الموسوعة الحديثية


- لما أسلم عمرُ قال مَن أنَمُّ الناسِ قالوا فلانٌ قال فأتاه فقال إني قد أسلمتُ فلا تخبِرَنَّ أحدًا قال فخرج يجرُّ إزارَه وطرفُه على عاتقِشه فقال ألا إن عمرَ قد صبأ قال وأنا أقولُ كذبتَ ولكني أسلمتُ وعليه قميصٌ فقام إليه خلقٌ من قريشٍ فقاتلهم وقاتلوه حتى سقَط وأكبوا عليه فجاء رجلٌ عليه فقال ما لكم والرجلُ أترونَ بني عديٍّ يخلونَ عنكم وعن صاحبِكم تقتلون رجلًا اختار لنفسِه اتباعَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكشف القومُ عنه قال فقلت لأبي من الرجلُ قال العاصُ بنُ الوائلِ السهميِّ
خلاصة حكم المحدث : ‏ رجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/68
التخريج : أخرجه البزار (156) واللفظ له، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (372) بنحوه مطولًا، والطبراني ف ((الأوسط)) (2367) مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (1/ 260)
156 - حدثنا عبد الله بن سعيد قال: نا عبد الله بن إدريس، عن ابن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر قال: لما أسلم عمر قال: من أنم الناس؟ قالوا: فلان، قال: فأتاه فقال: إني قد أسلمت فلا تخبرن أحدا، قال: فخرج يجر إزاره، وطرفه على عاتقه فقال: ألا إن عمر قد صبا قال: وأنا أقول: كذبت، ولكني أسلمت، وعليه قميص، فقام إليه خلق من قريش فقاتلوه فقاتلهم حتى سقط وأكبوا عليه، فجاء رجل عليه قميص فقال: ما لكم وللرجل؟ أترون بني عدي بن كعب يخلون عنكم وعن صاحبهم، تقتلون رجلا اختار لنفسه اتباع محمد؟ قال: فتكشف القوم عنه فقلت لأبي من الرجل؟ قال: العاص بن وائل السهمي.

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (1/ 281)
[[372]] حدثنا عبد الله قثنا أحمد بن محمد بن أيوب قثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن نافع مولى عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر قال: لما أسلم عمر بن الخطاب قال: أي قريش أنقل للحديث؟ قيل له: جميل بن معمر الجمحي، قال: فغدا عليه، قال عبد الله: وغدوت أتبع أثره أنظر ما يفعل، وأنا غلام، وجميل بن معمر هو جد نافع بن عمر بن جميل بن معمر الجمحي - أعقل كلما رأيت، حتى جاءه فقال: أما علمت يا جميل أني قد أسلمت ودخلت في دين محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: فوالله، ما راجعه حتى قام يجر رجليه، واتبعه عمر، واتبعت أبي، حتى إذا قام على باب المسجد صرخ بأعلى صوته: يا معشر قريش - وهم في أنديتهم حول الكعبة - ألا إن عمر قد صبا، قال: يقول عمر من خلفه: كذب، ولكن قد أسلمت وشهدت أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، قال: وثاروا إليه، قال: فما برح يقاتلهم ويقاتلونه حتى قامت الشمس على رءوسهم، قال: وطلح فقعد، وقاموا على رأسه وهو يقول: افعلوا ما بدا لكم، فأحلف أن لو كنا ثلاثمائة رجل لقد تركناها لكم أو تركتموها لنا، قال: فبيناهم على ذلك إذ أقبل شيخ من قريش عليه جبة حبرة وقميص قومس حتى وقف عليهم فقال: ما شأنكم؟ قالوا: صبا عمر بن الخطاب، قال: فمه، رجل اختار لنفسه أمرا فماذا تريدون؟ أترون بني عدي بن كعب يسلمون لكم صاحبهم؟ هكذا عن الرجل، قال: فوالله لكأنما كانوا ثوبا كشف عنه، قال عبد الله: فقلت لأبي بعد أن هاجرنا إلى المدينة: يا أبت، من الرجل الذي زجر القوم بمكة يوم أسلمت وهم يقاتلونك؟ قال: ذاك العاص بن وائل السهمي.

المعجم الأوسط (3/ 28)
2367 - حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكشي قال: نا سليمان بن حرب قال: نا حماد بن زيد، عن محمد بن إسحاق، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: قلت لأبي: يا أبه، من الرجل الذي خلصك من المشركين يوم ضربوك؟ " قال: ذاك العاص بن وائل السهمي لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله إلا محمد بن إسحاق، ولا عن محمد بن إسحاق إلا حماد بن زيد، تفرد به سليمان بن حرب