الموسوعة الحديثية


- كنْتُ عندَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسمِعْتُه يقولُ: إنَّ القُرآنَ يَلْقى صاحبَه يومَ القيامةِ حين ينشَقُّ عنه قبْرُه كالرَّجُلِ الشَّاحبِ، يقولُ: هل تَعْرِفُني؟ فيقولُ له: ما أعرَفُك، فيقولُ: أنا صاحِبُك؛ القُرآنُ الَّذي أظمأْتُك في الهواجرِ ، وأسهرْتُ ليلَك، وإنَّ كلَّ تاجرٍ من وراءِ تِجارَتِه، وأنت اليومَ من وراءِ كلِّ تجارةٍ، قال: فيُعْطى المُلكَ بيَمينِه، والخُلدَ بشمالِه، ويُوضَعُ على رأسِه تاجُ الوقارِ ، ويُكْسَى والداهُ حُلَّتَينِ لا يقومُ لهما أهلُ الدُّنيا، فيقولانِ: بما كُسِينا هذا؟ فيُقال: بأخْذِ ولدِكما القُرآنَ. ثمَّ يُقال: اقرَأْ واصعَدْ في دَرَجِ الجنَّةِ وغُرَفِها، فهو في صُعودٍ ما دام يقرَأُ هذًّا كان أو ترتيلًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/330
التخريج : أخرجه أحمد (22950)، والدارمي (3391) باختلاف يسير، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (30668) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جنة - درجات الجنة قرآن - الترتيل والتجويد والمدود وما شابهها قرآن - تعلم القرآن وتعليمه قرآن - فضل صاحب القرآن قرآن - من علم ولده القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 41 ط الرسالة)
((22950- حدثنا أبو نعيم، حدثنا بشير بن المهاجر، حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته يقول: (( تعلموا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة)). قال: ثم سكت ساعة، ثم قال: (( تعلموا سورة البقرة، وآل عمران، فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو غيايتان، أو فرقان من طير صواف وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب، فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك، فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال له: اقرأ، واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ، هذا كان، أو ترتيلا)).

سنن الدارمي (2/ 543)
3391- حدثنا أبو نعيم ثنا بشير هو بن المهاجر حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة ثم سكت ساعة ثم قال تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه القبر كالرجل الشاحب فيقول له هل تعرفني فيقول ما أعرفك فيقول انا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك وان كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والديه حلتان لا يقوم لهما الدنيا فيقولان بم كسينا هذا ويقال لهما بأخذ ولدكما القرآن ثم يقال له اقرا واصعد في درج الجنة وغرفها فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا.

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (10/ 492)
30668- حدثنا الفضل بن دكين، قال: حدثنا بشير بن المهاجر، قال: حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك، فيقول له: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر , وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، قال: فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين، لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ قال: فيقال لهما: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال له: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان، أو ترتيلا.