الموسوعة الحديثية


- يا أيُّها النَّاسُ ما يحمِلُكم على أن تَتابَعوا في الكذِبِ كما يتتابَعُ الفَراشُ في النَّارِ ؟ كلُّ الكذبِ يُكْتَبُ على ابنِ آدَمَ إلَّا ثلاثَ خِصالٍ : رجلٌ كذَب في امرأتِه ليُرضيَها، أو رجلٌ كذَب بينَ امرَأَينِ يُصْلِحُ بينَهما، أو رجلٌ كذَب في خَدَعةِ حربٍ
خلاصة حكم المحدث : اختلفوا فيه على شهر بن حوشب في قوله : الحرب خدعة
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 1/112
التخريج : أخرجه أحمد (27570)، والطبراني (24/166) (422)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/112) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه جهاد - الحرب خدعة آفات اللسان - ما يرخص فيه من الكذب صلح - ما يجوز من الكذب في الصلح نكاح - مداراة النساء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (45/ 550 ط الرسالة)
((‌27570- حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا داود بن عبد الرحمن، عن ابن خثيم، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يقول: (( أيها الذين آمنوا ما يحملكم على أن تتايعوا في الكذب، كما يتتايع الفراش في النار؟ كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا ثلاث خصال: رجل كذب امرأته ليرضيها، أو رجل كذب في خديعة حرب، أو رجل كذب بين امرأين مسلمين ليصلح بينهما)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (24/ 166)
422- حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، وأبو حبيب يحيى بن نافع المصريان قالا: حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيها الناس، ما يحملكم على أن تتابعوا في الكذب كما يتتابع الفراش في النار، كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا ثلاثا: رجل كذب امرأته ليرضيها، ورجل كذب بين اثنين ليصلح بينهما، ورجل كذب في خديعة حرب.

الكامل في ضعفاء الرجال- العلمية (1/ 111- 112)
حدثنا أبو همام البكراوي سعيد بن محمد، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا داود العطار، عن عبد الله بن عثمان بن خيثم، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، وهو يقول: يا أيها الناس، ما يحملكم على أن تتتابعوا في الكذب كما يتتابع الفراش في النار؟ كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا ثلاث خصال: رجل كذب في امرأته ليرضيها، أو رجل كذب بين امرأتين يصلح بينهما، أو رجل كذب في خدعة حرب. قال الشيخ: وهذا الحديث اختلفوا فيه على شهر بن حوشب في قوله الحرب خدعة، فمنهم من قال: شهر، عن أبي هريرة، ومنهم من قال: عن شهر، عن الزبرقان، عن النواس بن سمعان، ومنهم من رواه فلم يجعل بينهما الزبرقان، ومنهم من أرسله عن شهر فقال: عن شهر، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم.