الموسوعة الحديثية


- يُؤتَى بأشدِّ الناسِ كان بلاءً في الدنيا من أهلِ الجنة، يقول اصبغوهُ صبغةً في الجنةِ، فيصبُغونهُ فيها صبغةً، فيقولُ اللهُ عز وجلَ : يا ابنَ آدمَ هل رأيتَ بُؤْسا قط أو شيئًا تكرههُ ؟ فيقول : لا وعزَّتكَ ما رأيتُ شيئا أكرههُ قط، ثم يُؤْتَى بأنعمِ الناسِ كان في الدنيا منْ أهلِ النارِ فيقول : اصبغوهُ فيها صبغةً، فيقول : يا ابن آدمَ هل رأيت خيرا قطُّ، قرَّةُ عينٍ قطُّ ؟ فيقول : لا وعزتك ما رأيتُ خيرًا قطُّ، ولا قرَّةَ عينٍ قطُّ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1167
التخريج : أخرجه أحمد (13660)، وابن أبي الدنيا في ((صفة النار)) (163)، وأبو يعلى (3521) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - صفة عذاب أهل النار عقيدة - ما جاء في إثبات صفة الكلام لله تبارك وتعالى جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار قيامة - صبغ أنعم أهل الدنيا في النار وصبغ أشدهم بؤسا في الجنة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 243 ط الرسالة)
((13660- حدثنا عفان، حدثنا حماد، قال: أخبرنا ثابت، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يؤتى بأشد الناس كان بلاء في الدنيا من أهل الجنة، فيقول: اصبغوه صبغة في الجنة. فيصبغ فيها صبغة، فيقول الله له: يا ابن آدم، هل رأيت بؤسا قط، أو شيئا تكرهه؟ فيقول: لا وعزتك ما رأيت شيئا أكرهه قط؟ ثم يؤتى بأنعم الناس كان في الدنيا من أهل النار، فيقول: اصبغوه فيها صبغة. فيقول: يا ابن آدم، هل رأيت خيرا قط قرة عين قط؟ فيقول: لا وعزتك ما رأيت خيرا قط، ولا قرة عين قط)).

[صفة النار لابن أبي الدنيا] (ص108)
((‌163- حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا ثابت، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يؤتى بأنعم الناس كان في الدنيا من أهل النار، فيقول الله تبارك وتعالى: اصبغوه صبغة في النار. فيصبغ فيها، فيقول: يا ابن آدم، هل رأيت خيرا قط؟ فيقول: لا وعزتك ما رأيت خيرا قط، ولا قرة عين قط)).

[مسند أبي يعلى] (6/ 231 ت حسين أسد)
((3521- حدثنا زهير، حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا ثابت، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( يؤتى بأشد الناس كان بلاء في الدنيا من أهل الجنة، فيقول الله: اصبغوه في الجنة صبغة، فيصبغ فيها صبغة، فيقول الله: يا ابن آدم، هل رأيت بؤسا قط، أو شيئا تكرهه قط؟ فيقول: لا وعزتك ما رأيت شيئا أكرهه قط، ثم يؤتى بأنعم الناس كان في الدنيا من أهل النار فيقول الله: اصبغوه صبغة في النار. فيصبغ فيها)) قال: (( فيقول: يا ابن آدم، هل رأيت خيرا قط؟ قرة عين قط؟ فيقول: لا، وعزتك ما رأيت خيرا قط، ولا قرة عين قط)).