الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عبَّاسٍ رضي اللهُ عنه قال أهديتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بغلةً أهداها لي كسرَى أو قيصرَ فركِبها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بحبلٍ من شعرٍ ثمَّ أردفني خلفه ثمَّ سار بي مليًّا ثمَّ التفت إليَّ فقال يا غلامُ فقلتُ لبَّيْك يا رسولَ اللهِ فذكر مثلَ سياقِ التَّرقُّفيِّ سواءً غيرَ أنَّه قال مضَى القلمُ بما كائنٍ فلو أنَّ الخَلقَ اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك بشيءٍ لم يقْضِه اللهُ لك ولو أنَّ الخَلقَ اجتمعوا على أن يضرُّوك لم يضرُّوك بشيءٍ لم يقْضِه اللهُ عليك فإن استطعتَ أن تعملَ بالصَّبرِ مع اليقينِ فافعَلْ وإلَّا فإنَّ في الصَّبرِ على ما تكرهُ خيرًا كثيرًا
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الطريق
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 1/329
التخريج : أخرجه الترمذي (2516) بنحوه، والحاكم (6303) والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (9528) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الصبر سفر - جواز الإرداف على الدابة قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر هبة وهدية - هدية المشرك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 667)
2516- حدثنا أحمد بن محمد بن موسى قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا ليث بن سعد، وابن لهيعة، عن قيس بن الحجاج، ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا أبو الوليد قال: حدثنا ليث بن سعد قال: حدثني قيس بن الحجاج، المعنى واحد، عن حنش الصنعاني، عن ابن عباس، قال: كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فقال: ((يا غلام إني أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف)) هذا حديث حسن صحيح

المستدرك على الصحيحين (3/ 623)
6303- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب عودا على بدء حفظ أو من الكتاب، ثنا أحمد بن شيبان الرملي، ثنا عبد الله بن ميمون القداح، عن شهاب بن خراش، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم بغلة أهداها له كسرى، فركبها بحبل من شعر، ثم أردفني خلفه، ثم سار بي مليا، ثم التفت فقال: ((يا غلام)) قلت: لبيك يا رسول الله، قال: ((احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، قد مضى القلم بما هو كائن، فلو جهد الناس أن ينفعوك بما لم يقضه الله لك لم يقدروا عليه، ولو جهد الناس أن يضروك بما لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، فإن استطعت أن تعمل بالصبر مع اليقين فافعل، فإن لم تستطع فاصبر، فإن في الصبر على ما تكرهه خيرا كثيرا، واعلم أن مع الصبر النصر، واعلم أن مع الكرب الفرج، واعلم أن مع العسر اليسر)) هذا حديث كبير عال من حديث عبد الملك بن عمير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، إلا أن الشيخين رضي الله عنهما لم يخرجا شهاب بن خراش، ولا القداح في الصحيحين، وقد روي الحديث بأسانيد عن ابن عباس غير هذا

شعب الإيمان (12/ 353 ط الرشد)
[9528] أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد الصفار نا عبيد بن شريك نا سليمان بن عبد الرحمن نا عيسى بن يونس نا عمر بن عبد الله موك غفرة عن عبد الله بن عباس كذا قال: كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا غلام ألا أعلمك كلمات لعل الله أن ينفعك بهن)). قلت: بلى يا رسول الله. قال: ((احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله قد جف القلم بما هو كائن فلو اجتمع الخلق على أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله في أم الكتاب لم يستطيعوا ولو اجتمع الخلق أن يضروك بشيء لم يكتبه الله في أم الكتاب لم يستطيعوا، فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا واليقين فافعل وإن لم تستطيع فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، واعلم أن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا))