الموسوعة الحديثية


- سمع النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شيئًا فخطب فقال للأنصارِ ألم تكونوا أذلاءَ فأعزكم اللهُ بي ألم تكونوا ضُلالًا فهداكم اللهُ بي ألم تكونوا خائفينَ فأمَّنكم اللهُ بي ألا تردُّون علَيَّ قالوا أيُّ شيءٍ نُجيبُك قال تقولونَ ألم يطرُدْك قومُك فآويناك ألم يُكذبْك قومُك فصدقناك يعدِّدُ عليهم قال فجثَوا على ركَبِهم وقالوا أموالُنا وأنفسُنا لك فنزلت قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن سعيد بن بشير وفيه لين وبقية رجاله وثقوا‏‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/35
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (3864) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشورى أقضية وأحكام - الإنصاف قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - فضائل الأنصار إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (4/ 159)
3864 - حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: نا عبد المؤمن بن علي قال: نا عبد السلام بن حرب، عن يزيد بن أبي زياد، عن مقسم، عن ابن عباس قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فخطب، فقال للأنصار: ألم تكونوا أذلاء فأعزكم الله بي؟ ألم تكونوا ضلالا فهداكم الله بي؟ ألم تكونوا خائفين فأمنكم الله بي؟ ألا تردون علي؟ قالوا: أي شيء نجيبك؟ قال: تقولون، ألم يطردك قومك فأويناك، ألم يكذبك قومك فصدقناك؟ فعدد عليهم قال: فجثوا على ركبهم فقالوا: أموالنا وأنفسنا لك، فنزلت: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} [[الشورى: 23]] لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن أبي زيادة إلا عبد السلام بن حرب، تفرد به: عبد المؤمن بن علي "