الموسوعة الحديثية


- بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مُحلِّمَ بنَ جثَّامةَ مَبعثًا، فلقيَهُم عامرُ بنُ الأضبطِ فحيَّاهم بتحيَّةِ الإسلامِ، وكانت بينَهم حِنَةٌ في الجاهليَّةِ، فرماهُ محلِّمٌ بسَهْمٍ فقتلَهُ، فجاءَ الخبرُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فتَكَلَّمَ فيهِ عُيَيْنةُ والأقرعُ : فقالَ الأقرعُ يا رسول اللَّه، سِرِ اليومَ وغيِّرْ غدًا، فقالَ عُيَيْنةُ : لا واللَّهِ حتَّى تَذوقَ نساؤُهُ منَ الثُّكلِ ما ذاقَ نسائي، فجاءَ محلِّمٌ في بردينِ فجلسَ بينَ يدي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ليستَغفرَ لَهُ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لا غفرَ اللَّهُ لَكَ، فقامَ وَهوَ يَتلقَّى دموعَهُ ببرديهِ، فما مَضت لَهُ سابعةٌ حتَّى مات ودفنوه، ولفَظَتهُ الأرضُ، فجاؤوا إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكَروا ذلِكَ لَهُ، فقالَ : إنَّ الأرضَ تقبَلُ مَن هوَ شرٌّ من صاحبِكُم، ولَكِنَّ اللَّهَ أرادَ أن يَعِظَكم ثمَّ طَرحوهُ في جبلٍ وألقوا عليهِ الحجارة فنزلت يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناد الطبري ضعف ولكن حديث عبد الله بن أبي حدرد , صحيح له . وله شاهد آخر صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/556
التخريج : أخرجه الطبري في ((تفسيره)) (10211).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء جهاد - المشركون يسلمون قبل الأسر وما على الإمام وغيره من التثبت فتن - التثبت في الفتنة قرآن - أسباب النزول أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (9/ 72)
10211- حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا جرير، عن محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم محلم بن جثامة مبعثا، فلقيهم عامر بن الأضبط، فحياهم بتحية الإسلام، وكانت بينهم حنة في الجاهلية، فرماه محلم بسهم، فقتله. فجاء الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم فيه عيينة والأقرع، فقال الأقرع: يا رسول الله، سن اليوم وغير غدا! فقال عيينة: لا والله، حتى تذوق نساؤه من الثكل ما ذاق نسائي فجاء محلم في بردين، فجلس بين يدي رسول الله ليستغفر له، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا غفر الله لك! فقام وهو يتلقى دموعه ببرديه، فما مضت به سابعة حتى مات، ودفنوه فلفظته الأرض. فجاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فقال: إن الأرض تقبل من هو شر من صاحبكم! ولكن الله جل وعز أراد أن يعظكم. ثم طرحوه بين صدفي جبل، وألقوا عليه من الحجارة، ونزلت:"يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا"، الآية .