الموسوعة الحديثية


- يا أمَّ حارثةَ ! إنَّها ليست بجنَّةٍ واحدةٍ، ولكنَّها جِنانٌ كثيرةٌ، وإنَّ حارثةَ لفي أفضلِها، أو قال : في أعلَى الفردوسِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1811
التخريج : أخرجه البخاري (2809)، والترمذي (3174)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8232)، وأحمد (12252) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - الفردوس جنة - درجات الجنة جهاد - فضل الشهيد مناقب وفضائل - حارثة بن سراقة جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 20)
2809- حدثنا محمد بن عبد الله: حدثنا حسين بن محمد أبو أحمد: حدثنا شيبان عن قتادة: حدثنا أنس بن مالك: ((أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء قال: يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى)).

[سنن الترمذي] (5/ 327)
‌3174- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا روح بن عبادة، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن الربيع بنت النضر أتت النبي صلى الله عليه وسلم وكان ابنها حارثة بن سراقة أصيب يوم بدر، أصابه سهم غرب، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: أخبرني عن حارثة لئن كان أصاب خيرا احتسبت وصبرت، وإن لم يصب الخير اجتهدت في الدعاء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا أم حارثة إنها جنان في جنة، وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى والفردوس ربوة الجنة وأوسطها وأفضلها)). هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أنس.

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 65)
8232- أخبرنا محمد بن حاتم بن نعيم قال أنا حبان قال أنا عبد الله عن سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال انطلق حارثة بن عمتي نظارا يوم بدر ما انطلق لقتال فأصابه سهم فقتله فجاءت عمتي أمه إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله ابني حارثة إن يكن في الجنة أصبر وأحتسب وإلا فسترى ما أصنع فقال النبي صلى الله عليه و سلم يا أم حارثة إنها جنان كثيرة وإن حارثة في الفردوس الأعلى.

[مسند أحمد] (19/ 276 ط الرسالة)
((‌12252- حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك: أن حارثة خرج نظارا، فأتاه سهم فقتله، فقالت أمه: يا رسول الله، قد عرفت موقع حارثة مني، فإن كان في الجنة صبرت، وإلا رأيت ما أصنع. قال: (( يا أم حارثة، إنها ليست بجنة واحدة، ولكنها جنان كثيرة، وإن حارثة لفي أفضلها)) أو قال: (( في أعلى الفردوس))، شك يزيد)).