الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَو بنَ عَبَسَةَ أخبَره أنَّه سأَل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أيُّ اللَّيلِ خيرُ الدُّعاءِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جوفُ اللَّيلِ الآخِرُ ثمَّ قال صَلِّ ما شِئْتَ حتَّى تُصلِّيَ صلاةَ الصُّبحِ ثمَّ اقتصِرْ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ فإنَّها تطلُعُ في قَرْنِ الشَّيطانِ وحينَئذٍ يسجُدُ الكفَّارُ لها ثمَّ صلِّ إذا شِئْتَ حتَّى إذا انتَصَف النَّهارُ فاقتصِرْ فإنَّ جَهنَّمَ تُسجَّرُ حينَئذٍ فإذا فاء الفَيْءُ فصَلِّ ما شِئْتَ حتَّى تُصلِّيَ العصرَ ثمَّ اقتصِرْ فإنَّ الشَّمسَ تغرُبُ في قَرْنِ الشَّيطانِ وحينَئذٍ يسجُدُ الكفَّارُ لها قال وسأَلْتُه عنِ الطُّهورِ فقال إذا مضمَضْتَ فَاكَ فإنَّكَ تمُجُّ خطيئتَه وإذا غسَلْتَ يدَيْكَ غسَلْتَ خطيئةَ يدَيْكَ وأظفارِكَ وأنامِلِكَ وإذا غسَلْتَ رِجْلَيْكَ غسَلْتَ خطيئتَكَ مِن بَطْنِ قدَمَيْكَ وإذا صلَّيْتَ فأقبَلْتَ إلى اللهِ بقلبِكَ كانت كفَّارةً وإنْ جلَسْتَ وجَب أجرُكَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير إلا علي بن المبارك تفرد به عثمان بن جبلة بن أبي رواد
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/96
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1251) ، وابن أبي شيبة في ((مصنفه)) (7542) ، وابن سعد في ((طبقاته)) (4/ 201) ، وابن بشران في ((أماليه)) (566) جميعا بمعناه مقتصرا على جزئه الأول .
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل صلاة - أوقات النهي عن الصلاة وضوء - خروج الخطايا من كل عضو بعد الوضوء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 96)
: 6964 - وبالإسناد: عن يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو قلابة، أن أبا إدريس الخولاني، أخبره أن عمرو بن عبسة أخبره، أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الليل خير الدعاء؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جوف الليل الآخر ثم قال: صل ما شئت حتى تصلي صلاة الصبح، ثم اقتصر حتى تطلع الشمس، فإنها تطلع في قرن الشيطان، وحينئذ يسجد الكفار لها ثم صل إذا شئت، حتى إذا انتصف النهار فاقتصر، فإن جهنم تسجر حينئذ، فإذا فاء الفيء فصل ما شئت حتى تصلي العصر، ثم اقتصر، فإن الشمس تغرب في قرن الشيطان، وحينئذ يسجد الكفار لها قال: وسألته عن الطهور، فقال: إذا مضمضت فاك فإنك تمج خطيئته، وإذا غسلت يديك غسلت خطيئة يديك، وأظفارك، وأناملك، وإذا غسلت رجليك، غسلت خطيئتك من بطن قدميك، وإذا صليت فأقبلت إلى الله بقلبك كانت كفارة، وإن جلست وجب أجرك لم يرو هذين الحديثين عن يحيى بن أبي كثير إلا علي بن المبارك، تفرد بهما: عثمان بن جبلة بن أبي رواد

سنن ابن ماجه (1/ 396 ت عبد الباقي)
: 1251 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن يزيد بن طلق، عن عبد الرحمن بن البيلماني، عن ‌عمرو ‌بن ‌عبسة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: هل من ساعة أحب إلى الله من أخرى؟ قال: نعم، جوف الليل الأوسط، فصل ما بدا لك حتى يطلع الصبح، ثم انته حتى تطلع الشمس، وما دامت كأنها حجفة حتى تبشبش، ثم صل ما بدا لك حتى يقوم العمود على ظله، ثم انته حتى تزيغ الشمس ‌فإن ‌جهنم ‌تسجر نصف النهار، ثم صل ما بدا لك حتى تصلي العصر، ثم انته حتى تغرب الشمس، فإنها تغرب بين قرني الشيطان وتطلع بين قرني الشيطان

مصنف ابن أبي شيبة (5/ 72 ت الشثري)
: 7542 - حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن يزيد بن طلق عن عبد الرحمن بن (البيلماني) عن ‌عمرو ‌بن (‌عبسة) قال: قلت يا رسول الله هل من ساعة أقرب إلى الله من ساعة فقال: نعم جوف الليل فصل ما بدا لك حتى تصلي الصبح، ثم (انهه) حتى تطلع الشمس وما دامت كأنها (عجفة) حتى تنتشر ثم صل ما بدا لك حتى [[يقوم العمود على ظله، ثم انهه حتى تزول الشمس ‌فإن ‌جهنم (‌تسجر) نصف النهار ثم صل ما بدا لك حتى]] تصلي العصر ثم انهه حتى تغرب الشمس فإنها تطلع بين قرني شيطان وتغرب بين قرني شيطان.

الطبقات الكبير (4/ 201 ط الخانجي)
: قال: أخبرنا هشام بن عبد الملك أبو الوليد الطيالسى قال: حدثنا عكرمة بن عمار قال: حدثنا شداد بن عبد الله أبو عمار، وكان قد أدرك نفرا من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: قال أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة، لصاحب العقل رجل من بنى سليم، بأى شئ تدعى أنك ربع الإسلام؟ قال: إنى كنت في الجاهلية أرى الناس على ضلالة ولا أرى الأوثان بشئ، ثم سمعت عن رجل يخبر أخبارا بمكة ويحدث بأحاديث، فركبت راحلتى حتى قدمت مكة فإذا أنا برسول الله، صلى الله عليه وسلم، مستخفيا، وإذا قومه عليه حراء فتلطفت حتى دخلت عليه فقلت: ما أنت؟ قال: أنا نبي، فقلت: وما نبي؟ قال: رسول الله، قلت: الله أرسلك؟ قال: نعم، قلت فبأى شئ؟ قال: بأن يوحد الله ولا يشرك به شئ وكسر الأوثان وصلة الأرحام. فقلت له: من معك على هذا؟ قال: حر وعبد. وإذا معه أبو بكر وبلال. فقلت له: إنى متبعك، قال: إنك لا تستطيع ذلك يومك هذا ولكن ارجع إلى أهلك فإذا سمعت بى قد ظهرت فالحق بى. قال فرجعت إلى أهلى وخرج النبي، صلى الله عليه وسلم، مهاجرا إلى المدينة وقد أسلمت. قال فجعلت أتخبر الأخبار حتى جاء ركبه من يثرب فقلت: ما فعل هذا الرجل المكى الذى أتاكم؟ فقالوا: أراد قومه قتله فلم يستطيعوا ذاك وحيل بينهم وبينه، وتركت الناس إليه سراعا فركبت راحلتى حتى قدمت عليه المدينة فدخلت عليه فقلت: يا رسول الله تعرفنى؟ قال: نعم، ألست الذى أتيتنى بمكة؟ فقلت: بلى، فقلت يا رسول الله علمنى مما علمك الله وأجهل، فقال: إذا صليت الصبح فأقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس فإذا طلعت فلا تصل حتى ترتفع فإنها تطلع بين قرنى شيطان وحينئذ يسجد لها الكفار، فإذا ارتفعت قيد رمح أو رمحين فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقبل الرمح بالظل، ثم أقصر عن الصلاة فإنها حينئذ تسجر جهنم، فإذا فاء الفىء فصل فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلى العصر، ثم أقصر عن الصلاة حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرنى شيطان، وحينئذ يسجد لها الكفار. قال قلت: يا رسول الله أخبرنى عن الوضوء، فقال: ما منكم من رجل يقرب وضوءه فيمضمض ويمج ثم يستنشق وينثر إلا جرت خطايا فيه وخياشيمه مع الماء، ثم يغسل وجهه كما أمره الله إلا جرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا جرت خطايا يديه من أطراف أنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه كما أمره الله إلا جرت خطايا رأسه من أطراف شعره من الماء، ثم يغسل قدميه إلى الكعبين كما أمره الله إلا جرت خطايا قدميه من أطراف أصابعه مع الماء، ثم يقوم ويحمد الله ويثنى عليه الذى هو له أهل، ثم يركع ركعتين إلا انصرف من ذنوبه كهيئته يوم ولدته أمه. فقال أبو أمامة: يا عمرو بن عبسة انظر ماذا تقول، أأنت سمعت هذا من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ويعطى الرجل هذا كله في مقامه؟ فقال عمرو بن عبسة: يا أبا أمامة لقد كبرت سنى ورق عظمى واقترب أجلى وما بى من حاجة أكذب على الله وعلى رسوله، صلى الله عليه وسلم، لو لم أسمعه من رسول الله إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا، لقد سمعته سبعا أو ثمانيا أو أكثر من ذلك.

أمالي ابن بشران - الجزء الأول (ص247)
: 566 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، ثنا محمد بن الجهم السمري، ثنا يعلى بن عبيد الطنافسي، ثنا الحجاج بن دينار، عن محمد بن ذكوان، عن شهر بن حوشب، عن ‌عمرو ‌بن ‌عبسة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: من تبعك على هذا الأمر؟ فقال: حر وعبد قال: قلت: ما الإسلام؟ قال: طيب الكلام . قال: قلت: ما الإيمان؟ قال: الصبر والسماحة . قلت: أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده . قلت: أي الإيمان أفضل؟ قال: خلق حسن . قلت: أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت . قلت: فأي الهجرة أفضل، قال: هجرة ما يكره ربك . قلت: فأي الجهاد أفضل؟ قال: من أهريق دمه وعقر جواده . قلت: أي الساعات أفضل؟ قال: جوف الليل الآخر، ثم الصلاة مكتوبة مشهودة حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس؛ فإنها تطلع في ‌قرن ‌الشيطان، وإن الكفار يصلون لها حتى يقوم الظل تمام الرمح، فإذا كان كذلك حتى تميل الشمس، فإذا مالت الشمس فالصلاة مكتوبة مشهودة حتى تغرب الشمس، فإذا كان عند غروبها فأمسك عن الصلاة فإنها تغرب أو تغيب في قرني الشيطان، وإن الكفار يصلون لها