الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنَّ أبا سفيانَ في الأراكِ فدخلنا فأخذناه فجعل المسلمون يحوونَه بجفونِ سيوفِهم حتى جاءوا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له ويحَك يا أبا سفيانَ قد جئتكم بالدنيا والآخرةِ فأسلِموا تسلَموا وكان العباسُ له صديقًا فقال له العباسً يا رسولَ اللهِ إن أبا سفيانَ يحبُّ الصوتَ فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مناديًا ينادِي بمكةَ مَن أغلق بابَه فهو آمنٌ ومَن ألقَى سلاحَه فهو آمنٌ ومَن دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمنٌ ثم بعث معه العباسَ حتى جلسا على عقبةِ الثنيةِ فأقبلت بنو سلمةَ فقال يا عباسُ من هؤلاءِ قال هذه بنو سُلَيمٍ فقال وما أنا وسليمٌ ثم أقبل عليُّ بن أبي طالبٍ في المهاجرينَ فقال يا عباسُ من هؤلاءِ قال عليُّ بن أبي طالبٍ في المهاجرين ثم أقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الأنصارِ فقال يا عباسُ من هؤلاءِ قال هؤلاءِ الموتُ الأحمرُ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الأنصارِ فقال أبو سفيانَ لقد رأيت ملكَ كِسرَى وقيصرَ فما رأيتُ مثلَ ملكِ ابنِ أخيك فقال العباسُ إنما هي النبوةُ
خلاصة حكم المحدث : فيه حرب ابن الحسن الطحان وهو ضعيف وقد وثق
الراوي : أبو ليلى الأنصاري والد عبدالرحمن | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/172
التخريج : أخرجه الطبراني (7/ 76)، (6419)، والضياء المقدسي في ((المنتقى من مسموعات مرو)) (882) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان رقائق وزهد - ما جاء في الحذر مغازي - فتح مكة مناقب وفضائل - أبو سفيان بن حرب جهاد - التألف على الإسلام

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (معتمد)
(7/ 76) 6419 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا حرب بن الحسن الطحان، ثنا المطلب بن زيادة، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي ليلى، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح , فقال: إن أبا سفيان في الأراك، فدخلنا فأخذناه، فجعل المسلمون يجيئونه , يخفون سيوفهم , حتى جاءوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال له: ويحك يا أبا سفيان قد جئتكم بالدنيا والآخرة , فأسلموا تسلموا ، وكان العباس له صديقا، فقال له العباس: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل يحب الصوت، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي بمكة: من أغلق بابه فهو آمن، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن , ثم بعث معه العباس حتى جلسا على عقبة الثنية، فأقبلت بنو سليم، فقال: يا عباس من هؤلاء؟ قال: هذه بنو سليم، فقال: وما أنا وسليم؟ ثم أقبل علي بن أبي طالب رضي الله عنه والمهاجرون فقال: يا عباس من هؤلاء؟ قال: هذا علي بن أبي طالب في المهاجرين، ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنصار، فقال: يا عباس من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الموت الأحمر، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنصار، فقال أبو سفيان: لقد رأيت ملك كسرى وقيصر، فما رأيت مثل ملك ابن أخيك، فقال له العباس: إنما هي النبوة

المنتقى من مسموعات مرو للضياء المقدسي (ص: 399)
882- حدثنا أحمد بن عيسى بن مخلد، عن حرب بن الحسن بن حرب الطحان، ثنا المطلب بن زياد، عن عبد الله بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي ليلى قال: (كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، فقيل إن أبا سفيان في الأراك فدخل المسلمون فأخذوه وجعلوا يخفون حتى أتوا به النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويحك يا أبا سفيان، قد جئتكم بالدنيا والآخرة فأسلموا تسلموا، فقال العباس وكان له صديقاً: يا رسول الله، يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل يحب الصوت، قال: فبعث منادينا فنادي من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، قال: ثم بعث بأبي سفيان مع العباس فأجلسه على عقبة الثنية، قال: فأقبلت بنو سليم، فقال: يا عباس من هؤلاء، قال: هذه بنو سليم، قال: ما له ولسليم، قال: ثم أقبل علي بن أبي طالب في المهاجرين، ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنصار، قال: فقال يا عباس، من هؤلاء؟ قال: هذا الموت الأحمر، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأنصار، فقال: لقد رأيت ملك كسرى وقيصر فما رأيت مثل ملك ابن أخيك، قال: فقال له العباس: إنما هي نبوة)