الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يَومُ حُنَينٍ انهَزَمَ الناسُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلَّا العبَّاسَ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ وأبا سُفيانَ بنَ الحارِثِ، وأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُنادَى: يا أصحابَ سورةِ البَقَرةِ، يا مَعشَرَ الأنصارِ. ثمَّ استَحَرَّ النِّداءُ في بني الحَارِثِ بنِ الخَزرَجِ، فلمَّا سَمِعوا النِّداءَ أقبَلوا، فوَاللهِ ما شَبَّهتُهم إلَّا بالإبِلِ تَحِنُّ إلى أولادِها، فلمَّا التَقَوُا التَحَمَ القِتالُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الآنَ حَمِيَ الوَطيسُ . وأخَذَ كَفًّا مِن حَصًى أبيضَ، فرَمَى به، وقال: هُزِموا ورَبِّ الكَعبةِ. وكان عليُّ بنُ أبي طالبٍ يَومَئذٍ أشَدَّ الناسِ قِتالًا بينَ يَدَيْه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير عمران بن داور
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/183
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3606)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2758)
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - أبو سفيان بن الحارث مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
| الصحيح البديل |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (6/ 289 ت حسين أسد)
: 3606 - حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا عمرو بن عاصم، حدثنا أبو العوام، عن معمر، عن الزهري، عن أنس قال: لما كان يوم حنين انهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا العباس بن عبد المطلب وأبا سفيان بن الحارث، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينادى: يا أصحاب سورة البقرة، يا معشر الأنصار، ثم استحر النداء في بني الحارث بن الخزرج، فلما سمعوا النداء أقبلوا، فوالله ما شبهتهم إلا إلى الإبل تجيء إلى أولادها، فلما التقوا التحم القتال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآن حمي الوطيس وأخذ كفا من حصى أبيض فرمى به، وقال: هزموا ورب الكعبة، وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يومئذ أشد الناس قتالا بين يديه.

[المعجم الأوسط للطبراني] (3/ 148)
: ‌2758 - حدثنا إبراهيم قال: نا محمد بن أبي بكر المقدمي قال: نا عمرو بن عاصم قال: نا عمران القطان، عن معمر، عن الزهري، عن أنس بن مالك قال: لما كان يوم حنين انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا العباس بن عبد المطلب وأبو سفيان بن الحارث، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن ينادي: يا أصحاب سورة البقرة، يا معشر الأنصار ثم، استحر النداء في بني الحارث بن الخزرج، فلما سمعوا النداء أقبلوا، فوالله ما شبهتهم إلا بالإبل تحن إلى أولادها، فلما التقوا التحم القتال، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآن حمي الوطيس ، وأخذ كفا من حصى، فرمى به، وقال: هزموا ورب الكعبة وكان علي بن أبي طالب من أشد الناس قتالا يومئذ لم يرو هذا الحديث عن معمر، عن الزهري، عن أنس إلا عمران، تفرد به عمرو.