الموسوعة الحديثية


- جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَشكو جارَه، قال: اطْرَحْ متاعَك على الطَّريقِ. فطَرَحَه، فجَعَلَ النَّاسُ يَمُرُّون عليه ويَلعَنونَه، فجاءَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ، ما لَقيتُ من النَّاسِ! قال: ما لَقيتَ منهم؟ قال: يَلعَنوني، قال: قد لَعَنَك اللهُ قَبلَ النَّاسِ، قال: إنِّي لا أعودُ في الذي شَكاهُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له: ارْفَعْ متاعَك؛ فقد كُفيتَ.
خلاصة حكم المحدث : [روي نحوه] بإسناد حسن
الراوي : وهب بن عبدالله السوائي أبو جحيفة | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 2135/4
التخريج : أخرجه الطبراني (22/134) (356)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9548)
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن رقائق وزهد - الكبائر بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال مظالم - ظلم الجار لجاره
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 134)
: 356 - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا علي بن حكيم الأودي، ثنا شريك، عن أبي عمر، عن أبي جحيفة قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره، فقال: اطرح متاعك على الطريق فطرحه فجعل الناس يمرون عليه ويلعنونه فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيت من الناس قال: وما لقيت منهم؟ قال: يلعنوني قال: قد لعنك الله قبل الناس قال: فإني لا أعود فجاء الذي شكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ارفع متاعك فقد كفيت.

شعب الإيمان (7/ 79 ت زغلول)
: ‌9548 - أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة قال: أنا أبو الحسن محمد بن الحسن ابن إسماعيل السراج قال: نا عبد الله بن عثام بن حفص بن غياث نا علي بن حكم الأودي قال: أنا شريك عن أبي عمر عن أبي جحيفة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اطرح متاعك على الطريق أو في الطريق فطرحه. فجعل الناس يمرون عليه يلعنونه فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ما لقيت من الناس قال: وما لقيت منهم؟ قال: يلعنوني قال: فقد لعنك الله عز وجل قبل الناس. قال: فإني لا أعود أبدا يا رسول الله قال: فجاء الذي شكى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ارفع متاعك فقد أمنت أو كفيت. وقال: غيره عن علي بن حكيم أن لعنة الله فوق لعنتهم.