الموسوعة الحديثية


- أنا أعلَمُكم بصلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا : فأَرِنا قال : فقام يُصلِّي وهم ينظُرونَ فبدَأ يُكبِّرُ ورفَع يدَيْهِ حِذاءَ المَنكِبَيْنِ ثمَّ كبَّر لِلرُّكوعِ فرفَع يدَيْهِ أيضًا ثمَّ أمكَن يدَيْهِ مِن رُكبتَيْهِ غيرَ مُقنِعٍ ولا مُصوِّبٍ ثمَّ رفَع رأسَه وقال : سمِع اللهُ لِمَن حمِده اللَّهمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ ثمَّ رفَع يدَيْهِ ثمَّ قال : اللهُ أكبَرُ فسجَد فانتصَب على كفَّيْهِ ورُكبتَيْهِ وصدورِ قدَمَيْهِ وهو ساجدٌ ثمَّ كبَّر فجلَس وتورَّك إحدى رِجْلَيْهِ ونصَب قدَمَه الأخرى ثمَّ كبَّر فسجَد الأخرى فكبَّر فقام ولَمْ يتورَّكْ ثمَّ عاد فركَع الرَّكعةَ الأخرى وكبَّر كذلكَ ثمَّ جلَس بعدَ الرَّكعتَيْنِ حتَّى إذا هو أراد أنْ ينهَضَ للقيامِ كبَّر ثمَّ ركَع الرَّكعتَيْنِ الأخيرتَيْنِ فلمَّا سلَّم سلَّم عن يمينِه : سلامٌ عليكم ورحمةُ اللهِ وسلَّم عن شِمالِه : سلامٌ عليكم ورحمةُ اللهِ قال الحسَنُ بنُ الحرِّ : وحدَّثني عيسى أنَّ ممَّا حدَّثه أيضًا في المجلِسِ في التَّشهُّدِ : أنْ يضَعَ يدَه اليُسرى على فخِذِه اليُسرى ويضَعَ يدَه اليُمنى على فخِذِه اليُمنى ثمَّ يُشيرُ في الدُّعاءِ بإصبَعٍ واحدةٍ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 1867
التخريج : أخرجه السراج في ((المسند)) (100)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1545)، والبيهقي (2682) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - التكبير عند كل خفض ورفع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها صلاة - التسليم وكيفياته وما يتعلق به
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (7/ 148)
: 6228 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، مولى ثقيف، قال: حدثنا الوليد بن شجاع السكوني، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثني الحسن بن الحر، قال: حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك، عن محمد بن عمرو بن عطاء، أحد بني مالك، عن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، [[فقال أبو ‌حميد]] أنه كان في مجلس كان فيه أبوه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وفي المجلس أبو هريرة، وأبو أسيد، وأبو ‌حميد الساعدي من الأنصار، وأنهم تذاكروا الصلاة، فقال أبو ‌حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: فأرنا، قال: ‌فقام ‌يصلي، ‌وهم ‌ينظرون، فبدأ فكبر ورفع يديه حذاء المنكبين، ثم كبر للركوع، فرفع يديه أيضا، ثم أمكن يديه من ركبتيه غير مقنع ولا مصوب، ثم رفع رأسه وقال: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا ولك الحمد، ثم رفع يديه، ثم قال: الله أكبر، فسجد، فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد، ثم كبر فجلس، وتورك إحدى رجليه، ونصب قدمه الأخرى، ثم كبر فسجد الأخرى، ثم كبر فقام ولم يتورك، ثم عاد، فركع الركعة الأخرى، فكبر كذلك، ثم جلس بعد الركعتين حتى إذا هو أراد أن ينهض للقيام كبر، ثم ركع الركعتين الأخيرتين، فلما سلم، سلم عن يمينه: سلام عليكم ورحمة الله، وسلم عن شماله: سلام عليكم ورحمة الله. قال الحسن بن الحر: وحدثني عيسى أن مما حدثه به أيضا في ذلك المجلس في التشهد: أن يضع يده اليسرى على فخذه اليسرى، ويضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، ثم يشير في الدعاء بإصبع واحدة. قال أبو حاتم رضي الله عنه: سمع هذا الخبر محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي حميد الساعدي، وسمعه من عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبيه، فالطريقان جميعا محفوظان ومتناهما متباينان.

مسند السراج (ص65)
: 100 - حدثنا أبو همام السكوني قال: حدثني أبي قال: حدثني أبو خيثمة ثنا الحسن ابن الحر قال: حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك عن محمد بن عمرو بن عطاء أحد بني مالك عن عباس بن سهل الساعدي [[فقال أبو ‌حميد]] أنه كان في مجلس فيه أبوه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وفي المجلس أبو هريرة وأبو أسيد وأبو ‌حميد الساعدي من الأنصار، وأنهم تذاكروا الصلاة، فقال أبو ‌حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: كيف؟ قال: اتبعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم، قالوا: فأرنا، قال: ‌فقام ‌يصلي ‌وهم ‌ينظرون، فبدأ فكبر فرفع يديه نحو المنكبين، ثم كبر للركوع فرفع يديه أيضا، ثم أمكن يديه من ركبتيه غير مقنع ولا مصوبة، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده اللهم ربنا ولك الحمد ورفع يديه ثم قال: الله أكبر، فسجد فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد، ثم كبر فجلس وتورك إحدى رجليه ونصب قدمه الأخرى، ثم كبر فسجد، ثم كبر فقام ولم يتورك، ثم عاد فركع الركعة الأخرى، فكبر كذلك ثم جلس بعد الركعتين حتى إذا هو أراد أن ينهض للقيام فكبر ثم ركع الركعتين الأخريين، فلما سلم سلم عن يمينه سلام عليكم ورحمة الله وسلم عن شماله أيضا سلام عليكم ورحمة الله.

[شرح معاني الآثار - ط مصر] (1/ 260)
: 1545 - حدثنا نصر بن عمار البغدادي قال: ثنا علي بن إشكاب ، قال: حدثني أبو بدر شجاع بن الوليد ، قال: ثنا أبو خيثمة ، قال: ثنا الحسن بن الحر ، قال: حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك ، عن محمد بن عمرو بن عطاء أحد بني مالك عن عياش أو عباس بن سهل الساعدي [[فقال أبو ‌حميد]] وكان في مجلس فيه أبوه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفي المجلس أبو هريرة رضي الله عنه وأبو أسيد وأبو ‌حميد الساعدي من الأنصار " أنهم تذاكروا الصلاة فقال أبو ‌حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالوا: وكيف؟ فقال: اتبعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: فأرنا ، قال: ‌فقام ‌يصلي ‌وهم ‌ينظرون فبدأ فكبر ورفع يديه نحو المنكبين ، ثم كبر للركوع ، ورفع يديه أيضا ، ثم أمكن يديه من ركبتيه ، غير مقنع رأسه ولا مصوبه ، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده ، اللهم ربنا ولك الحمد ثم رفع يديه ، ثم قال: الله أكبر فسجد فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد ، ثم كبر فجلس فتورك إحدى رجليه ونصب قدمه الأخرى ، ثم كبر فسجد ثم كبر فقام ، فلم يتورك ، ثم عاد فركع الركعة الأخرى وكبر كذلك ، ثم جلس بعد الركعتين ، حتى إذا هو أراد أن ينهض للقيام قام بتكبير ، ثم ركع الركعتين ، ثم سلم عن يمينه ، السلام عليكم ورحمة الله ، وسلم عن شماله أيضا السلام عليكم ورحمة الله

السنن الكبير للبيهقي (3/ 555 ت التركي)
: 2682 - أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار ببغداد، أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش، أخبرنا علي بن إشكاب، حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، حدثنى أبو خيثمة، حدثنى الحسن ابن الحر، حدثنى عيسى بن عبد الله بن مالك، عن محمد بن عمرو بن عطاء [[أحد بنى]] مالك، عن عياش، أو عباس بن سهل الساعدي، [[فقال أبو ‌حميد]] أنه كان في مجلس فيه أبوه، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وفى المجلس أبو هريرة وأبو أسيد وأبو ‌حميد الساعدى من الأنصار، أنهم تذاكروا الصلاة، فقال أبو ‌حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا: كيف؟ قال: اتبعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا: فأرنا. قال: ‌فقام ‌يصلى ‌وهم ‌ينظرون إليه، فبدأ فكبر فرفع يديه نحو المنكبين، ثم كبر للركوع، فرفع يديه أيضا حتى أمكن يديه من ركبتيه غير ‌مقنع رأسه ولا مصوبه، ثم رفع رأسه فقال: "سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد". فرفع يديه، ثم قال: "الله أكبر". فسجد فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه وهو ساجد، ثم كبر فجلس، فتورك إحدى قدميه ونصب قدمه الأخرى، ثم كبر وسجد، ثم كبر يعنى فقام ولم يتورك، ثم عاد فركع الركعة الأخرى كذلك، ثم جلس بعد الركعتين، حتى إذا أراد أن ينهض للقيام قام بتكبير، ثم ركع الركعتين الأخريين، ثم سلم عن يمينه: "السلام عليكم ورحمة الله". وسلم عن شماله أيضا: "السلام عليكم ورحمة الله". قال: وحدثنى عيسى، أن مما حدثه أيضا في الجلوس في التشهد: أن يضع اليسرى على فخذه اليسرى، ويضع يده اليمنى على فخذه اليمنى، ثم يشير بالدعاء بإصبع واحدة. هكذا رواه غير واحد عن أبي بدر، ورواه بعضهم عن أبي بدر فقال: عن محمد بن عمرو بن عطاء، حدثنى مالك، عن عباس بن سهل الساعدي. وروى عتبة بن أبي حكيم عن عبد الله بن عيسى عن العباس بن سهل عن أبي حميد. ولم يذكر محمدا في إسناده، والصحيح أن محمد بن عمرو بن عطاء قد شهده من أبى حميد الساعدي.