الموسوعة الحديثية


- عن سالمِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ عمرَ عن أبيهِ قالَ : شربَ أخي عبدُ الرَّحمنِ بنُ عمرَ بنِ الخطَّابِ وشربَ معَهُ أبو سِروعةَ بنُ عقبةَ بنِ الحارثِ بمصرَ في خلافةِ عمرَ فسَكرا فلمَّا أصبحا انطلقا إلى عمرو بنِ العاصِ أميرِ مصرَ فقالا لَهُ طَهِّرنا فإنَّا قد سَكِرنا من شرابٍ شربنا فجلدَهُما عمرو بنُ العاصِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/490
التخريج : أخرجه البيهقي (17562)، وعبد الرزاق (17047) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - تحريم الخمر حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - حد شارب الخمر حدود - فضل إقامة الحدود من الأئمة العدول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المحلى بالآثار] (6/ 191)
: عبد الرزاق عن عقيل عن معقل أن همام بن منبه أخبره أن ابن عمر قال له: أما الخمر فحرام لا سبيل إليها، وأما ما سواها من الأشربة فكل مسكر حرام. ومن طريق عبد الرزاق نا معمر عن الزهري عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: شرب أخي عبد الرحمن بن عمر بن ‌الخطاب ‌وشرب ‌معه ‌أبو ‌سروعة ‌بن ‌عقبة بن الحارث بمصر في خلافة عمر فسكرا فلما أصبحا انطلقا إلى عمرو بن العاص أمير مصر فقالا له: طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه، فجلدهما عمرو بن العاص، قالوا: فهذا عبد الله قد فرق بين الخمر وبين سائر الأشربة المسكرة فلم يجعلها خمرا، وهذا أخوه عبد الرحمن - وله صحبة - وأبو سروعة - وله صحبة - وعمرو بن العاص رأوا الحد في السكر من شراب شرباه

السنن الكبير للبيهقي (17/ 472 ت التركي)
: 17562 - أخبرنا أبو سعيد ابن أبي عمرو، أخبرنا أبو محمد المزني، أخبرنا علي بن محمد بن عيسي، حدثنا أبو اليمان، أخبرني شعيب، عن الزهري، أخبرنى سالم، أن عبد الله بن عمر قال: ‌شرب ‌أخى ‌عبد ‌الرحمن ‌بن ‌عمر وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث، ونحن بمصر في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فسكرا، فلما صحا انطلقا إلى عمرو بن العاص، وهو أمير مصر، فقالا: طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه. قال عبد الله بن عمر: فلم أشعر أنهما أتيا عمرو بن العاص. قال: فذكر لى أخى أنه قد سكر. فقلت له: ادخل الدار أطهرك. قال: إنه قد حدث الأمير. قال عبد الله: فقلت: والله لا تحلق اليوم على رءوس الناس، ادخل أحلقك. وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحد، فدخل معى الدار. قال عبد الله: فحلقت أخى بيدى ثم جلدهما عمرو بن العاص، فسمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه بذلك فكتب إلى عمرو: أن ابعث إلى عبد الرحمن بن عمر على قتب. ففعل ذلك عمرو، فلما قدم عبد الرحمن على عمر رضي الله عنه جلده وعاقبه من أجل مكانه منه، ثم أرسله، فلبث أشهرا صحيحا ثم أصابه قدره، فيحسب عامة الناس أنه مات من جلد عمر، ولم يمت من جلده.

مصنف عبد الرزاق (9/ 232 ت الأعظمي)
: 17047 - عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: شرب أخي عبد الرحمن بن عمر، وشرب معه أبو سروعة عقبة بن الحارث، وهما بمصر في خلافة عمر فسكرا، فلما ‌أصبحا ‌انطلقا ‌إلى ‌عمرو ‌بن ‌العاص، وهو أمير مصر فقالا: طهرنا فإنا قد سكرنا من شراب شربناه، فقال عبد الله: فذكر لي أخي أنه سكر فقلت: ادخل الدار أطهرك، ولم أشعر أنهما أتيا عمرا فأخبرني أخي أنه قد أخبر الأمير بذلك، فقال عبد الله: لا يحلق القوم على رءوس الناس ادخل الدار أحلقك، وكانوا إذ ذاك يحلقون مع الحدود فدخل الدار، فقال عبد الله: فحلقت أخي بيدي، ثم جلدهم عمرو فسمع بذلك عمر فكتب إلى عمرو أن ابعث إلي بعبد الرحمن على قتب ففعل ذلك، فلما قدم على عمر جلده، وعاقبه لمكانه منه، ثم أرسله فلبث شهرا صحيحا، ثم أصابه قدره فمات فيحسب عامة الناس أنما مات من جلد عمر ولم يمت من جلد عمر