الموسوعة الحديثية


- قال لي أبو الدَّرداءِ: اعدُدْ مَن في مَجلسِنا. قال: فجاؤوا ألْفًا وسِتَّ مِئةٍ ونَيِّفًا، فكانوا يَقرَؤونَ، ويَتسابَقونَ عَشَرةً عَشَرةً، فإذا صلَّى الصُّبحَ انفَتَلَ، وقرَأَ جُزءًا، فيُحدِقونَ به، يَسمَعونَ ألفاظَه، وكان ابنُ عامِرٍ مُقدَّمًا فيهم.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : مسلم بن مشكم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/346
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1/ 328) مطولًا، والذهبي في ((معرفة القراء الكبار)) (1/ 42) معلقًا بنحوه، وابن الجزري في ((غاية النهاية)) (1/ 606) بنحوه معلقًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صلاة الصبح قرآن - الاجتماع على قراءة القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (1/ 328)
قرأت بخط أبي علي أحمد بن محمد بن أحمد الاصبهاني نزيل دمشق وأنبأنا به أبو القاسم علي بن إبراهيم الخطيب عن أبي القاسم علي بن الفضل بن طاهر بن الفرات أنا أبو علي ثنا سليمان بن أحمد الطبراني نا بكر بن سهل الدمياطي وأبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو وأبو علاثة الحراني قالوا ثنا صفوان بن صالح عن الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز عن أبي عبيد الله مسلم بن مشكم قال قال لي أبو الدرداء اعدد من يقرأ عندنا يعني في مجلسنا هذا قال قال أبو عبيد الله فعددت ألفا وستمائة ونيفا فكانوا يقرؤون ويتسابقون عشرة عشرة لكل عشرة منهم مقرئ وكان أبو الدرداء قائما يستفتونه في حروف القرآن يعني المقرئين فإذا أحكم الرجل من العشرة القراءة تحول إلى أبي الدرداء وكان أبو الدرداء يبتدئ في كل غداة إذا انفتل من الصلاة فيقرأ جزءا من القرآن وأصحابه محدقون به يسمعون ألفاظه فإذا فرغ من قراءته جلس كل رجل منهم في موضعه واخذ على العشرة الذين أضيفوا إليه وكان ابن عامر مقدما فيهم.

معرفة القراء الكبار على الطبقات والأعصار ط الرسالة (1/ 42)
وعن مسلم ابن مشكم قال قال لي أبو الدرداء اعدد من يقرأ عندي القرآن فعددتهم ألفا وست مئة ونيفا وكان لكل عشرة منهم مقرىء وكان أبو الدرداء يكون عليهم قائما وإذا أحكم الرجل منهم تحول إلى أبي الدرداء رضي الله عنه.

غاية النهاية في طبقات القراء (1/ 606)
وعن مسلم بن مشكم قال: قال لي أبو الدرداء أعدد من يقرأ عندي القرآن فعددتهم ألفا وستمائة ونيفا وكان لكل عشرة منهم مقرئ أبو الدرداء يكون عليهم قائما وإذا أحكم الرجل منهم تحول إلى أبي الدرداء -رضي الله عنه- توفي سنة اثنتين وثلاثين ولم يخلف بعده بالشام مثله.