الموسوعة الحديثية


- كان صَنَمٌ بالصَّفا يُدعى إسافٌ، ووَثَنٌ بالمَروَةِ يُدعى نائِلَةُ، فكان أهلُ الجاهِليَّةِ يَسعَوْن بينَهما، فلمَّا جاءَ الإسلامُ رَمى بهما، وقالوا: إنَّما كان ذلك يَصنَعُه أهلُ الجاهِليَّةِ من أجْلِ أوثانِهم، فأمسَكوا عن السَّعْيِ بينَهما، قال: فأنزَلَ اللهُ تَعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] الآيَةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 3/584
التخريج : أخرجه مطولا الفاكهي في ((أخبار مكة)) (1438) واللفظ له، وسعيد بن منصور كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (2/90)، والطبري في ((التفسير)) (2336)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الصفا والمروة والسعي بينهما قرآن - أسباب النزول إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


أخبار مكة - الفاكهي (2/ 241 ط 2)
: 1438 - حدثنا حسين بن حسن قال: أنا عبد الوهاب الثقفي قال: ثنا داود، عن عامر قال: " ‌كان ‌صنم ‌بالصفا ‌يدعى ‌إساف، ووثن بالمروة يدعى نائلة قال: فكان أهل الجاهلية يسعون بينهما قال: فلما جاء الإسلام رمي بهما فقال: إنما كان ذلك يصنعه أهل الجاهلية من أجل أوثانهم، فأمسكوا عن السعي بينهما قال: فأنزل الله تبارك وتعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} [[البقرة: 158]] الآية فذكر الصفا من أجل أن الوثن الذي كان عليه مذكر، وأنثت المروة من أجل أن الوثن الذي كان عليها مؤنث "

تفسير الطبري (3/ 231 ط التربية والتراث)
: 2336- حدثنا محمد بن المثنى قال، حدثنا عبد الوهاب قال، حدثنا داود، عن عامر قال: كان صنم بالصفا يدعى"إسافا"، ووثن بالمروة يدعى"نائلة"، ثم ذكر نحو حديث ابن أبي الشوارب - وزاد فيه، قال: فذكر الصفا من أجل الوثن الذي كان عليه، وأنت المروة من أجل الوثن الذي كان عليه مؤنثا.