الموسوعة الحديثية


- كان موضعُ المسجدِ حائطًا لبني النجارِ فيه حرثٌ ونخلٌ وقبورُ المشركين فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثامِنوني به فقالوا لا نبغي به ثمنًا فقطع النخلَ وسوَّى الحرثَ ونبشَ قبورَ المشركين وساق الحديثَ وقال فاغفرْ مكان فانصرْ قال موسى : وحدثنا عبدُ الوارثِ بنحوه، وكان عبدُ الوارثِ يقول : خربٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 454
التخريج : أخرجه البخاري (428)، ومسلم (524)، وأبو داود (454) واللفظ له، والنسائي (702)، وابن ماجه (742)، وأحمد (13561)
التصنيف الموضوعي: شعر - تمثل النبي بالشعر مساجد ومواضع الصلاة - بناء مسجد مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مساجد ومواضع الصلاة - نبش قبور المشركين واتخاذ مكانها مسجدا مساجد ومواضع الصلاة - عمارة المساجد وبناؤها وهدمها وما يتعلق بذلك
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 93)
‌428- حدثنا مسدد قال: حدثنا عبد الوارث، عن أبي التياح، عن أنس قال: ((قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، فنزل أعلى المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف، فأقام النبي صلى الله عليه وسلم فيهم أربع عشرة ليلة، ثم أرسل إلى بني النجار، فجاءوا متقلدي السيوف، كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه، وملأ بني النجار حوله، حتى ألقى بفناء أبي أيوب، وكان يحب أن يصلي حيث أدركته الصلاة، ويصلي في مرابض الغنم، وأنه أمر ببناء المسجد، فأرسل إلى ملإ من بني النجار، فقال: يا بني النجار، ثامنوني بحائطكم هذا. قالوا: لا والله، لا نطلب ثمنه إلا إلى الله، فقال أنس: فكان فيه ما أقول لكم، قبور المشركين، وفيه خرب، وفيه نخل، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت، ثم بالخرب فسويت، وبالنخل فقطع، فصفوا النخل قبلة المسجد، وجعلوا عضادتيه الحجارة، وجعلوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون، والنبي صلى الله عليه وسلم معهم، وهو يقول اللهم لا خير إلا خير الآخره … فاغفر للأنصار والمهاجره))

[صحيح مسلم] (1/ 373 )
((9- (‌524) حدثنا يحيى بن يحيى وشيبان بن فروخ. كلاهما عن عبد الوارث. قال يحيى: أخبرنا عبد الوارث بن سعيد عن أبي التياح الضبعي. حدثنا أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة. فنزل في علو المدينة. في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف. فأقام فيهم أربع عشرة ليلة. ثم إنه أرسل إلى ملإ بني النجار. فجاءوا متقلدين بسيوفهم. قال فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، وأبو بكر ردفه، وملأ بني النجار حوله. حتى ألقى بفناء أبي أيوب. قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة. ويصلي في مرابض الغنم. ثم إنه أمر بالمسجد. قال فأرسل إلى ملإ بني النجار فجاءوا. فقال ((يا بني النجار! ثامنوني بحائطكم هذا)). قالوا: لا. والله! لا نطلب ثمنه إلا إلى الله. قال أنس: فكان فيه ما أقول: كان فيه نخل وقبور المشركين وخرب. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنخل فقطع. وبقبور المشركين فنبشت. وبالخرب فسويت. قال فصفوا النخل قبلة. وجعلوا عضادتيه حجارة. قال فكانوا يرتجزون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم. وهم يقولون اللهم! إنه لا خير إلا خير الآخره * فانصر الأنصار والمهاجرة))

[سنن أبي داود] (1/ 124)
454- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي التياح، عن أنس بن مالك، قال: كان موضع المسجد حائطا لبني النجار فيه حرث ونخل، وقبور المشركين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ثامنوني به)) فقالوا: لا نبغي به ثمنا، فقطع النخل وسوى الحرث ونبش قبور المشركين، وساق الحديث، وقال: ((فاغفر)) مكان ((فانصر))، قال موسى: وحدثنا عبد الوارث، بنحوه، وكان عبد الوارث، يقول: خرب، وزعم عبد الوارث، أنه أفاد حمادا هذا الحديث

[سنن النسائي] (2/ 39)
702- أخبرنا عمران بن موسى، قال: حدثنا عبد الوارث، عن أبي التياح، عن أنس بن مالك قال: ((لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في عرض المدينة في حي، يقال لهم: بنو عمرو بن عوف، فأقام فيهم أربع عشرة ليلة، ثم أرسل إلى ملإ من بني النجار، فجاءوا متقلدي سيوفهم، كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، وأبو بكر رضي الله عنه رديفه، وملأ من بني النجار حوله، حتى ألقى بفناء أبي أيوب، وكان يصلي حيث أدركته الصلاة، فيصلي في مرابض الغنم، ثم أمر بالمسجد، فأرسل إلى ملأ من بني النجار فجاءوا فقال: يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا. قالوا: والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله عز وجل قال أنس: وكانت فيه قبور المشركين، وكانت فيه خرب، وكان فيه نخل، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت، وبالنخل فقطعت، وبالخرب فسويت فصفوا النخل قبلة المسجد، وجعلوا عضادتيه الحجارة، وجعلوا ينقلون الصخر، وهم يرتجزون، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم وهم يقولون اللهم لا خير إلا خير الآخرة … فانصر الأنصار والمهاجرة))

[سنن ابن ماجه] (1/ 245 )
742- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن حماد بن سلمة، عن أبي التياح الضبعي، عن أنس بن مالك، قال: كان موضع مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لبني النجار، وكان فيه نخل، ومقابر للمشركين، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ((ثامنوني به)) قالوا: لا نأخذ له ثمنا أبدا، قال، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يبنيه وهم يناولونه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا إن العيش عيش الآخره، فاغفر للأنصار، والمهاجره)) قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل أن يبني المسجد حيث أدركته الصلاة