الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا ذَرٍّ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقد أجْنَبَ ، فدَعا له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بماءٍ، فاستَتَرَ واغتَسَلَ، ثُم قال له: إنَّ الصعيدَ الطيِّبَ وَضوءٌ للمُسلِمٍ، وإنْ لم يَجِدِ الماءَ عَشْرَ سِنينَ، وإذا وجَدَ الماءَ فلْيُمِسَّه بَشَرَتَه؛ فإنَّ ذلك هو خَيرٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21371
التخريج : أخرجه أبو داود (332)، والترمذي (124)، والنسائي (322)، وأحمد (21371) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تيمم - تيمم الجنب غسل - غسل الجنابة تيمم - التيمم لكل صلاة وجواز الصلاة تيمم - من وجد بعض ما يكفي طهارته يستعمله غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 129 ط مع عون المعبود)
332- حدثنا عمرو بن عون، نا خالد، (ح) وحدثنا مسدد، قال: نا خالد، يعني ابن عبد الله الواسطي، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ذر، قال: ((اجتمعت غنيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا ذر ابد فيها، فبدوت إلى الربذة، فكانت تصيبني الجنابة فأمكث الخمس والست، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو ذر: فسكت، فقال: ثكلتك أمك أبا ذر، لأمك الويل، فدعا لي بجارية سوداء فجاءت بعس فيه ماء، فسترتني بثوب واستترت بالراحلة، واغتسلت فكأني ألقيت عني جبلا، فقال: الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك، فإن ذلك خير،)) وقال مسدد: غنيمة من الصدقة، وحديث عمرو أتم

[سنن الترمذي] (1/ 211)
‌124- حدثنا محمد بن بشار، ومحمود بن غيلان، قالا: حدثنا أبو أحمد الزبيري قال: حدثنا سفيان، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ذر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الصعيد الطيب طهور المسلم، وإن لم يجد الماء عشر سنين، فإذا وجد الماء فليمسه بشرته، فإن ذلك خير))، وقال محمود في حديثه: ((إن الصعيد الطيب وضوء المسلم))، وفي الباب عن أبي هريرة، وعبد الله بن عمرو، وعمران بن حصين، ((وهكذا روى غير واحد عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ذر)) وقد روى هذا الحديث أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من بني عامر، عن أبي ذر، ولم يسمه، وهذا حديث حسن صحيح (( وهو قول عامة الفقهاء: أن الجنب، والحائض إذا لم يجدا الماء تيمما وصليا)) ويروى عن ابن مسعود: أنه كان لا يرى التيمم للجنب، وإن لم يجد الماء، ويروى عنه أنه رجع عن قوله: فقال: ((يتيمم إذا لم يجد الماء)) وبه يقول سفيان الثوري، ومالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق

[سنن النسائي] (1/ 233)
((‌322- أخبرنا عمرو بن هشام قال: حدثنا مخلد، عن سفيان، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الصعيد الطيب وضوء المسلم، وإن لم يجد الماء عشر سنين))

[مسند أحمد] (35/ 297 ط الرسالة)
((21371- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن أيوب السختياني، وخالد الحذاء، عن أبي قلابة، كلاهما ذكره: خالد، عن عمرو بن بجدان وأيوب، عن رجل، عن أبي ذر: أن أبا ذر أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أجنب فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بماء، فاستتر واغتسل، ثم قال له: (( إن الصعيد الطيب وضوء للمسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين، وإذا وجد الماء فليمسه بشرته، فإن ذلك هو خير))