الموسوعة الحديثية


- بهذه القصَّةِ [أي حديثِ: صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إحدى صلاتَيِ العَشِيِّ: الظُّهرَ أو العصرَ، قال: فصلَّى بنا ركعتينِ، ثمَّ سلَّم، ثمَّ قام إلى خشَبةٍ في مُقدَّمِ المسجدِ، فوضَع يدَيْه عليها، إحداهما على الأُخرى، يُعرَفُ في وجهِه الغضبُ، ثمَّ خرَج سَرَعانُ الناسِ وهم يقولونَ: قَصُرَتِ الصَّلاةُ، قَصُرَتِ الصَّلاةُ! وفي الناسِ أبو بَكْرٍ وعُمَرُ، فهاباهُ أنْ يُكلِّماه، فقام رجلٌ كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُسمِّيهِ ذا اليدينِ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أنَسيتَ أم قَصُرَتِ الصَّلاةُ؟ قال: لم أنْسَ، ولم تُقصَرِ الصَّلاةُ...]، قال: ولم يسجُدْ سجدتَيِ السهوِ حتى يَقَّنَه اللهُ ذلك .
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن الزهري قد اضطرب في إسناده وأخطأ في متنه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1012
التخريج : أخرجه أبو داود (1015) بلفظه، والبخاري (482)، ومسلم (573) كلاهما بنحوه، وعندهما أنه سجد للسهو.
التصنيف الموضوعي: سهو - إذا سلم من ركعتين أو في ثلاث صلاة - صلاة الظهر صلاة - صلاة العصر علم - سؤال العالم عما لا يعلم

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 267 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1015 - حدثنا إسماعيل بن أسد، أخبرنا شبابة، حدثنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌انصرف ‌من ‌الركعتين ‌من ‌صلاة ‌المكتوبة، فقال له رجل: أقصرت الصلاة يا رسول الله أم نسيت؟ قال: كل ذلك لم أفعل، فقال الناس: قد فعلت ذلك يا رسول الله، فركع ركعتين أخريين، ثم انصرف ولم يسجد سجدتي السهو، قال أبو داود: رواه داود بن الحصين، عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه القصة، قال: ثم سجد سجدتين وهو جالس بعد التسليم.

[صحيح البخاري] (1/ 103)
: 482 - حدثنا إسحاق قال: حدثنا ابن شميل: أخبرنا ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي قال ابن سيرين: سماها أبو هريرة، ولكن نسيت أنا قال: فصلى بنا ركعتين ثم سلم، فقام إلى خشبة معروضة في المسجد، فاتكأ عليها كأنه غضبان، ووضع يده اليمنى على اليسرى، وشبك بين أصابعه، ووضع خده الأيمن على ظهر كفه اليسرى، وخرجت السرعان من أبواب المسجد، فقالوا: قصرت الصلاة؟ وفي القوم أبو بكر وعمر، فهابا أن يكلماه، وفي القوم رجل في يديه طول، يقال له ذو اليدين، قال: يا رسول الله، أنسيت أم قصرت الصلاة؟ قال: لم أنس، ولم تقصر. فقال: أكما يقول ذو اليدين؟. فقالوا: نعم، فتقدم فصلى ما ترك، ثم سلم، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع رأسه وكبر. فربما سألوه: ثم سلم؟ فيقول: نبئت أن عمران بن حصين قال: ثم سلم.

[صحيح مسلم] (2/ 87)
: 99 - (573) حدثنا قتيبة بن سعيد ، عن مالك بن أنس ، عن داود بن الحصين ، عن أبي سفيان - مولى ابن أبي أحمد - أنه قال: سمعت أبا هريرة يقول: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر فسلم في ركعتين، فقام ذو اليدين فقال: أقصرت الصلاة يا رسول الله أم نسيت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل ذلك لم يكن. فقال: قد كان بعض ذلك يا رسول الله، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس فقال: أصدق ذو اليدين؟ فقالوا: نعم يا رسول الله فأتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بقي من الصلاة، ‌ثم ‌سجد ‌سجدتين ‌وهو ‌جالس ‌بعد ‌التسليم .