الموسوعة الحديثية


- كُنتُ أُعَوِّذُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بدُعاءٍ إذا مرِضَ، كان جِبريلُ يُعوِّذُه به، ويَدْعو له به إذا مرِضَ، قالَتْ: فذَهَبتُ أُعَوِّذُه به: أذْهِبِ الباسَ رَبَّ الناسِ، بيَدِكَ الشِّفاءُ، لا شافيَ إلَّا أنتَ، اشْفِ شِفاءً لا يُغادِرُ سَقَمًا، قالَتْ: فذَهَبتُ أدْعو له به في مَرَضِه الذي تُوفِّيَ فيه، فقال: ارْفَعي عنِّي، قال: فإنَّما كان يَنفَعُني في المُدَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح دون قوله: "ارفعي عني، فإنما كان ينفعني في المدة"
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26243
التخريج : أخرجه أحمد (26243) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2046)، وابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (189)
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - الدعاء للمريض إيمان - الملائكة استعاذة - التعوذات النبوية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (43/ 291 ط الرسالة)
((26243- حدثنا يونس، حدثنا حماد- يعني ابن زيد- عن عمرو- يعني ابن مالك- عن أبي الجوزاء أن عائشة، قالت: كنت أعوذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاء إذا مرض، كان جبريل يعوذه به، ويدعو له به إذا مرض، قالت: فذهبت أعوذه به: (( أذهب الباس رب الناس، بيدك الشفاء، لا شافي إلا أنت، اشف شفاء لا يغادر سقما)). قالت: فذهبت أدعو له به في مرضه الذي توفي فيه، فقال: (( ارفعي عني)) قال: (( فإنما كان ينفعني في المدة)).

الطبقات الكبرى- دار صادر (2/ 211)
2046- أخبرنا عارم بن الفضل، وسليمان بن حرب، وخالد بن خداش، قالوا: أخبرنا حماد بن زيد، عن عمرو بن مالك النكري، عن أبي الجوزاء، عن عائشة، قالت: كنت أعوذ النبي صلى الله عليه وسلم بدعاء إذا مرض: أذهب الباس، رب الناس، بيدك الشفاء، لا شافي إلا أنت، اشف شفاء لا يغادر سقما قالت: فلما كان مرضه الذي مات فيه ذهبت أعوذه به فقال: ارفعي عني، فإنها إنما كانت تنفعني في المرة.

[المرض والكفارات لابن أبي الدنيا] (ص150)
‌189- حدثنا مهدي بن حفص، حدثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن مالك النكري، عن أبي الجوزاء، عن عائشة، قالت: كنت أعوذ النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان في المرضة التي أصيب فيها ذهبت أفعل كما كنت أفعل فقال: ((ارفعي عني فإنه إنما كان ينفعني في المدة أذهب البأس رب الناس بيدك الشفاء لا شافي إلا أنت اشف شفاء لا يغادر سقما)).