتؤخذ شاة جاره فيظل ناتئا عضله غضبا لجاره والله من وراء جاره قال رافع فمكث سنة ثم أن أبا بكر استخلف فركب ما ركبت إلا إليه فقلت له أنا رافع لقيتك يوم كذا وكذا فنهيتني عن الإمارة ثم ركبت أعظم من ذلك أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال نعم فمن لم يقم فيهم كتاب الله فعليه بهلة الله عز وجل