الموسوعة الحديثية


- نهانا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أن نأْخذَ شافِعا والشافعُ التي في بطنِها ولدُها
خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات
الراوي : مصدقا رسول الله | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 4/193
التخريج : أخرجه ابن معين في ((التاريخ)) (266) واللفظ له، وأبو داود (1581)، وأحمد (15427)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (2254) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زكاة - زكاة الأنعام زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام زكاة - فرض الزكاة زكاة - ما تجب فيه الزكاة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته

أصول الحديث:


تاريخ ابن معين - رواية الدوري (3/ 69)
: 266 - سمعت يحيى يقول في حديث زكريا بن إسحاق عن عمرو بن أبى سفيان عن مسلم بن ثفنة قال يحيى أخطأ فيه إنما هو مسلم بن شعبة هكذا قال بشر بن السرى وروح بن عبادة وأخطأ فيه أيضا في موضع آخر قال وكيع محضا وإنما هو مخاضا وشحما قال المصدق هذه شافع وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا ‌والشافع ‌التي ‌في ‌بطنها ولدها.

سنن أبي داود (2/ 103)
:1581 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا وكيع، عن زكريا بن إسحاق المكي، عن عمرو بن أبي سفيان الجمحي، عن مسلم بن ثفنة اليشكري - قال الحسن: روح يقول: مسلم بن شعبة قال: استعمل نافع بن علقمة أبي على عرافة قومه، فأمره أن يصدقهم، قال: فبعثني أبي في طائفة منهم، فأتيت شيخا كبيرا يقال له: سعر بن ديسم، فقلت: إن أبي بعثني إليك - يعني - لأصدقك، قال: ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار، حتى إنا نتبين ضروع الغنم، قال: " ابن أخي، فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي، فجاءني رجلان على بعير، فقالا لي: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، فقلت: ما علي فيها؟ فقالا: شاة، فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه شاة الشافع، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا، قلت: فأي شيء تأخذان؟ قالا: عناقا جذعة، أو ثنية، قال: فأعمد إلى عناق معتاط، والمعتاط التي لم تلد ولدا، وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما، فقالا: ناولناها، فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا "، قال أبو داود، رواه أبو عاصم، عن زكرياء، قال أيضا: مسلم بن شعبة، كما قال روح.

[مسند أحمد] (24/ 156 ط الرسالة)
: 15427 - حدثنا روح، حدثنا زكريا بن إسحاق، قال: حدثني عمرو بن أبي سفيان قال: حدثني مسلم بن شعبة: أن علقمة استعمل أباه على عرافة قومه. قال مسلم: فبعثني أبي إلى مصدقة في طائفة من قومي، قال: فخرجت حتى آتي شيخا يقال له: سعر في شعب من الشعاب، فقلت: إن أبي بعثني إليك لتعطيني صدقة غنمك. فقال: أي ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ فقلت: نأخذ أفضل ما نجد. فقال الشيخ: إني لفي شعب من هذه الشعاب في غنم لي، إذ جاءني رجلان مرتدفان بعيرا فقالا: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعثنا إليك لتؤتينا صدقة غنمك. قلت: وما هي؟ قالا: شاة، فعمدت إلى شاة قد علمت مكانها، ممتلئة مخاضا - أو محاضا - وشحما، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه شافع، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا - ‌والشافع ‌التي ‌في ‌بطنها ولدها - قال: فقلت فأي شيء تأخذان؟ قالا: عناقا أو جذعة أو ثنية، قال: فأخرج لهما عناقا. قال: فقالا: ادفعها إلينا، فتناولاها، وجعلاها معهما على بعيرهما.

السنن الكبرى للنسائي (3/ 22)
2254 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن أبي سفيان، عن مسلم بن ثفنة، قال: استعمل ابن علقمة أبي على عرافة قومه، وأمر بأن يصدقهم، فبعثني أبي في طائفة منهم لآتيه بصدقتهم، فخرجت حتى أتيت على شيخ كبير يقال له: سعر، فقلت: إن أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: ابن أخي وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار حتى إنا لنشبر ضروع الغنم، قال: ابن أخي فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي فجاءني رجلان على بعير فقالا: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: قلت: وما علي فيها؟ قالا: شاة فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه الشافع والشافع الحابل، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا، قال: فأعمد إلى عناق معتاط - والمعتاط التي لم تلد ولدا وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما، فقالا: ناولناها، فدفعتها إليهما، فجعلاها معهما على بعيرهما ثم انطلقا قال أبو عبد الرحمن: لا أعلم أحدا تابع وكيعا في قوله: مسلم بن ثفنة وغيره يقول: مسلم بن شعبة