الموسوعة الحديثية


- أخذ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ناسًا من قومي في تُهمةٍ فحبَسهم فجاء رجلٌ من قومي إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يخطب فقال يا محمدُ علامُ تحبِسُ جيرتي فصمتَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عنه فقال إنَّ ناسًا ليَقولون إنك تنهى عن الشرِّ وتستخْلِي به فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما يقولُ قال فجعلتُ أعرضُ بينهما بالكلامِ مخافةَ أن يسمعَها فيدعو على قومي دعوةً لا يُفلِحونَ بعدها أبدًا فلم يزلِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ به حتى فهِمها فقال قد قالُوها أو قائلُها منهم واللهِ لو فعلتُ لكان عليَّ وما كان عليهم خلُّوا له عن جيرانِه
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : معاوية بن حيدة القشيري | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 8/56
التخريج : أخرجه أحمد (20019)، والحاكم (432)، وعبد الرزاق (18891) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - الحبس والملازمة أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أقضية وأحكام - الحبس بالتهمة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (33/ 223)
20019 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن بهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه، عن جده قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ناسا من قومي في تهمة فحبسهم، فجاء رجل من قومي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقال: يا محمد علام تحبس جيرتي؟ فصمت النبي صلى الله عليه وسلم عنه فقال: إن ناسا ليقولون إنك تنهى عن الشر، وتستخلي به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يقول؟ قال: فجعلت أعرض بينهما بالكلام مخافة أن يسمعها، فيدعو على قومي دعوة، لا يفلحون بعدها أبدا، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم به حتى فهمها فقال: قد قالوها أو قائلها منهم، والله لو فعلت لكان علي، وما كان عليهم خلوا له عن جيرانه

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 214)
432 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني، بمكة، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد، أنبأ عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم حبس رجلا من قومه في تهمة، فجاء رجل من قومه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقال: يا محمد، علام تحبس جيرتي؟ فصمت النبي صلى الله عليه وسلم وقال: إن أناسا يقولون إنك تنهى عن الشر وتستحلي به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما تقول؟ فجعلت أعرض بينهما بالكلام مخافة أن يفهمها فيدعو على قومي دعوة لا يفلحوا بعدها، فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى فهمها، فقال: قد قالوا؟ أو قائلها منهم؟ والله لو فعلت لكان على ما كان عليهم خلوا عن جيرانه وقد تقدم القول في صحيفة بهز بن حكيم ما أغنى عن إعادته على أن شواهد هذا الحديث مخرجة في الصحيحين ". فمنها حديث الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسما، فقال رجل من الأنصار إن هذه قسمة ما أريد بها وجه الله. ومنها حديث مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس: كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فجبذ أعرابي بردته - الحديث -. ومنها حديث شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس في قصة حنين على ما تضطروني إلى هذه الشجرة. وغير هذا مما يطول ذكره

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (10/ 216)
18891 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر , عن بهز بن حكيم بن معاوية , عن أبيه , عن جده , قال: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم ناسا من قومي في تهمة فحبسهم , فجاء رجل من قومي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فقال: يا محمد على ما تحبس جيرتي؟ فصمت النبي صلى الله عليه وسلم عنه فقال: إن الناس يقولون إنك لتنهى عن الشر وتستخلي به , فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يقول؟ فجعلت أعرض بينهما بكلام مخافة أن يسمعها , فيدعو على قومي دعوة لا يفلحون بعدها قال: فلم يزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى فهمها فقال: قد قالوها؟ وقال قائلها منهم والله لو فعلت لكان علي , وما كان عليهم، خلوا له عن جيرانه