الموسوعة الحديثية


- كان الحسينُ بنُ عليٍّ يطوفُ بالبيتِ فأراد أن يستلمَ فما وسَّع له الناسُ فقال رجلٌ يا أبا فرِاسِ من هذا فقال الفرزدقُ : هذا الذي تعرف البطحاءُ وطأتَه والبيتُ يعرفُه والحِلُّ والحرمُ هذا ابنُ خيرِ عبادِ اللهِ كلِّهم هذا التَّقيُّ النَّقيُّ الطاهرُ العلَمُ يكاد يمسكُه عرفانُ راحتِه ركنُ الحطيمِ إذا ما جاء يستلمُ إذا رأتْه قريشٌ قال قائلُها إلى مكارمِ هذا ينتهي الكرمُ يُغضي حياءً ويُغضى من مهابتِه فما يُكلَّم إلا حين يبتسمُ في كفِّه خيزرانُ ريحها عبَقٌ بكفٍّ أورعَ في عِرنينِه شَمَمٌ مُشتقةٌ من رسولِ اللهِ نسبتُه طابت عناصرُه والخيمُ والشَّيمُ لا يستطيعُ جوادٌ بعد غايتِه ولا يدانيه قومٌ إن هم كرموا من يعرف اللهً يعرف أوليةُ ذا فالدِّينُ من بيتِ هذا ناله أممٌ أي العشائرُ هم ليست رقابُهم لاوليةُ هذا أولُه نعمُ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : سليمان بن الهيثم | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 8/209
التخريج : أخرجه الطبراني (3/ 101/ 2800)، واللفظ له، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (1357)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3562)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] ط إحياء التراث مع تكملته من ط الحميد والجريسي (3/ 101)
2800- حدثنا أبو حنيفة محمد بن حنيفة الواسطي ، حدثنا يزيد بن عمرو بن البراء الغنوي ، حدثنا سليمان بن الهيثم ، قال : كان الحسين بن علي رضي الله عنه يطوف بالبيت ، فأراد أن يستلم الحجر ، فأوسع الناس له ، والفرزدق بن غالب ينظر إليه ، فقال رجل : يا أبا فراس ، من هذا ؟ فقال الفرزدق : هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ... والبيت يعرفه والحل والحرم هذا ابن خير عباد الله كلهم ... هذا التقي النقي الطاهر العلم يكاد يمسكه عرفان راحته ... ركن الحطيم لديه حين يستلم إذا رأته قريش قال قائلها ... إلى مكارم هذا ينتهي الكرم يغضي حياء ويغضى من مهابته ... فما يكلم إلا حين يبتسم في كفه خيزران ريحه عبق ... بكف أروع في عرنينه شمم مشتقة من رسول الله نبعته ... طابت عناصره والخيم والشيم لا يستطيع جواد بعد غايتهم ... ولا يدانيهم قوم وإن كرموا أي العشائر ليست في رقابهم ... لأولية هذا ، أو له نعم

أخبار مكة للفاكهي (2/ 159)
1357 - حدثني أبو سعيد عبد الله بن شبيب قال: حدثني ابن عائشة قال: أخبرني أبي قال: دخل الفرزدق مكة فإذا هو بعلي بن عبد الله بن جعفر يطوف بالكعبة في حلته , وهو محرم , فقال: ويحكم يا معشر أهل مكة، من هذا الرجل الذي يطوف بالبيت , والله ما رأيت أحسن من وجهه، ولا من حلته , قالوا: هذا علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب , ولفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأنشأ يقول هذه الأبيات التي ينشدها الناس: هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ... والبيت يعرفه والحل والحرم يكاد يمسكه عرفان راحته ... ركن الحطيم إذا ما جاء يستلم إذا رأته قريش قال قائلها ... إلى مكارم هذا ينتهي الكرم هذا ابن خير عباد الله كلهم ... هذا التقي النقي الطاهر العلم أي القبائل ليست في رقابهم ... لأولية هذا أو له النعم ويقال: إن الرجل الذي قال فيه الفرزدق هذا محمد بن علي

حلية الأولياء لأبي نعيم الأصفهاني (3/ 139)
3562- حدثنا أحمد بن محمد بن سنان ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي ، قال : سمعت محمد بن زكريا ، قال : أخبرنا ابن عائشة ، عن أبيه ، قال : حج هشام بن عبد الملك قبل أن يلي الخلافة ، فاجتهد أن يستلم الحجر فلم يمكنه ، وجاء علي بن الحسين فوقف له الناس وتنحوا حتى استلمه ، قال : ونصب لهشام منبر ، فقعد عليه ، فقال له أهل الشام : من هذا يا أمير المؤمنين ؟ فقال : لا أعرفه ، فقال الفرزدق : لكني أعرفه ، هذا علي بن الحسين رضي الله تعالى عنهما هذا ابن خير عباد الله كلهم ... هذا التقي النقي الطاهر العلم هذا الذي تعرف البطحاء وطأته ... والبيت يعرفه والحل والحرم يكاد يمسكه عرفان راحته ... عند الحطيم إذا ما جاء يستلم إذا رأته قريش قال قائلها ... إلى مكارم هذا ينتهي الكرم إن عد أهل التقى كانوا أئمتهم ... أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله ... بجده أنبياء الله قد ختموا وليس قولك من هذا بضائره ... العرب تعرف ما أنكرت والعجم يغضي حياء ويغضى من مهابته ... ولا يكلم إلا حين يبتسم.