الموسوعة الحديثية


- صَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نحوَ بَيتِ المَقدِسِ ستَّةَ عَشَرَ شَهرًا، أو سَبعةَ عَشَرَ شَهرًا، ثُمَّ وُجِّهَ إلى الكَعبةِ، وكان يُحِبُّ ذلك، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: 144] الآيةَ، قال: فمَرَّ رَجُلٌ صَلَّى مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ العَصرَ على قَومٍ مِن الأنصارِ وهم رُكوعٌ في صَلاةِ العَصرِ، نحوَ بَيتِ المَقدِسِ، فقال هو يَشهَدُ أنَّه صَلَّى مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنَّه قد وُجِّهَ إلى الكَعبةِ، قال: فانحَرَفوا وهم رُكوعٌ في صَلاةِ العَصرِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18707
التخريج : أخرجه البخاري (40)، ومسلم (525)، والترمذي (340)، والنسائي (489)، وأحمد (18707) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة صلاة - تحويل القبلة قرآن - أسباب النزول حج - فضائل الكعبة والمسجد الحرام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 17)
: 40 - حدثنا عمرو بن خالد قال: حدثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده، أو قال أخواله من الأنصار، وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر شهرا، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر، وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن صلى معه، فمر على أهل مسجد وهم راكعون، فقال: أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة، فداروا كما هم قبل البيت، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان يصلي قبل بيت المقدس، وأهل الكتاب، فلما ولى وجهه قبل البيت، أنكروا ذلك. قال زهير: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء في حديثه هذا: أنه مات على القبلة قبل أن تحول رجال وقتلوا، فلم ندر ما نقول فيهم. فأنزل الله تعالى: {وما كان الله ليضيع إيمانكم}.

صحيح مسلم (1/ 374 ت عبد الباقي)
: 11 - (525) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب؛ قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا. حتى نزلت الآية التي في البقرة: {وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره} [[2/البقرة/ 144]] فنزلت بعدما صلى النبي صلى الله عليه وسلم. فانطلق رجل من القوم فمر بناس من الأنصار وهم يصلون. فحدثهم. فولوا وجوههم قبل البيت.

[سنن الترمذي] (2/ 169)
: 340 - حدثنا هناد قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: " لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة، أو سبعة عشر شهرا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه إلى الكعبة، فأنزل الله تعالى: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام} [[البقرة: 144]] "، فوجه نحو الكعبة، وكان يحب ذلك، فصلى رجل معه العصر، ثم مر على قوم من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس، فقال: هو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه قد وجه إلى الكعبة، قال: فانحرفوا وهم ركوع، وفي الباب عن ابن عمر، وابن عباس، وعمارة بن أوس، وعمرو بن عوف المزني، وأنس،: حديث البراء حديث حسن صحيح، وقد رواه سفيان الثوري، عن أبي إسحاق،

[سنن النسائي] (1/ 243)
: 489 - أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق ، عن زكريا بن أبي زائدة ، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا، ثم إنه وجه إلى الكعبة، فمر رجل قد كان صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم على قوم من الأنصار، فقال: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وجه إلى الكعبة، فانحرفوا إلى الكعبة.

مسند أحمد (30/ 635 ط الرسالة)
: 18707 - حدثنا وكيع، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا، أو سبعة عشر شهرا ثم وجه إلى الكعبة، وكان يحب ذلك، فأنزل الله عز وجل: {قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام} الآية [[البقرة: 144]] قال: فمر رجل صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم العصر على قوم من الأنصار وهم ركوع في صلاة العصر نحو بيت المقدس، فقال: هو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه قد وجه إلى الكعبة. قال: فانحرفوا وهم ركوع في صلاة العصر