الموسوعة الحديثية


- اختَلَفْنا هاهنا في الوُرودِ، فقال بعضُنا: لا يدخُلُها مُؤمِنٌ، وقال بعضُنا: يدخُلونَها جميعًا، ثُم يُنجِّي اللهُ الذين اتَّقوْا، فلَقيتُ جابرَ بنَ عبدِ اللهِ، فقُلتُ له: إنَّا اختَلَفْنا هاهنا في الوُرودِ، فقال يَرِدونَها جميعًا، وقال سُليمانُ مرَّةً: يدخُلونَها جميعًا، فقُلتُ له: إنَّا اختَلَفْنا في ذلك الوُرودِ، فقال بعضُنا: لا يدخُلُها مُؤمِنٌ، وقال بعضُنا: يدخُلونَها جميعًا، فأَهْوى بإصبَعَيْهِ إلى أُذنَيْه، وقال: صُمَّتا ، إنْ لم أكنْ سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: الوُرودُ: الدُّخولُ، لا يَبْقى بَرٌّ ولا فاجرٌ إلَّا دخَلَها، فتكونُ على المُؤمِنِ بَردًا وسلامًا، كما كانت على إبراهيمَ، حتى إنَّ للنَّارِ -أو قال: لجَهنَّمَ- ضَجيجًا من بَردِهم، ثُم يُنجِّي اللهُ الذين اتَّقوْا، ويذَرُ الظَّالمينَ فيها جِثِيًّا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 14520
التخريج : أخرجه أحمد (14520) واللفظ له، وعبد بن حميد (1104)، والحارث في ((المسند)) (1127)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة مريم جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - صفة عذاب أهل النار جهنم - من يدخلها وبمن وكلت قيامة - الحساب والقصاص
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (22/ 396 ط الرسالة)
((‌14520- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا غالب بن سليمان أبو صالح، عن كثير بن زياد البرساني، عن أبي سمية، قال: اختلفنا هاهنا في الورود، فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن، وقال بعضنا: يدخلونها جميعا، ثم ينجي الله الذين اتقوا، فلقيت جابر بن عبد الله فقلت له: إنا اختلفنا هاهنا في الورود. فقال يردونها جميعا- وقال سليمان مرة: يدخلونها جميعا- فقلت له: إنا اختلفنا في ذلك الورود، فقال بعضنا: لا يدخلها مؤمن، وقال بعضنا: يدخلونها جميعا. فأهوى بإصبعيه إلى أذنيه، وقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الورود: الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمن بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم، حتى إن للنار- أو قال: لجهنم- ضجيجا من بردهم ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا)).

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 178)
((‌1104- حدثني سليمان بن حرب، ثنا غالب بن سليمان، عن كثير بن زياد البرساني، عن أبي سمية قال: اختلفنا هاهنا بالبصرة في الورود، فقال طائفة: لا يدخلها مؤمن. وقال آخرون: يردونها جميعا. فلقيت جابر بن عبد الله، فسألته عن ذلك، فقال: يردونها جميعا، ثم ينجي الله الذين اتقوا، ويذر الظالمين فيها جثيا. فقلت: إنا اختلفنا فيها بالبصرة، فقال قوم: لا يدخلها مؤمن، وقال آخرون: يدخلونها جميعا. فأهوى بأصبعيه إلى أذنيه، قال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الورود: الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمنين بردا وسلاما، كما كانت على إبراهيم، حتى إن الجنهم-أو للنار- ضجيجا من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثيا)).

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (2/ 1005)
((‌1127- سمعت سليمان بن حرب يقول: حدثنا غالب بن سليمان، عن كثير بن زياد البرساني، عن أبي سمية قال: اختلفنا هاهنا بالبصرة في الورود فقالت طائفة: لا يدخلها مؤمن، وقال آخرون: يردونها جميعا، قال: فلقيت جابر بن عبد الله فسألته فقال: يدخلونها ثم ينجي الله الذين اتقوا، ويذر الظالمين فيها جثيا، فقلت له: إنا اختلفنا فيه بالبصرة فقال قوم: لا يدخلها مؤمن وقال آخرون يدخلونها جميعا ثم ينجي الله الذين اتقوا، فأهوى بأصبعيه إلى أذنيه فقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( الورود الدخول، لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمن بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم حتى إن للنار، أو قال: لجهنم، ضجيجا من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا، ويذر الظالمين فيها جثيا))، قلت: هكذا وجدته ساقطا سنده ولجابر في الصحيح شيء موقوف عليه غير هذا)).