الموسوعة الحديثية


- عن عليٍّ قال : كثرَ على ماريةَ أمِّ إبراهيمَ في قبطيٍّ ابنِ عمٍّ لها كان يزورُها ويختلفُ إليها، فقال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : خذ هذا السيفَ فانطلقْ، فإن وجدتَه عندها فاقتلْه، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ أكونُ في أمرِك إذا أرسلتني كالسكةِ المحماةِ لا يُثنيني شيءٌ حتى أمضيَ لما أمرتني به، أمِ الشَّاهدُ يرى ما لا يرى الغائبُ ؟ قال : بلِ الشَّاهدُ يرى ما لا يرى الغائبُ، فأقبلتُ مُتوشحًا السيفَ، فوجدتُه عندها، فاخترطْتُ السيفَ، فلما رآني أقبلتُ نحوَه عرَف أني أريدُه، فأتى نخلًة فرقي ثم رمى بنفسِه على قفاهُ، ثم شغَر برجلِه فإذا به أجبُّ أمسحُ، ما له قليلٌ ولا كثيرٌ، فغمدتُ السيفَ، ثم أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرتُه، فقال : الحمدُ للهِ الذي يصرِفُ عنا أهلَ البيتِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار الصفحة أو الرقم : 1/605
التخريج : أخرجه البزار في ((البحر الزخار)) (634)، واللفظ له، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (973)، باختلاف يسير، وأحمد (628)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حفظ عرض النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - مارية القبطية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد] (1/ 604)
: [[1078]] حدثنا أبو كريب، ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده علي قال: "كثر على مارية [[أم إبراهيم]] في قبطي ابن عم لها كان يزورها ويختلف إليها، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ هذا السيف فانطلق، فإن وجدته عندها فاقتله، قال: قلت: يا رسول الله أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أمرتني به، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ قال: بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب، فأقبلت متوشحا السيف، فوجدته عندها، فاخترطت السيف، فلما رآني أقبلت نحوه عرف أني أريده، فأتى نخلة فرقي ثم رمى بنفسه على قفاه، ثم شغر برجله فإذا به أجب أمسح، ما له قليل ولا كثير، فغمدت السيف، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت". قال: لا نعلمه عن النبي صلى الله عليه وسلم[[من وجه متصل]] إلا بهذا الإسناد. قلت: هو إسناد حسن.

[مسند البزار = البحر الزخار] (2/ 237)
: 634 - حدثنا أبو كريب، قال: نا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب، رضي الله عنه عن أبيه، عن جده علي، قال: كثر على مارية أم إبراهيم في قبطي ابن عم لها كان يزورها، ويختلف إليها، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ هذا السيف فانطلق، فإن وجدته عندها فاقتله قال: قلت يا رسول الله: أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لما أمرتني به، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ قال: ‌بل ‌الشاهد ‌يرى ‌ما ‌لا ‌يرى ‌الغائب ، فأقبلت متوشح السيف، فوجدته عندها، فاخترطت السيف، فلما رآني أقبلت نحوه تخوف أنني أريده، فأتى نخلة فرقى فيها، ثم رمى بنفسه على قفاه، ثم شغر برجله، فإذا به أجب أمسح، ما له قليل ولا كثير، فغمدت السيف، ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرته، فقال: الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت . وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه متصل عنه إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد

معرفة الصحابة لابن منده (ص973)
: أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس، عن ابن إسحاق، حدثني إبراهيم بن محمد بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده، قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كان كثر على مارية أم إبراهيم في ابن عم لها يزورها ويختلف إليها قبطي، فقال: خذ هذا السيف فانطلق، فإن وجدته عندها فاقتله، فقلت: يا رسول الله، أكون في أمرك كالسكة المحماة، لا يثنيني شيء حتى أقضي لما أمرتني به، أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌بل ‌الشاهد ‌يرى ‌ما ‌لا ‌يرى ‌الغائب، فأقبلت متوشحًا السيف، فأجده عندها، فلما رآني اخترطت سيفي فعرف إني أريده، اشتد في نخلة، فرقى فيها، حتى إذا كان في بعضها ودنوت منه رمى بنفسه على ظهره، ثم شغر برجليه، فإذا أنه لأمسح أجب ماله مما للرجال قليل ولا كثير، فغمدت السيف، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته الخبر، فقال: الحمد لله، يصرف عنا أهل البيت.

مسند أحمد (2/ 62 ط الرسالة)
: 628 - حدثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان، حدثنا محمد بن عمر، عن علي، قال: قلت: يا رسول الله، إذا بعثتني أكون كالسكة المحماة، أم الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ قال: " الشاهد يرى ما لا يرى الغائب "