الموسوعة الحديثية


- قلتُ لابنِ عبَّاسٍ يزعمُ قومُكَ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سعى بينَ الصَّفا والمروةِ وأنَّ ذلكَ سنَّةٌ قالَ صدقوا إنِّ إبراهيمَ عليهِ السَّلامُ لمَّا أمرَ بالمناسكِ اعترضَ عليهِ الشَّيطانُ عندَ المسعى فسابقَهُ فسبقَهُ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 3/251
التخريج : أخرجه أحمد (2707)، والطبراني (10628) (10/ 268)، والضياء في ((المختارة)) (80) جميعًا بلفظه في أثناء حديث، وأصل الحديث في صحيح مسلم (1264) دون ذكر قصة الشيطان .
التصنيف الموضوعي: أنبياء - إبراهيم الكفر والشرك - أعمال الجاهلية حج - الصفا والمروة والسعي بينهما إيمان - أعمال الجن والشياطين حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (4/ 436 ط الرسالة)
: 2707 - حدثنا سريج ويونس، قالا: حدثنا حماد - يعني ابن سلمة -، عن أبي عاصم الغنوي عن أبي الطفيل، قال: قلت لابن عباس: يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رمل بالبيت، وأن ذلك سنة. فقال: صدقوا وكذبوا. قلت: وما صدقوا وكذبوا؟ قال: صدقوا، رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبيت، وكذبوا، ليس بسنة، إن قريشا قالت زمن الحديبية: دعوا محمدا وأصحابه حتى يموتوا موت النغف، فلما صالحوه على أن يقدموا من العام المقبل، يقيموا بمكة ثلاثة أيام، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمشركون من قبل قعيقعان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " ارملوا بالبيت ثلاثا "، وليس بسنة. قلت: ويزعم قومك أنه طاف بين الصفا والمروة على بعير، وأن ذلك سنة. فقال: صدقوا وكذبوا. فقلت: وما صدقوا وكذبوا؟ فقال: صدقوا، قد طاف بين الصفا والمروة على بعير، وكذبوا، ليس بسنة، كان الناس لا يدفعون عن رسول الله، ولا يصرفون عنه، فطاف على بعير ليسمعوا كلامه، ولا تناله أيديهم. قلت: ويزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة، وأن ذلك سنة؟ قال: صدقوا، إن إبراهيم لما أمر بالمناسك، عرض له الشيطان عند المسعى فسابقه، فسبقه إبراهيم، ثم ذهب به جبريل إلى جمرة العقبة، فعرض له شيطان - قال يونس: الشيطان - فرماه بسبع حصيات، حتى ذهب، ثم عرض له عند الجمرة الوسطى فرماه بسبع حصيات، قال: قد تله للجبين - قال يونس: وثم تله للجبين - وعلى إسماعيل قميص أبيض، وقال: يا أبت، إنه ليس لي ثوب تكفنني فيه غيره، فاخلعه حتى تكفنني فيه، فعالجه ليخلعه، فنودي من خلفه: {أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا} [الصافات: 105] فالتفت إبراهيم، فإذا هو بكبش أبيض أقرن أعين، قال ابن عباس: لقد رأيتنا نتبع ذلك الضرب من الكباش، قال: ثم ذهب به جبريل إلى الجمرة القصوى، فعرض له الشيطان، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم ذهب به جبريل إلى منى قال: هذا منى - قال يونس: هذا مناخ الناس - ثم أتى به جمعا، فقال: هذا المشعر الحرام، ثم ذهب به إلى عرفة، فقال ابن عباس: هل تدري لم سميت عرفة؟ قلت: لا. قال: إن جبريل قال لإبراهيم: عرفت - قال يونس: هل عرفت -؟ قال: نعم. قال ابن عباس: فمن ثم سميت عرفة، ثم قال: هل تدري كيف كانت التلبية؟ قلت: وكيف كانت؟ قال: إن إبراهيم لما أمر أن يؤذن في الناس بالحج، خفضت له الجبال رءوسها، ورفعت له القرى، فأذن في الناس بالحج.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (10/ 268)
: ‌10628 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي غانم الغنوي، عن أبي الطفيل قال: قلت لابن عباس: يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رمل بالبيت؛ فإن ذلك سنة، قال: صدقوا وكذبوا، قلت: ما صدقوا، وما كذبوا؟ قال: صدقوا إنه قد رمل، وكذبوا ليست بسنة، إن قريشا قالت: دعوا محمدا وأصحابه من الحديبية حتى يموتوا موت النغف، فلما صالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجيئوا من العام المقبل فيقيموا بمكة ثلاثة أيام، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من العام المقبل، والمشركون من قبل قعيقعان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ارملوا بالبيت ، وليست بسنة، قلت: يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طاف بين الصفا والمروة على بعير، وأن ذلك سنة، قال: صدقوا وكذبوا، قال: قلت: ما صدقوا، وما كذبوا؟ قال: صدقوا، قد طاف على بعير، وكذبوا ليست بسنة؛ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدفع عنه الناس ولا يضربوا عنه، فطاف على بعير ليسمعوا كلامه ويروا مكانه، ولا تناله أيديهم، قلت: يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة، وأن ذلك سنة، قال: صدقوا، إن إبراهيم عليه السلام لما أمر بالمناسك اعترض عليه الشيطان عند المسعى، فسابقه فسبقه إبراهيم عليه السلام، ثم ذهب به جبريل عليه السلام إلى جمرة العقبة، فعرض له الشيطان، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، وعرض عند الجمرة الوسطى، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم تله للجبين وعلى إسماعيل قميص أبيض، فقال له: يا أبه، إنه ليس قميص فكفني فيه، والتفت إبراهيم عليه السلام، فإذا هو بكبش أعين أبيض أقرن، فذبحه، ثم ذهب به جبريل عليه السلام إلى الجمرة القصوى، فعرض له الشيطان، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم ذهب به إلى منى فقال: هذا المشعر الحرام، ثم ذهب به إلى عرفة، فقال ابن عباس: هل تدري لم سميت عرفة؟ قلت: لم سميت عرفة؟ قال: إن جبريل عليه السلام قال: هل عرفت؟ قال: نعم، ثم قال ابن عباس: هل تدري كيف كانت التلبية؟ قلت: وكيف كانت التلبية؟ قال: إن إبراهيم صلى الله عليه وسلم لما أن أمر أن يؤذن في الناس بالحج خفضت له الجبال رءوسها، رفعت له القرى فأذن في الناس

الأحاديث المختارة (11/ 86)
: 80 - وأخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد - بأصبهان - وفاطمة بنت سعد الخير - بالقاهرة - أن فاطمة بنت عبد الله أخبرتهم، أبنا محمد [أبنا سليمان] بن أحمد الطبراني، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي عاصم الغنوي، عن أبي الطفيل، قال: قلت لابن عباس: يزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رمل بالبيت وأن ذلك سنة، فقال: صدقوا وكذبوا، قلت: وما صدقوا وما كذبوا؟ قال: صدقوا؛ رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذبوا؛ ليس سنة، إن قريشا قالت زمن الحديبية: دعوا محمدا وأصحابه حتى يموتوا موت النغف، فلما صالحوا على أن يقدموا من العام المقبل يقيموا بمكة ثلاثة أيام، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمشركون من قبل قعيقعان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: ارملوا بالبيت ثلاثا وليس بسنة، قلت: ويزعم قومك أنه طاف بالصفا والمروة على بعير وأن ذلك سنة، فقال: صدقوا وكذبوا، فقلت: ما صدقوا وكذبوا؟ قال: صدقوا؛ قد طاف بين الصفا والمروة على بعير، وكذبوا ليست بسنة، كان الناس لا يدفعون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصرفون عنه، فطاف على بعير ليسمعوا كلامه ولا تناله أيديهم. قلت: ويزعم قومك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى بين الصفا والمروة وأن ذلك سنة، قال: صدقوا؛ إن إبراهيم صلى الله عليه وسلم ‌لما ‌أمر ‌بالمناسك عرض له الشيطان عند المسعى فسابقه فسبقه إبراهيم، ثم ذهب به جبريل صلى الله عليه وسلم إلى جمرة العقبة فعرض له شيطان - يعني، قال يونس: الشيطان - فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، حتى عرض عند الجمرة الوسطى فرماه بسبع حصيات، قال: قد تله للجبين - قال يونس: وثم تله للجبين - وعلى إسماعيل قميص أبيض، وقال: يا أبة، إنه ليس لي ثوب تكفني فيه غيره، فاخلعه حتى تكفني فيه؟ فعالجه ليخلعه، فنودي من خلفه: {أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا}، فالتفت إبراهيم فإذا هو بكبش أبيض أقرن أعين، قال ابن عباس: لقد رأيتنا نتبع ذلك الضرب من الكباش، قال: ثم ذهب به جبريل عليه السلام إلى الجمرة القصوى، فعرض له الشيطان، فرماه بسبع حصيات حتى ذهب، ثم ذهب به جبريل عليه السلام إلى منى، قال: هذا منى - قال يونس: - هذا مناخ الناس، ثم أتى به جمعا، فقال: هذا المشعر الحرام، ثم ذهب به إلى عرفة، فقال ابن عباس: هل تدري لم سميت عرفة؟ قلت: لا، قال: إن جبريل صلى الله عليه وسلم قال لإبراهيم عليه السلام عرفت؟ عرفت؟ - قال يونس: هل عرفت؟ - قال: نعم، قال ابن عباس: ثم سميت عرفة. ثم قال: هل تدري كيف كانت التلبية؟ قلت: وكيف كانت؟ قال: إن إبراهيم لما أمر أن يؤذن الناس بالحج خفضت له الجبال رؤوسها، ورفعت له القرى، فأذن في الناس بالحج. هذا لفظ حديث الإمام أحمد.

[صحيح مسلم] (2/ 921 )
: 237 - (1264) حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري. حدثنا عبد الواحد بن زياد. حدثنا الجريري عن أبي الطفبل. قال: قلت لابن عباس: أرأيت هذا الرمل بالبيت ثلاثة أطواف، ومشي أربعة أطواف. أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة. قال فقال: صدقوا. وكذبوا. قال قلت: ما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مكة. فقال المشركون: إن محمدا وأصحابه لا يستطعون أن يطوفوا بالبيت من الهزل. وكانوا يحسدونه. قال: فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرملوا ثلاثا. ويمشوا أربعا. قال: قلت له: أخبرني عن الطواف بين الصفا والمرة راكبا. أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة. قال: صدقوا وكذبوا. قال قلت: وما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثر عليه الناس. يقولون: هذا محمد. هذا محمد. حتى خرج العواتق من البيوت. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضرب الناس بين يديه. فلما كثر عليه ركب. والمشي والسعي أفضل.