الموسوعة الحديثية


- ثلاثةٌ يومَ القيامةِ على كُثبانٍ من المِسكِ لا يحزُنُهم الفزعُ الأكبرُ، ولا يكترِثون للحسابِ، رجلٌ قرأ القرآنَ محتسبًا ثمَّ أمَّ به قومًا، ورجلٌ أذَّن محتسبًا، ومملوكٌ أدَّى حقَّ اللهِ وحقَّ مواليه
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث عمرو تفرد به عمرو بن شمر
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/122
التخريج : أخرجه ابن الأعرابي في ((معجم الشيوخ)) (288)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2798) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أذان - فضل التأذين صلاة الجماعة والإمامة - فضل الأئمة قرآن - فضل صاحب القرآن قيامة - الحساب والقصاص عتق وولاء - المملوك يحسن عبادة ربه وينصح لسيده
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (5/ 106)
: حدثنا سليمان قال ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال ثنا عباد بن أحمد العرزمى قال ثنا عمي عن أبيه عن عمرو بن شمر عن عمرو بن قيس عن عطية عن أبي ‌سعيد. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ‌ثلاثة ‌يوم ‌القيامة ‌على ‌كثبان ‌من ‌المسك لا يحزنهم الفزع الأكبر، ولا يكترثون للحساب؛ رجل قرأ القرآن محتسبا ثم أم به قوما، ورجل أذن محتسبا، ومملوك أدى حق الله وحق مواليه. غريب من حديث عمرو تفرد به عمرو بن شمر.

معجم شيوخ ابن الأعرابي (1/ 169 ط ابن الجوزي)
: 288 - نا محمد، نا عارم، نا الفضل بن ميمون السلمي، نا منصور بن زاذان، عن زاذان أبي عمر الكندي، أنه سمع أبا هريرة، وأبا ‌سعيد الخدري يقولان: أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن ‌ثلاثة ‌يوم ‌القيامة ‌على ‌كثيب ‌من ‌مسك ‌أسود، لا يهولهم فزع، ولا ينالهم حساب حتى يفرغ فيما بين الناس: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله عز وجل وأم به قوما وهم به راضون، ورجل أذن في مسجد ودعا الله ابتغاء وجه الله، ورجل مملوك ابتلي بالرق في الدنيا فلم يشغله ذلك عن طلب الآخرة "

شعب الإيمان (4/ 451 ط الرشد)
: [[2798]] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد ابن عقبة الشيباني، حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم المروزي، حدثنا عبد الواحد بن غياث، حدثنا الفضل بن ميمون السلمي، حدثنا منصور بن زاذان، عن أبي عمر الكندي أنه سمع أبا هريرة وأبا ‌سعيد الخدري يقولان سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن ‌ثلاثة ‌يوم ‌القيامة ‌على ‌كثيب ‌من ‌مسك ‌أسود لا يهولهم فزع ولا ينالهم حتى يفرغ مما بين الناس: رجل قرأ القرآن فأم به قوما وهم راضون، ورجل أذن ودعا إلى الله ابتغاء وجه الله، ورجل مملوك ابتلي بالرق في الدنيا فلم يشغله ذلك عن طلب الآخرة".