الموسوعة الحديثية


- [ألا إنَّ بَعدَ زَمانِكُم هذا زَمانًا عَضوضًا، يَعَضُّ الموسِرُ على ما في يَدِه حِذارَ الإنفاقِ، وقد قال اللَّه تَعالى: {وما أنفَقتُم مِّن شَيءٍ فهو يُخلِفُه ۖ وهو خَيرُ الرَّازِقينَ} وسَيِّدُ شِرارِ الخَلقِ، يُبايِعونَ كُلَّ مُضطَرٍّ] ألا إنَّ بَيعَ المُضطَرِّينَ حَرامٌ، ألا إنَّ بَيعَ المُضطَرِّينَ حَرامٌ.  
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الكوثر بن حكيم ضعيف بإجماع
الراوي : حذيفة | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الفروع لابن مفلح الصفحة أو الرقم : 6/ 124
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة)) (3382)، وسعيد بن منصور كما في ((بيان الوهم والإيهام)) (2/ 158) بنحوه، وابن أبي حاتم كما في ((تفسير ابن كثير)) (6/ 523) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها بيوع - بيع المضطر تجارة - ما يجب على التجار توقيه تفسير آيات - سورة سبأ بيوع - بعض البيوع المنهي عنها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة (4/ 180)
3382 - - قال أبو يعلى: وثنا روح بن حاتم، ثنا هشيم، عن الكوثر بن حكيم، عن مكحول قال: بلغني عن حذيفة أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {ألا إن زمانكم هذا زمان غضوض يعض الموسر على ما في يده حذار الإنفاق، قال الله- عز وجل-: {وما أنفقتم من شىء فهو يخلفه وهو خير الرازقين} وشهد شرار الناس يبايعون كل مضطر، ألا إن بيع المضطرين حرام، إن بيع المضطرين حرام، المسلم أخو المسليم لا يظلمه ولا يخذله، إن كان عندك معروف فعد به على أخيك، وإلا فلا تزده هلاكا إلى هلاكه} . هذا إسناد ضعيف لجهالة التابعي. غضوض- بفتح الغين المعجمة- أي: عسف وظلم، وتروى بضم العين المهملة.

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (2/ 158)
قال سعيد بن منصور: حدثنا هشيم، عن كوثر بن حكيم، عن مكحول، قال: بلغني عن حذيفة أنه حدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن بعد زمانكم هذا زمانا عضوضا، يعض الموسر على ما في يديه، ولم يؤمر بذلك، قال الله تعالى: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين} ، ويشهد شرار خلق الله، ويبايعون كل مضطر، ألا إن بيع المضطرين حرام، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخونه وإن كان عندك خير فجد به على أخيك، ولا تزده هلاكا إلى هلاكه ".

تفسير ابن كثير ت سلامة (6/ 523)
وقال ابن أبي حاتم عن يزيد بن عبد العزيز الطلاس، حدثنا هشيم عن الكوثر بن حكيم، عن مكحول قال: بلغني عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا إن بعدكم زمان عضوض، يعض الموسر على ما في يده حذار الإنفاق". ثم تلا هذه الآية: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين}