الموسوعة الحديثية


- قال: كُنتُ عِندَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجاءَ رَجُلٌ فقال: يا رَسولَ اللهِ، أيُّ النَّاسِ خَيرٌ مَنزِلةً عِندَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ بَعدَ أنبيائِه وأصفيائِه؟ قال: المُجاهدُ في سَبيلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ بنَفسِه ومالِه حَتَّى تَأتيَه دَعوةُ اللهِ عَزَّ وجَلَّ وهو على مَتنِ فرَسِه أو آخِذٌ بعِنانِه، قال: ثُمَّ مَن يا نَبيَّ اللهِ؟ قال: فخَطَّ بيَدِه، وقال: امرُؤٌ بناحيةٍ يُحسِنُ عِبادةَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، ويَدَعُ النَّاسَ مِن شَرِّه، قال: فأيُّ النَّاسِ شَرٌّ عِندَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ مَنزِلةً؟ قال: المُشرِكُ باللهِ، قال: ثُمَّ مَن؟ قال: ذو سُلطانٍ جائِرٌ يَجورُ عَنِ الحَقِّ وقد مُكِّنَ له.
خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات إلا أن تابعيه لم يسم
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 106
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الجهاد)) (165) بلفظه، والطيالسي (36) بلفظ مقارب، وكلاهما مطولا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الجهاد - ابن المبارك (ص136)
: 165 - أخبرنا إبراهيم، حدثنا محمد، حدثنا سعيد، قال: سمعت ابن المبارك، عن حماد بن سلمة، عن هشام بن عمرو الفزاري، عن فلان، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده فيض من الناس، فجاء رجل، فقال: يا رسول الله‌‌ أي الناس خير منزلة عند الله عز وجل بعد أنبيائه وأصفيائه؟ قال: المجاهد في سبيل الله عز وجل بنفسه وماله، ‌حتى ‌تأتيه ‌دعوة ‌الله عز وجل وهو على متن فرسه، أو آخذ بعنانه . قال: ثم من يا نبي الله؟ قال: فخبط بيده، وقال: امرؤ بناحية يحسن عبادة الله عز وجل، ويدع الناس من شره . قال: فأي الناس شر منزلة عند الله عز وجل؟ قال: المشرك بالله . قال: ثم؟ قال: ذو سلطان جائر يجور عن الحق وقد مكن له "

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 41)
: 36 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا حماد بن سلمة ، عن هشام بن عمرو ، عن رجل ، عن عمر ، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده قبص من الناس، فأتاه رجل فقال: يا رسول الله أي الناس خير منزلة عند الله يوم القيامة بعد أنبيائه وأصفيائه؟ فقال: المجاهد في سبيل الله بنفسه وماله ‌حتى ‌تأتيه ‌دعوة ‌الله وهو على متن فرسه وآخذ بعنانه، قال: ثم من؟ قال: وامرؤ بناحية أحسن عبادة ربه وترك الناس من شره، قال: يا رسول الله فأي الناس شر منزلة عند الله يوم القيامة؟ قال: المشرك، قال: ثم من؟ قال: إمام جائر يجور عن الحق وقد مكن له، وخص رسول الله صلى الله عليه وسلم أبواب الغيب، وقال: سلوني ولا تسألوني عن شيء إلا أنبأتكم به، فقال عمر: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبك نبيا، حسبنا ما أتانا، قال: فسري عنه.