الموسوعة الحديثية


- كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فَنَدَّ بَعِيرٌ مِنَ الإبِلِ، قالَ: فَرَمَاهُ رَجُلٌ بسَهْمٍ فَحَبَسَهُ، قالَ: ثُمَّ قالَ: إنَّ لَهَا أوَابِدَ كَأَوَابِدِ الوَحْشِ، فَما غَلَبَكُمْ منها فَاصْنَعُوا به هَكَذَا قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنَّا نَكُونُ في المَغَازِي والأسْفَارِ، فَنُرِيدُ أنْ نَذْبَحَ فلا تَكُونُ مُدًى، قالَ: أرِنْ، ما نَهَرَ - أوْ أنْهَرَ - الدَّمَ وذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ فَكُلْ، غيرَ السِّنِّ والظُّفُرِ، فإنَّ السِّنَّ عَظْمٌ، والظُّفُرَ مُدَى الحَبَشَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5544
التخريج : أخرجه مسلم (1968)، وأبو داود (2821)، والنسائي (4410) جميعا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق الإبل ذبائح - ذكاة ما ند وهرب ذبائح - ما يجزئ من أدوات الذبح أطعمة - لحوم الإبل ذبائح - ذبح الإبل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 98)
: 5544 - حدثنا ابن سلام أخبرنا عمر بن عبيد الطنافسي، عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن جده رافع بن خديج رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فند بعير من الإبل قال: فرماه رجل بسهم فحبسه قال: ثم قال: إن لها أوابد كأوابد الوحش، فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا. قال قلت: يا رسول الله، إنا نكون في المغازي والأسفار فنريد أن نذبح فلا تكون مدى، قال: أرن ما نهر أو أنهر الدم وذكر اسم الله فكل غير السن والظفر؛ فإن السن عظم ‌والظفر ‌مدى ‌الحبشة..

[صحيح مسلم] (3/ 1558 )
: 20 - (1968) حدثنا محمد بن المثنى العنزي. حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان. حدثني أبي عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن رافع بن خديج. قلت: يا رسول الله! إنا لاقو العدو غدا. وليست معنا مدى. قال صلى الله عليه وسلم (أعجل أو أرني. ما أنهر الدم، وذكر اسم الله فكل. ليس السن والظفر. وسأحدثك. أما السن فعظم. وأما الظفر فمدى الحبشة) قال: وأصبنا نهب إبل وغنم. فند منها بعير. فرماه رجل بسهم فحبسه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (‌إن ‌لهذه ‌الإبل. ‌أوابد ‌كأوابد ‌الوحش. فإذا غلبكم منها شيء، فاصنعوا به هكذا). .

سنن أبي داود (3/ 102)
: 2821 - حدثنا مسدد، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن أبيه، عن جده رافع بن خديج، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إنا نلقى العدو غدا وليس معنا مدى أفنذبح بالمروة وشقة العصا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرن - أو أعجل " - ما أنهر الدم، وذكر اسم الله عليه فكلوا ما لم يكن سنا أو ظفرا، وسأحدثكم عن ذلك، أما السن: فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة ". وتقدم به سرعان من الناس فتعجلوا فأصابوا من الغنائم ورسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر الناس، فنصبوا قدورا، فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقدور فأمر بها فأكفئت، وقسم بينهم فعدل بعيرا بعشر شياه، وند بعير من إبل القوم، ولم يكن معهم خيل، فرماه رجل بسهم فحبسه الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، فما فعل منها هذا فافعلوا به مثل هذا .

سنن النسائي (7/ 228)
: 4410 - أخبرنا عمرو بن علي، قال: أنبأنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثني أبي ، عن عباية بن رفاعة ، عن رافع بن خديج، قال: قلت: يا رسول الله، إنا لاقو العدو غدا، وليست معنا مدى، قال: ما أنهر الدم وذكر اسم الله عز وجل فكل، ليس السن والظفر، وسأحدثكم، أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة وأصبنا نهبة إبل أو غنم، فند منها بعير، فرماه رجل بسهم فحبسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لهذه الإبل ‌أوابد ‌كأوابد ‌الوحش، فإذا غلبكم منها شيء فافعلوا به هكذا.