الموسوعة الحديثية


- قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي فقُمْتُ عن يسارِه فحوَّلني عن يمينِه ثمَّ أتى جبَّارُ بنُ صخرٍ فقام عن يسارِه فتقدَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُمْنا خَلْفَه
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن خالد بن يزيد إلا بن لهيعة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/375
التخريج : أخرجه مسلم (3006)، وأبو داود (634)، وابن الجارود في ((المنتقى)) (191)، مطولا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - الصفوف خلف الإمام صلاة الجماعة والإمامة - كيف يقوم الإمام الصفوف صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام صلاة الجماعة والإمامة - الإمام صلاة الجماعة والإمامة - المأموم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 375)
: 8918 - حدثنا مقدام، ثنا أسد بن موسى، ثنا ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن أبي الزبير، عن جابر قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فقمت عن يساره، فحولني عن يمينه، ثم ‌أتى ‌جبار ‌بن ‌صخر، ‌فقام ‌عن ‌يساره، فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقمنا خلفه لم يرو هذا الحديث عن خالد بن يزيد إلا ابن لهيعة "

[صحيح مسلم] (8/ 231)
: 74 - (3006) حدثنا هارون بن معروف، ومحمد بن عباد ، (وتقاربا في لفظ الحديث، والسياق لهارون)، قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة ، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت قال (3008) ثم مضينا حتى أتينا جابر بن عبد الله في مسجده وهو يصلي في ثوب واحد مشتملا به، فتخطيت القوم حتى جلست بينه وبين القبلة فقلت: يرحمك الله، أتصلي في ثوب واحد ورداؤك إلى جنبك؟ قال: فقال بيده في صدري هكذا، وفرق بين أصابعه وقوسها: أردت أن يدخل علي الأحمق مثلك فيراني كيف أصنع فيصنع مثله. أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا هذا، وفي يده عرجون ابن طاب، فرأى في قبلة المسجد نخامة فحكها بالعرجون، ثم أقبل علينا فقال: أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟. قال: فخشعنا، ثم قال: أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟ قال: فخشعنا، ثم قال: أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟. قلنا: لا أينا يا رسول الله. قال: فإن أحدكم إذا قام يصلي، فإن الله تبارك وتعالى قبل وجهه، فلا يبصقن قبل وجهه، ولا عن يمينه، وليبصق عن يساره تحت رجله اليسرى، فإن عجلت به بادرة فليقل بثوبه هكذا ثم طوى ثوبه بعضه على بعض. فقال: أروني عبيرا. فقام فتى من الحي يشتد إلى أهله، فجاء بخلوق في راحته، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعله على رأس العرجون، ثم لطخ به على أثر النخامة. فقال جابر: فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم. (3009) سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بطن بواط وهو يطلب المجدي بن عمرو الجهني، وكان الناضح يعتقبه منا الخمسة والستة والسبعة، فدارت عقبة رجل من الأنصار على ناضح له، فأناخه فركبه ثم بعثه فتلدن عليه بعض التلدن فقال له: شأ، لعنك الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا اللاعن بعيره؟. قال: أنا يا رسول الله. قال: انزل عنه، فلا تصحبنا بملعون، لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم. (3010) سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كانت عشيشية، ودنونا ماء من مياه العرب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رجل يتقدمنا فيمدر الحوض، فيشرب ويسقينا؟. قال جابر: فقمت فقلت: هذا رجل يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي رجل مع جابر؟. فقام جبار بن صخر، فانطلقنا إلى البئر فنزعنا في الحوض سجلا أو سجلين، ثم مدرناه، ثم نزعنا فيه حتى أفهقناه، فكان أول طالع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أتأذنان؟. قلنا: نعم يا رسول الله. فأشرع ناقته فشربت شنق لها، فشجت فبالت، ثم عدل بها فأناخها، ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحوض فتوضأ منه، ثم قمت فتوضأت من متوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب جبار بن صخر يقضي حاجته، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي، وكانت علي بردة ذهبت أن أخالف بين طرفيها فلم تبلغ لي، وكانت لها ذباذب فنكستها، ثم خالفت بين طرفيها، ثم تواقصت عليها، ‌ثم ‌جئت ‌حتى ‌قمت ‌عن ‌يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه، ثم جاء جبار بن صخر فتوضأ، ثم جاء فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدينا جميعا، فدفعنا حتى أقامنا خلفه، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقني وأنا لا أشعر، ثم فطنت به، فقال هكذا بيده، يعني شد وسطك، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا جابر. قلت: لبيك يا رسول الله. قال: إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه، وإذا كان ضيقا فاشدده على حقوك.

سنن أبي داود (1/ 471 ت الأرنؤوط)
: 634 - حدثنا هشام بن عمار وسليمان بن عبد الرحمن ويحيي بن الفضل السجستاني، قالوا: حدثنا حاتم -يعني ابن إسماعيل-، حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: أتينا جابرا -يعني ابن عبد الله- قال: سرت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة، فقام يصلي، وكانت علي بردة ذهبت أخالف بين طرفيها فلم تبلغ لي وكانت لها ذباذب، فنكستها، ثم خالفت بين طرفيها، ثم تواقصت عليها لا تسقط، ثم جئت حتى قمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه، فجاء ابن صخر حتى قام عن يساره فأخذنا بيديه جميعا حتى أقامنا خلفه. قال: وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقني وأنا لا أشعر، ثم فطنت به، فأشار إلي أن أتزر بها، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا جابر" قلت: لبيك يا رسول الله، قال: "إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه، وإذا كان ضيقا فاشدده على حقوك"

المنتقى - ابن الجارود (ص70 ت الحويني)
: 191 - حدثنا محمد بن يحيى ، قال: ثنا هارون بن معروف ، قال: ثنا حاتم بن إسماعيل ، عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة ، عن عبادة بن الوليد بن عبادة ، قال: خرجت أنا وأبي حتى أتينا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في مسجده، وذكر بعض الحديث، قال: وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فكانت علي بردة ذهبت أن أخالف بين طرفيها، فلم تبلغ لي، وكانت لها ذباذب فنكستها، ثم خالفت بين طرفيها، ثم تواقصت عليها، فجئت فقمت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه، ‌وجاء ‌جبار ‌بن ‌صخر ‌فتوضأ، ثم جاء فقام عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذنا بيديه جميعا، فدفعنا حتى أقامنا خلفه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يرمقني، وأنا لا أشعر، ثم فطنت، فقال: هكذا بيده - يعني: شد وسطك - فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا جابر، قلت: لبيك يا رسول الله، قال: إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه، وإذا كان ضيقا فاشدده على حقوك