الموسوعة الحديثية


- مَن تقوَّل عليَّ ما لم أقُلْ، أو ادَّعى إلى غيرِ أبيه، أو انتَمى إلى غيرِ مَواليه، فليتبوَّأْ بين عيني جهنمَ مقعدًا قيل : يا رسولَ اللهِ، وهل لها عينانِ ؟ قال : نعَم، ألم تسمَعوا إلى قولِ اللهِ، عزَّ وجلَّ، : إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا فكفَفْنا عنِ الحديثِ، حتى أنكَر ذلك مِن شأنِنا، فقال لنا : مالي لا أسمعُكم تحدَّثونَ ؟ قُلنا : يا رسولَ اللهِ، وكيف نتحدَّثُ وقد قلتُ ونحن لا نقيمُ الحديثَ، نقدمُ ونؤخرُ، ونزيدُ وننقصُ ؟ قال : ليس ذلك عنيتُ، إنما عنيتُ مَن أراد عيبي وشينَ الإسلامِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات
الراوي : رجل من الصحابة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/223
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7204) والخطيب في ((الكفاية)) (ص200) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه جهنم - صفة جهنم وعظمها علم - الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم إيمان - الوعيد مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3126)
: 7204 - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا بشر بن هلال، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا أصبغ بن زيد، عن خالد بن كثير، عن خالد بن دريك، عن ‌رجل، ‌من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ‌تقول ‌علي ‌ما ‌لم ‌أقل، أو ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فليتبوأ بين عيني جهنم مقعدا قيل: يا رسول الله، وهل لها عينان؟ قال: نعم، ألم تسمعوا إلى قول الله تعالى: {إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا} ، قال: فمكثنا لا نتحدث حتى أنكر ذلك من شأننا، فقال لنا: مالي لا أراكم تحدثون؟ قيل: يا رسول الله، وكيف نتحدث وقد قلت ما قلت، ونحن لا نقيم حديثا، نقدم ونؤخر ونزيد وننقص؟ فقال: ليس ذلك عنيت، إنما عنيت ما أراد عيبي وشين الإسلام

الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي (ص200)
: أخبرني عبد الله بن أبي الفتح الفارسي وأحمد بن أبي جعفر القطيعي ، قالا: ثنا الحسن بن القاسم الخلال، ثنا أحمد بن عبد الله الوكيل، ثنا علي بن مسلم الطوسي، ثنا محمد بن يزيد الواسطي ، عن أصبغ بن زيد ، عن خالد بن كثير ، عن خالد بن دريك ، عن ‌رجل ‌من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال صلى الله عليه وسلم: من ‌تقول ‌علي ‌ما ‌لم ‌أقل فليتبوأ بين عيني جهنم مقعدا ، قيل: يا رسول الله ، وهل لها من عينين؟ قال: " ألم تسمع إلى قول الله عز وجل {إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا} فأمسك القوم أن يسألوه ، فأنكر ذلك من شأنهم ، وقال: ما لكم لا تسألوني؟ قالوا: يا رسول الله ، سمعناك تقول من ‌تقول ‌علي ‌ما ‌لم ‌أقل فليتبوأ بين عيني جهنم مقعدا " ونحن لا نحفظ الحديث كما سمعناه ، نقدم حرفا ونؤخر حرفا ، ونزيد حرفا وننقص حرفا ، قال: " ليس ذلك أردت ، إنما قلت: من ‌تقول ‌علي ‌ما ‌لم ‌أقل ، يريد عيبي وشين الإسلام أو شيني وعيب الإسلام.