الموسوعة الحديثية


- كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِمكةَ هو وزَيدُ بنُ حارِثةَ، فمَرَّ بهما زَيدُ بنُ عَمْرِو بنِ نُفَيلٍ، فدَعَواهُ إلى سُفرةٍ لهما، فقال: يا ابنَ أخي، إنِّي لا آكُلُ ممَّا ذُبِحَ على النُّصُبِ. قال: فما رُئيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعدَ ذلك أكَلَ شَيئًا ممَّا ذُبِحَ على النُّصُبِ. قال: قلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ أبي كان كما قد رَأيتَ وبلَغَكَ، ولو أدرَكَكَ لآمَنَ بكَ، واتَّبَعَكَ، فاستَغفِرْ له؟ قال: نَعَمْ. فأستَغفِرُ له؛ فإنَّهُ يُبعَثُ يَومَ القيامةِ أُمَّةً وَحدَهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1648
التخريج : أخرجه أحمد (1648) واللفظ له، والطيالسي (231)، والطبراني (1/151) (352) مطولاً
التصنيف الموضوعي: ذبائح - ما ذبح على النصب والأصنام مناقب وفضائل - زيد بن عمرو بن نفيل مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - سعيد بن زيد مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 187 ط الرسالة)
((1648- حدثنا يزيد، حدثنا المسعودي، عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، عن أبيه، عن جده، قال: كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة هو وزيد بن حارثة، فمر بهما زيد بن عمرو بن نفيل، فدعواه إلى سفرة لهما، فقال: يا ابن أخي، إني لا آكل مما ذبح على النصب. قال: فما رئي النبي صلى الله عليه وسلم، بعد ذلك أكل شيئا مما ذبح على النصب. قال: قلت: يا رسول الله، إن أبي كان كما قد رأيت وبلغك، ولو أدركك لآمن بك واتبعك، فاستغفر له. قال: (( نعم، فأستغفر له، فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده)) (2))).

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 189)
‌231- حدثنا أبو داود، قال: حدثنا المسعودي، عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي- عدي قريش-، عن أبيه، عن جده، ((أن زيد بن عمرو، وورقة بن نوفل، خرجا يلتمسان الدين حتى انتهيا إلى راهب بالموصل، فقال لزيد بن عمرو: من أين أقبلت يا صاحب البعير؟ قال: من بيت إبراهيم، قال: وما تلتمس؟ قال: ألتمس الدين، قال: ارجع، فإنه يوشك أن يظهر الذي تطلب في أرضك، فأما ورقة فتنصر، قال زيد: وأما أنا فعرضت علي النصرانية، فلم يوافقني، فرجع وهو يقول لبيك حقا حقا… تعبدا ورقا البر أبغي لا الخال… وهل مهجر كمن قال آمنت بما آمن به إبراهيم ، وهو يقول أنفي لك اللهم عان راغم… مهما تجشمني فإني جاشم ثم يخر فيسجد، قال: وجاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن أبي كان كما رأيت وكما بلغك، فاستغفر له، قال: نعم، فإنه يوم القيامة أمة وحده)). قال: أتى زيد بن عمرو بن نفيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه زيد بن حارثة، وهما يأكلان من سفرة لهما، فدعواه لطعامهما، فقال زيد بن عمرو للنبي صلى الله عليه وسلم: يا ابن أخي، إنا لا نأكل مما ذبح على النصب.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (1/ 151)
352- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عبد الله بن رجاء، أنبأ المسعودي، عن نفيل بن هشام بن سعيد بن زيد، عن أبيه، عن جده، قال: خرج ورقة بن نوفل، وزيد بن عمرو يطلبان الدين، حتى مرا بالشام، فأما ورقة فتنصر، وأما زيد فقيل له: إن الذي تطلب أمامك، فانطلق حتى أتى الموصل، فإذا هو براهب، فقال: من أين أقبل صاحب المرحلة؟ قال: من بيت إبراهيم، قال: ما تطلب؟ قال: الدين، فعرض عليه النصرانية فأبى أن يقبل، وقال: لا حاجة لي فيه، قال: أما إن الذي تطلب سيظهر بأرضك، فأقبل وهو يقول: لبيك حقا حقا، تعبدا ورقا، البر أبغي لا الحال، وهل مهاجر كمن قال، عذت بما عاذ به إبراهيم وهو قائم، وأنفي لك اللهم عان راغم مهما تجشمني، فإني جاشم، ثم يخر فيسجد للكعبة. قال: فمر زيد بن عمرو بالنبي صلى الله عليه وسلم، وزيد بن حارثة وهما يأكلان من سفرة لهما، فدعياه، فقال: يا ابن أخي، لا آكل مما ذبح على النصب، قال: فما رؤي النبي صلى الله عليه وسلم يأكل مما ذبح على النصب من يومه ذلك حتى بعث، قال: وجاء سعيد بن زيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن زيدا كان كما رأيت- أو كما بلغك- فاستغفر له قال: نعم، فاستغفر له، فإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده.