الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَستفتِحُ صلاتَه بالتَّكبيرِ، والقراءةِ بـ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2]، وكان إذا ركَعَ لم يُشخِصْ رأسَه ولم يُصوِّبْه، وكان إذا رفَعَ رأسَه مِنَ الرُّكوعِ، اسْتوى قائمًا، وكان إذا رفَعَ رأسَه مِنَ السَّجدةِ، لم يسجُدْ حتى يَستويَ جالسًا، وكان يَنهَى عن عَقِبِ الشَّيطانِ، وكان يَفرِشُ رِجلَه اليُسرى، ويَنصِبُ رِجلَه اليُمنى، وكان يَكرَهُ أنْ يَفترِشَ ذِراعَيْه افتراشَ الكلبِ ، وكان يَختِمُ الصلاةَ بالتَّسليمِ، وكان يَقرَأُ في كلِّ ركعتينِ التحيَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن أبا الجوزاء - واسمه أوس بن عبد الله الربعي - ذكره ابن عدي في " الكامل "، وحكى عن البخاري أنه قال: في إسناده نظر، ويختلفون فيه، على أن للحديث شواهد تقويه.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 19/ 369
التخريج : أخرجه مسلم (498)، وأبو داود (783)، وأحمد (24030) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - افتتاح الصلاة صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - قراءة الفاتحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 357)
240 - (498) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبو خالد يعني الأحمر، عن حسين المعلم، ح قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم - واللفظ له - قال: أخبرنا عيسى بن يونس، حدثنا حسين المعلم، عن بديل بن ميسرة، عن أبي الجوزاء، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير. والقراءة، ب الحمد لله رب العالمين، وكان إذا ركع لم يشخص رأسه، ولم يصوبه ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد، حتى يستوي قائما، وكان إذا رفع رأسه من السجدة، لم يسجد حتى يستوي جالسا، وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عقبة الشيطان. وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع، وكان يختم الصلاة بالتسليم وفي رواية ابن نمير، عن أبي خالد، وكان ينهى عن عقب الشيطان

سنن أبي داود (1/ 208)
783 - حدثنا مسدد، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، عن حسين المعلم، عن بديل بن ميسرة، عن أبي الجوزاء، عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2]، وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما، وكان يقول في كل ركعتين: التحيات، وكان إذا جلس يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى، وكان ينهى عن عقب الشيطان، وعن فرشة السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم "

[مسند أحمد] (40/ 32)
24030 - حدثنا إسحاق يعني الأزرق، ويحيى بن سعيد، قال إسحاق: حدثنا حسين بن المكتب، عن بديل، عن أبي الجوزاء، عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح الصلاة بالتكبير، والقراءة ب {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 2] ، وكان إذا ركع لم يرفع رأسه، وقال يحيى: يشخص رأسه، ولم يصوبه، ولكن بين ذلك، وكان إذا رفع رأسه من الركوع، لم يسجد حتى يستوي قائما، وإذا رفع رأسه من السجود لم يسجد حتى يستوي جالسا "، قالت: وكان يقول في كل ركعتين التحية، وكان ينهى عن عقب الشيطان، وكان يفترش رجله اليسرى، وينصب رجله اليمنى ، وكان ينهى أن يفترش أحدنا ذراعيه كالكلب ، وكان يختم الصلاة بالتسليم قال يحيى: وكان يكره أن يفترش ذراعيه افتراش السبع