الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ لا عليك أن تدنوا من هؤلاءِ الأخابِثِ، فقال : لِمَ ؟ أظنُّك سمعتَ لي منهم أذًى ؟ قال : نعم يا رسولَ اللهِ، قال : لو رأَوْني لم يقولوا من ذلك شيئًا. فلمَّا دنا من حصونِهم قال : يا إخوانَ القردةِ، هل أخزاكم اللهُ وأنزل بكم نقمتَه ؟ قالوا : يا أبا القاسمِ، ما كنتُ جهولًا.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 313
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (20/ 245)_x000D_ مطولا.
التصنيف الموضوعي: أسماء - التكني جهاد - قتال اليهود حدود - الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مغازي - غزوة بني قريظة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري (20/ 245 ط التربية والتراث)
: كما حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، قال: ثني محمد بن إسحاق، عن ابن شهاب الزهري: "معتجرا بعمامة من إستبرق، على بغلة عليها رحالة، عليها قطيفة من ديباج؛ فقال: أقد وضعت السلاح يا رسول الله؟ قال: نعم قال جبريل: ما وضعت الملائكة السلاح بعد، ما رجعت الآن إلا من طلب القوم، إن الله يأمرك يا محمد بالسير إلى بني قريظة، وأنا عامد إلى بني قريظة"، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا، فأذن في الناس: "إن من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة"، وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه برايته إلى بني قريظة، وابتدرها الناس، فسار علي بن أبي طالب رضي الله عنه حتى إذا دنا من الحصون، سمع منها مقالة قبيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم منهم فرجع حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطريق، فقال: يا رسول الله، لا عليك ألا تدنو من هؤلاء الأخباث، قال: "لم؟ أظنك سمعت لي منهم أذى" قال: نعم يا رسول الله، قال: "لو قد رأوني لم يقولوا من ذلك شيئا" فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصونهم قال: "يا إخوان القردة هل أخزاكم الله وأنزل بكم نقمته؟ " قالوا: يا أبا القاسم، ما كنت جهولا؛ ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه بالصورين قبل أن يصل إلى بني قريظة، فقال: "هل مر بكم أحد؟ "فقالوا: يا رسول الله، قد مر بنا دحية بن خليفة الكلبي على بغلة بيضاء عليها رحالة عليها قطيفة ديباج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ذاك جبرائيل بعث إلى بني قريظة يزلزل بهم حصونهم، ويقذف الرعب في قلوبهم"؛ فلما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قريظة، نزل على بئر من آبارها في ناحية من أموالهم يقال لها: بئر أنا، فتلاحق به الناس، فأتاه رجال من بعد العشاء الآخرة، ولم يصلوا العصر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة"، فصلوا العصر فما عابهم الله بذلك في كتابه ولا عنفهم به رسوله.