الموسوعة الحديثية


- تفرقَ الناسُ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يومَ أحدٍ وبقيَ معَهُ أحدَ عشرَ رجلًا منَ الأنصارِ وطلحةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/417
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8704) بلفظه مطولا، والنسائي (3149)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (669) كلاهما بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 304)
8704 - حدثنا مطلب، نا عبد الله بن صالح، حدثني يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر قال: لما انهزم الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد بقي معه أحد عشر رجلا من الأنصار، وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد في الجبل، فلحقهم المشركون، فقال: ألا أحد لهؤلاء؟ فقال طلحة بن عبيد الله: أنا يا رسول الله قال: كما أنت يا طلحة فقال رجل من الأنصار: فأنا يا رسول الله، فقام عنه، وصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع من بقي معه، ثم قتل الأنصاري فلحقوه، فقال: ألا أحد لهؤلاء؟ فقال طلحة مثل قوله الأول، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم له مثل قوله، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله، فأذن له، فقاتل مثل قتاله وقتال صاحبه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصعد وأصحابه يصعدون، ثم قتل، فلحقوه، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مثل قوله الأول، ويقول طلحة: أنا يا رسول الله، فيحبسه، ويستأذنه رجل من الأنصار للقتال، ويأذن له، فيقاتل مثل من كان قبله، حتى لم يبق معه إلا طلحة، فغشوهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لهؤلاء؟ فقال طلحة: أنا، فقاتل مثل قتال جميع من كان قبله، وأصيب بعض أنامله، فقال: حس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا طلحة، لو قلت: بسم الله، أو ذكرت الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون، حتى تلج بك في جو السماء ، ثم صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة إلى أصحابه وهم مجتمعون لم يرو هذا الحديث عن أبي الزبير إلا عمارة بن غزية، تفرد به: يحيى "

سنن النسائي (6/ 29)
3149 - أخبرنا عمرو بن سواد، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: أخبرني يحيى بن أيوب وذكر آخر قبله، عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: لما كان يوم أحد وولى الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثني عشر رجلا من الأنصار، وفيهم طلحة بن عبيد الله، فأدركهم المشركون، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كما أنت فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله، فقال: أنت فقاتل، حتى قتل، ثم التفت فإذا المشركون، فقال: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا، قال: كما أنت، فقال رجل من الأنصار: أنا، فقال: أنت فقاتل، حتى قتل، ثم لم يزل يقول ذلك، ويخرج إليهم رجل من الأنصار فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل، حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة بن عبيد الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا، فقاتل طلحة قتال الأحد عشر، حتى ضربت يده، فقطعت أصابعه، فقال: حس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون، ثم رد الله المشركين

عمل اليوم والليلة لابن السني (ص: 618)
669 - أخبرنا أبو عبد الرحمن، أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو، وأخبرنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب، - وذكر آخر قبله - عن عمارة بن غزية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما قال: لما كان يوم أحد وولى الناس، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية اثني عشر رجلا من الأنصار، وفيهم طلحة بن عبيد الله، فأدركهم المشركون، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كما أنت . فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله. فقال: أنت فقاتل حتى قتل، ثم التفت وإذا بالمشركين، فقال: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا. قال: كما أنت . فقال رجل من الأنصار: أنا. فقال: أنت . فقاتل حتى قتل، فلم يزل يقول ذلك، ويخرج إليهم رجل من الأنصار، فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل، حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة بن عبيد الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا. فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه، فقال: حس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو قلت: بسم الله، لرفعتك الملائكة والناس ينظرون " ثم رد الله عز وجل المشركين