الموسوعة الحديثية


- حديثُ الوُضوءُ بالنَّبيذِ [يعني حديث: اجتمَعتْ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غَنمٌ مِن غَنمِ الصَّدقةِ فقال: ( ابدُ يا أبا ذرٍّ ) قال: فبدَوْتُ فيها إلى الرَّبَذةِ قال: فكان يأتي عليَّ الخَمْسُ والسِّتُّ وأنا جنُبٌ فوجَدْتُ في نفسي فأتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو مُسنِدٌ ظهرَه إلى الحُجرةِ فلمَّا رآني قال: ( ما لكَ يا أبا ذرٍّ ثكِلَتْك أمُّك ) ؟ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ، جُنُبٌ قال: فجلَسْتُ قال: فأمَر جاريةً سوداءَ فجاءت بعُسٍّ فيه ماءٌ فاستتَرْتُ بالبعيرِ وبالثَّوبِ فاغتسَلْتُ فكأنَّما وضَع عنِّي جبلًا فقال: ( ادنُ فإنَّ الصَّعيدَ الطَّيِّبَ وَضوءُ المسلمِ ولو عشْرَ حِجَجٍ فإذا وجَد الماءَ فليُمِسَّ بشَرتَه الماءَ )]
خلاصة حكم المحدث : [فيه علي بن زيد بن جدعان] روى له مسلم مقرونا بغيره وقال العجلي لا بأس به وفي مواضع أخر قال يكتب حديثه وقال الترمذي: صدوق.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن التركماني | المصدر : الجوهر النقي الصفحة أو الرقم : 1/9
التخريج : أخرجه أبو داود (332)، والرويانى في ((المنتقى من مسنده)) (68)، وابن حبان (4339)، والحاكم (627) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: وضوء - الوضوء بالنبيذ إحسان - الأخذ بالرخصة آداب عامة - المباحات من الأفعال والأقوال طهارة - النبيذ

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 90 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 332 - حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا خالد الواسطي، عن خالد الحذاء ، عن أبي قلابة، ح حدثنا مسدد، أخبرنا خالد يعني ابن عبد الله الواسطي، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ‌ذر قال: ‌اجتمعت ‌غنيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا ‌ذر ابد فيها. فبدوت إلى الربذة فكانت تصيبني الجنابة فأمكث الخمس والست، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبو ‌ذر. فسكت فقال: ثكلتك أمك أبا ‌ذر لأمك الويل. فدعا لي بجارية سوداء فجاءت بعس فيه ماء فسترتني بثوب واستترت بالراحلة، واغتسلت فكأني ألقيت عني جبلا فقال الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك فإن ذلك خير وقال: مسدد: غنيمة من الصدقة قال أبو داود: وحديث عمرو أتم

المنتقى من مسند أبي بكر محمد بن هارون الروياني (ص66)
: 68 - حدثنا إسحاق بن شاهين، ثنا خالد بن عبد الله، ثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ‌ذر قال: ‌اجتمعت ‌غنيمة عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا ‌ذر، ابد فيها فبدوت فيها إلى الربذة، فكانت تصيبني الجنابة، فأمكث الخمس والست، فدخلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبو ‌ذر! فسكت، ثم قال: أبا ‌ذر، ثكلتك أمك، أو لأمك الويل فدعا لي بجارية سوداء، فجاءت بعس فيه ماء، فسترتني بثوب، واستترت بالراحلة، فاغتسلت، فكأنما ألقيت عني جبلا، فدنوت، فقال: الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء، فأمسسه جلدك، فإن ذلك خير.

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (5/ 247)
: 4339 - أخبرنا شباب بن صالح، قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا خالد، عن خالد، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ‌ذر، قال: ‌اجتمعت ‌غنيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "يا أبا ‌ذر، ابد فيها"، قال: فبدوت فيها إلى الربذة، فكانت تصيبني الجنابة، فأمكث الخمس والست، فدخلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "أبو ‌ذر" فسكت، ثم قال: "أبو ‌ذر، ثكلتك أمك" فأخبرته، فدعا بجارية سوداء، فجاءت بعس من ماء، فسترتني واستترت بالراحلة، فاغتسلت فكأنما ألقيت عني جبلا، فقال صلى الله عليه وسلم: "الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسسه جلدك، فإن ذلك خير".

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 284)
: 627 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن إسحاق الفقيه أنبأ أبو المثنى، ثنا مسدد، ثنا خالد، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن عمرو بن بجدان، عن أبي ‌ذر، قال: ‌اجتمعت ‌غنيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أبا ‌ذر ابد فيها فبدوت إلى الربذة فكانت تصيبني الجنابة، فأمكث الخمسة والستة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: أبو ‌ذر فسكت، فقال: ثكلتك أمك أبا ‌ذر لأمك الويل فدعا بجارية فجاءت بعس من ماء فسترتني بثوب واستترت بالراحلة، فاغتسلت فكأني ألقيت عني جبلا، فقال: الصعيد الطيب وضوء المسلم ولو إلى عشر سنين، فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك فإن ذلك خير . هذا حديث صحيح، ولم يخرجاه إذ لم نجد لعمرو بن بجدان راويا غير أبي قلابة الجرمي وهذا مما شرطت فيه، وثبت أنهما قد خرجا مثل هذا في مواضع من الكتابين