الموسوعة الحديثية


- لقيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعدَ العتمةِ فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ ائذن لي أن أتعبَّدَ بعبادتِك اللَّيلةَ فذَهبَ وذَهبتُ معَه إلى البئرِ فأخذتُ ثوبَه فسترتُ عليهِ وولَّيتُه ظَهري ثمَّ أخذَ ثوبي فسترَ عليَّ حتَّى اغتسلتُ ثمَّ أتى المسجدَ فاستقبلَ القبلةَ وأقامني عن يمينِه ثمَّ قرأَ فاتحةَ الكتابِ ثمَّ استفتحَ البقرةَ لا يمرُّ بآيةِ رحمةٍ إلَّا سألَ ولا آيةِ خوفٍ إلَّا استعاذَ ولا مثلٍ إلَّا فَكرَ حتَّى ختمَها ثمَّ كبَّرَ فرَكعَ فسمعتُه يقولُ في رُكوعِه سبحانَ ربِّيَ العظيمِ ويردِّدُ فيهِ شفتيهِ حتَّى أظنُّ أنَّهُ يقولُ وبحمدِه فمَكثَ في رُكوعِه قريبًا من قيامِه ورفعَ رأسَه ثمَّ سجدَ فسمعتُه يقولُ في سجودِه سبحانَ ربِّي الأعلى ويردِّدُ شفتيهِ فأظنُّ أنَّهُ يقولُ وبحمدِه فمَكثَ في سجودِه قريبًا من قيامِه ثمَّ نَهضَ حينَ فرغَ من سجدتيهِ فقرأَ بفاتحةِ الكتابِ ثمَّ استفتحَ آلَ عمرانَ لا يمرُّ بآيةِ رحمةٍ إلَّا سألَ ولا آيةِ خوفٍ إلَّا استعاذَ ولا مثلٍ إلَّا فَكرَ حتَّى ختمَها ثمَّ فعلَ في الرُّكوعِ والسُّجودِ كفعلِه الأوَّلِ ثمَّ سمعتُ النِّداءَ بالصُّبحِ قال حذيفةُ فما تعبَّدتُ بعبادةٍ كانت أشدَّ عليَّ منها
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث سعيد ومحمد
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 6/138
التخريج : أخرجه مسلم (772)، وأبي داود (874)، وابن ماجه (1351)، وأحمد (23375) جميعا نحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - استقبال القبلة صلاة - قراءة الفاتحة صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام غسل - التستر في الغسل صلاة - التعوذ والسؤال أثناء القراءة في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] - ط السعادة (6/ 128)
: حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا عمر بن سعيد التنوخي ثنا سعيد بن عبد العزيز عن مكحول عن محمد بن سويد الفهري عن حذيفة بن اليمان قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العتمة، فقلت: يا رسول الله ‌ائذن ‌لي ‌أن ‌أتعبد ‌بعبادتك الليلة، فذهب وذهبت معه إلى البئر، فأخذت ثوبه فسترت عليه ووليته ظهري، ثم أخذ ثوبي فستر علي حتى اغتسلت، ثم أتى المسجد فاستقبل القبلة وأقامني عن يمينه، ثم قرأ فاتحة الكتاب ثم استفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا سأل، ولا آية خوف إلا استعاذ، ولا مثل إلا فكر حتى ختمها، ثم كبر فركع فسمعته يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم ويردد فيه شفتيه حتى أظن أنه يقول وبحمده، فمكث في ركوعه قريبا من قيامه ورفع رأسه ثم سجد فسمعته يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى ويردد شفتيه فأظن أنه يقول وبحمده فمكث في سجوده قريبا من قيامه، ثم نهض حين فرغ من سجدتيه فقرأ بفاتحة الكتاب ثم استفتح آل عمران لا يمر بآية رحمة إلا سأل ولا آية خوف إلا استعاذ، ولا مثل إلا فكر، حتى ختمها، ثم فعل في الركوع والسجود كفعله الأول ثم سمعت النداء بالصبح. قال: حذيفة: فما تعبدت بعبادة كانت أشد علي منها. غريب من حديث سعيد ومحمد لم نكتبه إلا من حديث عمر بن سعيد.

[صحيح مسلم] (1/ 536 ت عبد الباقي)
: (772) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا عبد الله بن نمير وأبو معاوية. ح وحدثنا زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم. جميعا عن جرير. كلهم عن الأعمش. ح وحدثنا ابن نمير (واللفظ له) حدثنا أبي. حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة؛ قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة. فافتتح البقرة. فقلت: يركع عند المائة. ثم مضى. فقلت: يصلي بها في ركعة. فمضى. فقلت: يركع بها. ثم افتتح النساء فقرأها. ثم افتتح آل عمران فقرأها. يقرأ مترسلا. إذا مر بآية فيها تسبيح سبح. وإذا مر بسؤال سأل. وإذا مر بتعوذ تعوذ. ثم ركع فجعل يقول "سبحان ربي العظيم" فكان ركوعه نحوا من قيامه. ثم قال "سمع الله لمن حمده" ثم قام طويلا. قريبا مما ركع. ثم سجد فقال "سبحان ربي الأعلى فكان سجوده قريبا من قيامه. (قال) وفي حديث جرير من الزيادة: فقال "سمع الله لمن حمده. ربنا لك الحمد".

سنن أبي داود (1/ 231)
874 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وعلي بن الجعد، قالا: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، مولى الأنصار، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فكان يقول: الله أكبر - ثلاثا - ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم استفتح فقرأ البقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه من الركوع، فكان قيامه نحوا من ركوعه، يقول: لربي الحمد، ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه، فكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، فصلى أربع ركعات، فقرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، أو الأنعام، شك شعبة

[سنن ابن ماجه] (1/ 429)
1351 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فكان إذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية عذاب استجار، وإذا مر بآية فيها تنزيه لله سبح

[مسند أحمد] (38/ 392 ط الرسالة)
: 23375 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، رجل من الأنصار، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة: أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فلما دخل في الصلاة، قال: " الله أكبر ذو الملكوت والجبروت، والكبرياء والعظمة " قال: ‌ثم ‌قرأ ‌البقرة، ‌ثم ‌ركع، ‌وكان ‌ركوعه ‌نحوا ‌من ‌قيامه، وكان يقول: " سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم" ثم رفع رأسه، فكان قيامه نحوا من ركوعه، وكان يقول: " لربي الحمد، لربي الحمد " ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه، وكان يقول: " سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى " ثم رفع رأسه، فكان ما بين السجدتين نحوا من السجود، وكان يقول: " رب اغفر لي، رب اغفر لي " قال: حتى قرأ البقرة قال حجاج: قال شعبة: لم يدرك أبو مجلز حذيفة.