الموسوعة الحديثية


- إنَّ بَني إسرائيلَ كانوا يغتَسِلون عُراةً، وكان نَبيُّ اللهِ موسى منه الحياءُ، والسِّتْرُ، وكان يَستَتِرُ إذا اغتسَلَ، فطَعَنوا فيه بعَوْرَةٍ، قال: فبينَما نَبيُّ اللهِ موسى يغتَسِلُ يَومًا، وضَعَ ثِيابَه على صَخرَةٍ، فانطلَقَتِ الصَّخرَةُ بثِيابِه، فاتَّبَعَها نَبيُّ اللهِ ضَرْبًا بعَصاه وهو يَقولُ: ثَوْبي يا حَجَرُ، ثَوْبي يا حَجَرُ. حتى انتَهَى به إلى مَلَأٍ مِن بَني إسرائيلَ وتوَسَّطَهم، فقامَتْ وأخَذَ نَبيُّ اللهِ ثِيابَه، فنَظَروا فإذا أحَسَنُ النَّاسِ خَلْقًا، وأعدَلُه صورَةً، فقالتْ بنو إسرائيلَ: قاتَلَ اللهُ أفَّاكي بَني إسرائيلَ . فكانتْ براءَتُه الَّتي بَرَّأَه اللهُ عزَّ وجلَّ بها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9091
التخريج : أخرجه أحمد (9091) واللفظ له، والطبري في ((التفسير)) (20/334)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (61/171)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى زينة اللباس - ستر العورة علم - القصص غسل - التستر في الغسل إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (15/ 44)
9091- حدثنا حسين بن محمد، في تفسير شيبان، عن قتادة، قال: حدث الحسن، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن بني إسرائيل كانوا يغتسلون عراة، وكان نبي الله موسى منه الحياء، والستر، وكان يستتر إذا اغتسل، فطعنوا فيه بعورة))، قال: (( فبينما نبي الله موسى يغتسل يوما، وضع ثيابه على صخرة، فانطلقت الصخرة بثيابه، فاتبعها نبي الله ضربا بعصاه وهو يقول: ثوبي يا حجر، ثوبي يا حجر، حتى انتهى به إلى ملإ من بني إسرائيل وتوسطهم، فقامت وأخذ نبي الله ثيابه، فنظروا فإذا أحسن الناس خلقا وأعدله صورة، فقالت بنو إسرائيل: قاتل الله أفاكي بني إسرائيل، فكانت براءته التي برأه الله عز وجل بها))

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (20/ 334)
حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قال حدث الحسن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن بني إسرائيل كانوا يغتسلون وهم عراة وكان نبي الله موسى حييا؛ فكان يتستر إذا اغتسل، فطعنوا فيه بعورة قال: فبينا نبي الله يغتسل يوما إذ وضع ثيابه على صخرة فانطلقت الصخرة واتبعها نبي الله ضربا بعصاه: ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر، حتى انتهت إلى ملإ من بني إسرائيل، أو توسطهم، فقامت فأخذ نبي الله ثيابه، فنظروا إلى أحسن الناس خلقا وأعدله مروءة فقال الملأ قاتل الله أفاكي بني إسرائيل، فكانت براءته التي برأه الله منها)).

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (61/ 171)
أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن أبي صالح وأبو المظفر بن القشيري وأبو القاسم المستملي قالوا أنا أحمد بن منصور بن خلف أنا محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق ابن خزيمة نا جدي نا بشر بن معاذ نا يزيد بن زريع نا سعيد عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن بني إسرائيل كانوا يغتسلون عراة وإن موسى كان يستتر إذا اغتسل فطعنوا فيه لعورة فبينما رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يغتسل يوما إذ وضع ثوبه على صخرة قال فانطلقت الصخرة واتبعه نبي الله (صلى الله عليه وسلم) ضربا بعصاه ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل أو توسطهم فقامت فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثيابه فنظروا إلى أحسن الناس خلقا وأعدل صورة قال الملأ قاتل الله أفاكي بني إسرائيل فكانت براءته التي برأه الله بها