الموسوعة الحديثية


- دخَل رجُلٌ المسجِدَ يومَ الجُمعةِ مِن بابٍ كأنَّ رجاءَه المِنبَرُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ فاستقبَله قائمًا فقال : يا رسولَ اللهِ هلَكَتِ المواشي وانقطَعَتِ السُّبُلُ فادعُ اللهَ لِيُغيثَنا فرفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه يقولُ : ( اللَّهمَّ اسقِنا اللَّهمَّ اسقِنا ) قال أنَسٌ : واللهِ ما نرى في السَّماءِ سَحابةً ولا قَزَعةً بَيْنَنا وبَيْنَ سَلْعٍ مِن بيتٍ ولا دارٍ فطلَعَتْ مِن ورائِه سَحابةٌ مِثْلُ تُرْسٍ فلمَّا توسَّطَتِ السَّماءَ انتشَرَتْ ثمَّ أمطَرَتْ فواللهِ ما رأَيْنا الشَّمسَ سِتًّا ثمَّ دخَل رجُلٌ مِن البابِ يومَ الجُمعةِ المُقبِلةِ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ فاستقبَله قائمًا ثمَّ قال : يا رسولَ اللهِ هلَكَتِ الأموالُ وانقطَعَتِ السُّبُلُ فادعُ اللهَ أنْ يكُفَّها عنَّا فرفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَيْهِ يقولُ : ( اللَّهمَّ حَوَالَيْنا ولا علينا اللَّهمَّ على الآكَامِ والظِّرابِ والأوديةِ ومنابتِ الشَّجرِ ) قال : فأقلَعَتْ وخرَج صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يمشي في الشَّمسِ فسأَلْتُ أنَسًا أهو الرَّجُلُ الأوَّلُ ؟ قال : لا أدري
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 992
التخريج : أخرجه ابن حبان (992) واللفظ له، والبخاري (7420)، ومسلم (897)، وأبو داود (1174) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: استسقاء - استسقاء الإمام على المنبر استسقاء - الدعاء في الاستسقاء جمعة - الكلام مع الإمام وهو يخطب والعكس فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي أدعية وأذكار - الدعاء عند كثرة المطر وخيف منه الضرر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (3/ 272)
992 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: أخبرنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: دخل رجل المسجد يوم الجمعة من باب كأن رجاءه المنبر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فاستقبله قائما، فقال: يا رسول الله، هلكت المواشي وانقطعت السبل، فادع الله ليغيثنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، يقول: اللهم اسقنا، اللهم اسقنا ، قال أنس: والله ما نرى في السماء سحابة ولا قزعة بيننا وبين سلع من بيت ولا دار، فطلعت من ورائه سحابة مثل ترس، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت، فوالله ما رأينا الشمس ستا، ثم دخل رجل من الباب يوم الجمعة المقبلة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فاستقبله قائما ثم، قال: يا رسول الله , هلكت الأموال وانقطعت السبل، فادع الله أن يكفها عنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، يقول: اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب والأودية ومنابت الشجر ، قال: فأقلعت وخرج صلى الله عليه وسلم يمشي في الشمس، فسألت أنسا أهو الرجل الأول؟، قال: لا أدري.

[صحيح البخاري] (8/ 74)
6342 - حدثنا محمد بن محبوب، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، قال: بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فقام رجل فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يسقينا، فتغيمت السماء ومطرنا، حتى ما كاد الرجل يصل إلى منزله، فلم تزل تمطر إلى الجمعة المقبلة، فقام ذلك الرجل أو غيره، فقال: ادع الله أن يصرفه عنا فقد غرقنا. فقال: اللهم حوالينا ولا علينا فجعل السحاب يتقطع حول المدينة، ولا يمطر أهل المدينة

[صحيح مسلم] (2/ 612)
8 - (897) وحدثنا يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر، قال يحيى: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن شريك بن أبي نمر، عن أنس بن مالك، أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة، من باب كان نحو دار القضاء، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما، ثم قال: يا رسول الله هلكت الأموال، وانقطعت السبل، فادع الله يغثنا ، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا ، قال أنس: ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة، وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار، قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت، ثم أمطرت، قال: فلا والله ما رأينا الشمس سبتا، قال: ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب، فاستقبله قائما، فقال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل، فادع الله يمسكها عنا، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ثم قال: اللهم حولنا ولا علينا، اللهم على الآكام، والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر فانقلعت، وخرجنا نمشي في الشمس قال شريك: فسألت أنس بن مالك: أهو الرجل الأول؟ قال: لا أدري،

سنن أبي داود (1/ 305)
1174 - حدثنا مسدد، حدثنا حماد بن زيد، عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، ويونس بن عبيد، عن ثابت، عن أنس، قال: أصاب أهل المدينة قحط على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينما هو يخطبنا يوم جمعة، إذ قام رجل، فقال: يا رسول الله، هلك الكراع، هلك الشاء، فادع الله أن يسقينا، فمد يديه ودعا، قال أنس: وإن السماء لمثل الزجاجة، فهاجت ريح، ثم أنشأت سحابة، ثم اجتمعت، ثم أرسلت السماء عزاليها، فخرجنا نخوض الماء، حتى أتينا منازلنا، فلم يزل المطر إلى الجمعة الأخرى، فقام إليه ذلك الرجل، أو غيره، فقال: يا رسول الله، تهدمت البيوت، فادع الله أن يحبسه، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: حوالينا ولا علينا ، فنظرت إلى السحاب يتصدع حول المدينة كأنه إكليل،