الموسوعة الحديثية


- أَتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وفْدُ عبدِ القَيسِ، فلمَّا أرادوا الانصرافَ قالوا: قد حَفِظْتُم عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلَّ شيْءٍ سمِعْتُموه منه، فسَلُوه عن النَّبِيذِ، فأَتَوْه، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّا بأرضِ مِخَمَّةٍ لا يُصلِحُنا فيها إلَّا الشَّرابُ، قال: وما شَرابُكُم ؟ قالوا: النَّبِيذُ، قال: في أيِّ شيْءٍ تَشرَبُونَه؟ قالوا: في النَّقِيرِ ، قال: فلا تَشرَبوا في النَّقِيرِ . فخَرَجوا مِن عندِه، فقالوا: واللهِ لا يُصالِحُنا قَومُنا على هذا، فرَجَعوا فسَأَلُوه، فقال لهم مِثْلَ ذلك، ثمَّ عادوا، فقال لهم: لا تَشرَبوا في النَّقِيرِ فيَضرِبَ الرَّجُلُ منكم ابنَ عمِّهِ ضربةً لا يَزالُ أَعرَجَ منها إلى يومِ القيامةِ. قال: فضَحِكوا، فقال: مِن أيِّ شيْءٍ تَضحَكون ؟ فقالوا: يا رسولَ اللهِ، والَّذي بعَثَكَ بالحقِّ، لقد شَرِبْنا في نَقِيرٍ لنا، فقام بعضُنا إلى بعضٍ، فضُرِبَ هذا ضربةً عَرِجَ منها إلى يومِ القِيامةِ.
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : عمير بن جودان العبدي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 4/ 355
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (7/476)، وأبو يعلى (6851)، والطبراني (17/63) (122).
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (7/ 476)
24260- حدثنا محمد بن فضيل ، عن عطاء بن السائب ، عن أشعث بن عمير العبدي ، عن أبيه ، قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس ، فلما أرادوا الانصراف قالوا : قد حفظتم عن النبي صلى الله عليه وسلم كل شيء سمعتم منه ، فسلوه عن النبيذ ؟ فأتوه فقالوا : يا رسول الله ، إنا بأرض وخمة لا يصلحنا فيها إلا الشراب ، قال : فقال : وما شرابكم ؟ قالوا : النبيذ ، قال : في أي شيء تشربونه ؟ قالوا : في النقير ، قال : فلا تشربوا في النقير ، قال : فخرجوا فقالوا : والله لا يصالحنا قومنا على هذا ، فرجعوا فسألوه ، فقال لهم مثل ذلك ، ثم عادوا ، فقال لهم : لا تشربوا في النقير فيضرب منكم الرجل ابن عمه ضربة لا يزال منها أعرج إلى يوم القيامة ، قال : فضحكوا ، قال : من أي شيء تضحكون ؟ قالوا : يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق لقد شربنا في نقير لنا فقام بعضنا إلى بعض ، فضرب هذا ضربة عرج منها إلى يوم القيامة.

مسند أبي يعلى (12/ 248 ت حسين أسد)
: ‌6851 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن الأشعث بن عمير العبدي، عن أبيه، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس، فلما أرادوا الانصراف قالوا: قد حفظتم عن النبي صلى الله عليه وسلم كل شيء سمعتموه منه، فاسألوه عن النبيذ، فأتوه، فقالوا: يا رسول الله، إنا في أرض وخمة لا يصلحنا فيها إلا الشراب. قال: وما شرابكم؟. قالوا: النبيذ. قال: في أي شيء شربتموه؟. قالوا: في النقير، فقال: لا تشربوا في النقير. فخرجوا من عنده، قالوا: والله لا يصالحنا قومنا على هذا، فرجعوا فسألوا، فقال لهم مثل ذلك، فقال: لا تشربوا في النقير، فيضرب الرجل منكم ابن عمه ضربة لا يزال منها أعرج إلى يوم القيامة. قال: فضحكوا فقال: أي شيء تضحكون؟ قالوا: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، لقد شربنا في نقير لنا، فقام بعضنا إلى بعض فضربه ضربة هو أعرج منها إلى يوم القيامة.

[المعجم الكبير للطبراني] (17/ 63)
: ‌122 - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن أشعث بن عمير العبدي، عن أبيه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس، فلما أرادوا الانصراف قالوا: قد حفظتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل شيء سمعتموه فسلوه عن النبيذ فأتوه؟ فقالوا: يا رسول الله، إنا بأرض وخمة لا يصلحنا فيها إلا الشراب قال: وما شرابكم؟ قالوا: النبيذ، قال: وفي أي تشربونه؟ قالوا: في النقير فقال: لا تشربوا في النقير فقالوا: والله لا يصالحنا قومنا على هذا فرجعوا فسألوه، فقال لهم مثل ذلك، ثم عادوا فقال لا تشربوا في النقير فيضرب الرجل منكم ضربة لا يزال منها أعرج إلى يوم القيامة ، فضحكوا فقال: وأي شيء تضحكون؟ قالوا: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لقد شربنا في نقير لنا فقام بعضنا إلى بعض فضرب هذا ضربة أعرج منها إلى يوم القيامة.